آخر الاخبار

الاعلان عن مفاوضات مهمة الأحد القادم بين طرفي الصراع في اليمن بمسقط وصحيفة سعودية تؤكد :جاءت نتيجة جهود جبارة سهرت عليها الدبلوماسية السعودية والعمانية وزير الدفاع لا سلام إلا بهزيمة ميليشيا الحوثيوإخضاعها بالقوة لكي تجنح للسلم مجلس الأمن يعتمد قرارا بشأن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ندوة سياسية طالب بدعم الجيش والمقاومة لاستعادة صنعاء وتؤكد على عدمية الحل السياسي مع الحوثيين استقبال رفيع في بكين لقيادة حزب الإصلاح اليمني بقاعة الشعب الكبري .. ابرز القضايا والملفات شيطان البحر: الكشف عن السلاح السري لأمريكا عبر البحار .. وغوغل تلتقط أول صورة اللجنة الأمنية العليا تضع عيدروس الزبيدي امام تأثيرات الوضع الاقتصاد على الأوضاع العسكرية والأمنية وتطلعه على أنشطة القاعدة وداعش والمليشيات الحوثية بلا قيود : لا يزال التعذيب أداة في منطقة الشرق الأوسط لقمع المعلومات وإعاقة التحقيقات الصحفية وأداة ممنهجة لقمع حرية الصحافة من تايلاند وخلال مؤتمر دولي :توكل كرمان تجدد وقوفها إلى جانب غزة والتحدث بجرأة عن حرب الإبادة التي يرتكبها أسوأ احتلال في تاريخ البشرية البنك المركزي بمحافظة عدن يصدر قرارات صارمة بحق شركات الصرافة ويطيح بتصاريح عدد منها

محاكم شرعيه أم محاكم تفتيش
نشر منذ: 18 سنة و أسبوع و 5 أيام
الأربعاء 14 يونيو-حزيران 2006 09:24 م

خاص مأرب برس

البطون الجائعة لاتضعف الشعوب وكلما اشتدت وطأت الحاجة كلما اشتد بأس المحتاج هذا ما حدث في الصومال المطحون الذي نسيه العالم كله ربع قرن من الزمن، خلق من الدراويش قادة ومن المتطرفين حكام ومن الجوعا جيوش جراره اخرجت الجيوش المدعومة من البيت الأبيض حافية مهزومة.

هؤلاء الذين يسيطرون على مقديشو ويكادون يقيمون دوله جديدة في افقر بقاع الأرض وأكثرها تعاسة ودمار ربما لم يكونوا الخيار الأمثل للشعب الصومالي ولكنهم أصبحوا البديل الوحيد لأمراء الحرب الذين تربعوا على عرش الفساد يتقاسمون الثروة والوطن ويتقاتلون عليها وألهم يموتون بالآلاف تحت وطأة الجوع والمرض والأوبئة والقتل والتدمير. اذا أسأ القادة الذين يقودون هذه المليشيات التصرف واغتروا بالنصر وخالفوا تسميتهم المعلنة وأقاموا نظام محاكم تفتيش وليس محاكم شرعيه فأنهم سيقعون في ماوقع فيه غيرهم وستلفظهم مقديشو كما لفضت الآخرين هناك تخوف عربي أمريكي من هذا القادم الشيخ شريف احمد المندفع الى الزعامة بقوة الصاروخ وهذا التخوف له ما يبرره فلا يريد عاقل أن يرى حكومة قاعدة للتطرف باسم الإسلام في القرن الأفريقي وعلى ضفاف البحر الأحمر والأمر محكوم بما تسفر عنه الأيام القادمة فأما ان يختار هؤلاء الجدد الخيار المقبول في طريقتهم لإدارة مقديشو وأما إن يشطحوا وعندها سيخسرون المعركة وسيكتب لهم التاريخ صفحه سوداء لأنهم اختاروا تسميه ماكان ينبغي حشرها في معركه غير مضمونه العواقب فالمحاكم الشرعية لها قدسيه عند المسلمين لايجب أن يتسما بها الأمن يعرف متطلبات هذه التسمية.

القضية يا ساده ليست قضيه الصومال أنها قضيه كثيرا من بلداننا العربية والأسلامية الذي أوصلها حكامنا والرئيس بوش الى طريق مسدود ان هؤلاء الحكام الذين يدعمون الظلمة ورؤوس التدمير وعصابات الفساد هم من يدفع الشعوب الى خيارات سيدفع ثمنها الجميع المعني وغير المعني.

لاتصدقوا ايه الحكام أن الأوضاع على ما يرام وأن الظروف في صالحكم والانتخابات تحت سيطرتكم ، واذهبي أينما شأتي فأن خراجك عائدا ألينا .

الأوضاع اختلفت والعالم تغير في خلال سنوات معدودة والشعوب هي التي تعيد رسم الخارطة وليس (كونديليزا رايس) ومن الأفضل لنا ولكم أن تلتفوا للمصالحة مع شعوبكم وان تقنعوا بعضكم بعض بذلك قبل فوات الأوان .

نموذجان مختلفان:

ـــ الملك عبدالله بن عبد العزيز لقن نظرائه من الحكام العرب درسآ في التعاطي الخلاق مع الشعب فهو أمر بأن يباع النفط ومشتقاته لمواطنيه برخص التراب قيااسياً بأسعار النفط العالمية وتكلفة الإنتاج والأسعار التي يبيع بها بعض الحكام النفط لمواطنيه بأضعاف ما يبيعونه للأجنبي.

ـــ الرئيس السابق صدام حسين قدم لنظرائه ( سابقا ) هو الأخر درسآ مختلفآ تماما أنه علمهم من خلال محاكمة أحداث الدجيل كيف يتعاطون مع المحاكم العرفية بأعصاب باردة وكيف يذهبون الى المحاكم محاطين بمساعدين يمتلكون الشجاعة الكافية للتعامل مع المصائب.

( عافيه ) يستحقها فعلآ برزان التكريتي رغم ملفه الأسود في العراق فلولا وقفاته المتعالية على المحكمة ومداخلاته التي تجاوز بها قدرات فريق الدفاع لما ضحك كثيرآ صدام في جلسات المحكمة كان ممكن أن يصرخ أكثر في المشاهد الأولى من المسرحية الهزيله التي يسمونها محاكمه.

كلمة حكام كلمة جامعه ولكن هناك فرق !!

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالفتاح الحكيمي
القبيلي والولاية ودجاجة ستالين
عبدالفتاح الحكيمي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد بن عيضة شبيبة
عبدالملك الحوثي يختطف طائرات الحجاج
محمد بن عيضة شبيبة
كتابات
فلسطين الى أين ؟؟
مونديال اليمن..!!
يا دولة .... إنها أضغاث أحلام
الرئيس على مفترق طرق
مشهد فلسطيني مخجل
ما الذي تخسره المعارضة ؟
مشاهدة المزيد