آخر الاخبار

الاعلان عن مفاوضات مهمة الأحد القادم بين طرفي الصراع في اليمن بمسقط وصحيفة سعودية تؤكد :جاءت نتيجة جهود جبارة سهرت عليها الدبلوماسية السعودية والعمانية وزير الدفاع لا سلام إلا بهزيمة ميليشيا الحوثيوإخضاعها بالقوة لكي تجنح للسلم مجلس الأمن يعتمد قرارا بشأن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ندوة سياسية طالب بدعم الجيش والمقاومة لاستعادة صنعاء وتؤكد على عدمية الحل السياسي مع الحوثيين استقبال رفيع في بكين لقيادة حزب الإصلاح اليمني بقاعة الشعب الكبري .. ابرز القضايا والملفات شيطان البحر: الكشف عن السلاح السري لأمريكا عبر البحار .. وغوغل تلتقط أول صورة اللجنة الأمنية العليا تضع عيدروس الزبيدي امام تأثيرات الوضع الاقتصاد على الأوضاع العسكرية والأمنية وتطلعه على أنشطة القاعدة وداعش والمليشيات الحوثية بلا قيود : لا يزال التعذيب أداة في منطقة الشرق الأوسط لقمع المعلومات وإعاقة التحقيقات الصحفية وأداة ممنهجة لقمع حرية الصحافة من تايلاند وخلال مؤتمر دولي :توكل كرمان تجدد وقوفها إلى جانب غزة والتحدث بجرأة عن حرب الإبادة التي يرتكبها أسوأ احتلال في تاريخ البشرية البنك المركزي بمحافظة عدن يصدر قرارات صارمة بحق شركات الصرافة ويطيح بتصاريح عدد منها

شامبون والضياء…حضرموت إلى المجهول
بقلم/ أحمد سالم بامقابل
نشر منذ: 10 سنوات و 11 شهراً و يومين
الخميس 25 يوليو-تموز 2013 05:15 م

دعيت إلى اجتماع طارئ يوم الخميس الـ9 من رمضان لتدارس سبل وطرق مواجهة تداعيات جنوح الباخرة (شامبيون 1) المحملة بالمازوت بمؤسسة آراء للتنمية الاجتماعية , ولو دعيت إلى اجتماع مثله لأجبت , بيد أني أرى مايلوح في الأفق لاجتماع آخر.

اجتماع لسبل صد الهجوم الثاني قبل الفاجعة , فإن وقعت لا سمح الله , فباطن الأرض خيرٌ لنا من ظاهرها , وكان لزاماً على الوزير باذيب والمحافظ ومجلسه ناهيك عن المشير أن يتنحو عن دفة الحكم , فليسو بأهلٍ إن يديرو مدينة فضلاً عن محافظةٍ ودولة , تلك هي الضياء1.

فاجعة حضرموت مازالت طريحة الساحل , لم يحرك لها ساكن, وهناك فواجع وفواجع لأننا متخاذلون , مختلفون . وهكذا دوماً يراد لحضرموت .

بيئتنا ملوثة ، أسماكنا ملوثة , سواحلنا ملوثة , بحرنا ملوث . فهل مازلنا نسير في الطريق الصحيح أم إلى المجهول ؟

إن أردنا أن يكون لنا شأن وحضور عربي وإقليمي ودولي , فعلينا بالاصطفاف إلى قائد مقدام , فقد فقدنا القادة . علينا التمسك بهويتنا , بالإتحاد , بعدم التخاذل , بإصدار قرارات جريئة.

قرارات تضمن لنا العيش عيشة هنيئة ، رافعين رؤوسنا إلى الأعلى , طالبين المدد من الله جلاّ في علاه . لا إلى هنا وهناك . هي فرصة قد لا تتكرر ,,, فإن فاتتنا فإلى متى ؟