آخر الاخبار

الاعلان عن مفاوضات مهمة الأحد القادم بين طرفي الصراع في اليمن بمسقط وصحيفة سعودية تؤكد :جاءت نتيجة جهود جبارة سهرت عليها الدبلوماسية السعودية والعمانية وزير الدفاع لا سلام إلا بهزيمة ميليشيا الحوثيوإخضاعها بالقوة لكي تجنح للسلم مجلس الأمن يعتمد قرارا بشأن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ندوة سياسية طالب بدعم الجيش والمقاومة لاستعادة صنعاء وتؤكد على عدمية الحل السياسي مع الحوثيين استقبال رفيع في بكين لقيادة حزب الإصلاح اليمني بقاعة الشعب الكبري .. ابرز القضايا والملفات شيطان البحر: الكشف عن السلاح السري لأمريكا عبر البحار .. وغوغل تلتقط أول صورة اللجنة الأمنية العليا تضع عيدروس الزبيدي امام تأثيرات الوضع الاقتصاد على الأوضاع العسكرية والأمنية وتطلعه على أنشطة القاعدة وداعش والمليشيات الحوثية بلا قيود : لا يزال التعذيب أداة في منطقة الشرق الأوسط لقمع المعلومات وإعاقة التحقيقات الصحفية وأداة ممنهجة لقمع حرية الصحافة من تايلاند وخلال مؤتمر دولي :توكل كرمان تجدد وقوفها إلى جانب غزة والتحدث بجرأة عن حرب الإبادة التي يرتكبها أسوأ احتلال في تاريخ البشرية البنك المركزي بمحافظة عدن يصدر قرارات صارمة بحق شركات الصرافة ويطيح بتصاريح عدد منها

الإنتخابات الرئاسية هل هي القشة التي ستقسم ظهر البعير ؟
بقلم/ سمير المعمري
نشر منذ: 12 سنة و 4 أشهر و 22 يوماً
الجمعة 03 فبراير-شباط 2012 07:46 م

يتداول الناس هذه الأيام بشكل مكثف موضوع الانتخابات الرئاسية التي حُدد موعد إجراءها في تاريخ 21 - 2-2012م ومن خلال متابعتي لعدد من الأراء حول هذا الموضوع فقد انقسم الشارع اليمني بين مؤيد ورافض وحائر ، ولكل فريق منهم أراء ومبررات تعلل موقفه من الإنتخابات ولكن قبل أن نخوض في رأي كل طرف وأسبابه ودوافعه تعالوا معنا نتعرف بالإجمال على العملية ككل وتأثيرها على الوطن أي بمعنى انه يمكننا أن نسأل أنفسنا السؤال التالي هل إجراء الانتخابات الرئاسية سيقضى على أخر حجج علي صالح ونظامه المدعي زوراً وبهتانا بالشرعية الدستورية وستكون هذه الإنتخابات بمثابة القشة التي ستسدل الستار وتنهي أخر فصل من حكم علي صالح ونظامه الفاسد ، أم انها يا ترى ستكون القشة التي تقسم التلاحم الثوري في الساحات والميادين ويستفيد من ذلك نظام علي صالح ليعود أقوى مما كان ، أم أن هناك مستجدات قد تطرأ وتحقق الأهداف الثورية المطلوبة وإخراج البلد إلى بر الأمان في أصعب المراحل التي يمر بها والأن تعالوا نلج إلى أراء أول الأطراف وهم المؤيدون للإنتخابات ويمثله أحزاب اللقاء المشترك والدول الخليجية وأمريكا والإتحاد الأوربي وبعض المعتدلين من أعضاء المؤتمر الشعبي العام ويبرر هذا الطرف أن الانتخابات تعتبر المخرج الوحيد الأقل كلفة لإخراج علي صالح من السلطة وكذا لإضفاء الشرعية القانونية والدستورية لـ عبدربه منصور هادي وكذا للحفاظ على العملية الديمقراطية بحسب قولهم وينادي هذا الفريق بقولهم هذا أفضل ما توصلنا إليه ومن كان لديه الأفضل فليقدم فكرته ورأيه ، أما الطرف الثاني وهو الفريق الرافض للإنتخابات الرئاسية لعلل عده وهي أولاً ان هذا الفريق من البداية رافض للمبادرة الخليجية والتي تتضمن إجراء هذه الانتخابات وكذا تضمنت إعطاء الحصانة لعلي صالح ومن عمل معه ويعتبر هذا الفريق مجرد التوقيع على المبادرة هو بمثابة خيانة لدماء الشهداء ولأهداف الثورة ، كما يبرر هذا الفريق ان كل هذه الإجراءات خارج حسابات الثورة لان الثورات بطبيعتها والشرعية الثورية تلغي حجة علي صالح ونظامه بالشرعية الدستورية كما ان الثورة لا يعنيها ولا يمت لها بصلة القوانين واللوائح الدستور السابق في عهد النظام الفاسد وعليه فان حجة الشرعية الدستورية بطلت وانتهت بمجرد قيام الثورة ويقول أصحاب هذا الفريق وهم (الشباب المستقل ومجموعة من المثقفين والأكاديميين والمنظمات الحقوقية وشريحة من الشعب ) إن السبيل الأمثل لإنجاح الثورة وإنهاء حكم صالح لا يكون إلا بالعمل الثوري والاستمرار بالثورة مهما كانت التضحيات لأن الحرية لها ثمن ولأنهم يعتبرون أن أي خيار غير الخيار الثوري يعتبر خيانة للشهداء ولأهداف الثورة التي خطها الشهداء بدمائهم وبين الفريق الأول والثاني فريق ثالث حائر في رأيه لا يدري إلى أين يتجه لان كلا الطرفين السابقين لم يروج لرأيه ويقنع فئة الشعب الباقية على الحياد بصواب رأيه وانحياز هذا الفريق لأي طرف من الطرفين السابقين سيشكل الأغلبية وقد تتحكم بمصير الأنتخابات الرئاسية.