آخر الاخبار

الاعلان عن مفاوضات مهمة الأحد القادم بين طرفي الصراع في اليمن بمسقط وصحيفة سعودية تؤكد :جاءت نتيجة جهود جبارة سهرت عليها الدبلوماسية السعودية والعمانية وزير الدفاع لا سلام إلا بهزيمة ميليشيا الحوثيوإخضاعها بالقوة لكي تجنح للسلم مجلس الأمن يعتمد قرارا بشأن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ندوة سياسية طالب بدعم الجيش والمقاومة لاستعادة صنعاء وتؤكد على عدمية الحل السياسي مع الحوثيين استقبال رفيع في بكين لقيادة حزب الإصلاح اليمني بقاعة الشعب الكبري .. ابرز القضايا والملفات شيطان البحر: الكشف عن السلاح السري لأمريكا عبر البحار .. وغوغل تلتقط أول صورة اللجنة الأمنية العليا تضع عيدروس الزبيدي امام تأثيرات الوضع الاقتصاد على الأوضاع العسكرية والأمنية وتطلعه على أنشطة القاعدة وداعش والمليشيات الحوثية بلا قيود : لا يزال التعذيب أداة في منطقة الشرق الأوسط لقمع المعلومات وإعاقة التحقيقات الصحفية وأداة ممنهجة لقمع حرية الصحافة من تايلاند وخلال مؤتمر دولي :توكل كرمان تجدد وقوفها إلى جانب غزة والتحدث بجرأة عن حرب الإبادة التي يرتكبها أسوأ احتلال في تاريخ البشرية البنك المركزي بمحافظة عدن يصدر قرارات صارمة بحق شركات الصرافة ويطيح بتصاريح عدد منها

السيستاني يفتي بعدم جواز قتال المحتل
بقلم/ مأرب برس
نشر منذ: 17 سنة و 5 أشهر
الجمعة 26 يناير-كانون الثاني 2007 06:14 ص

مأرب برس - د. محمد انعم

وصلتني صورة عن فتوى منسوبة للمرجع الديني الأعلى للشيعة في العراق آية الله العظمى علي السيستاني وواقع الحال يثبت صحة مضمونها.

ويسأل المواطن المذيل اسمه على الورقة التي طلب فيها الفتوى المرجع الأعلى عن الجهاد في سبيل الله ضد المحتل الأمريكي وهل هو واجب على كل إنسان يعيش في ظل احتلال.

فيجيب المرجع الأعلى انه لا وجود للجهاد في زمن الغيبة"غيبة الإمام المنتظر" والدفاع له مراتب لا يمكن تخطيها.

وذيلت الرسالة بختم لجنة استفتاء مكتب سماحة آية الله العظمى علي السيستاني مما يؤكد صحتها.

ودون النظر إلى أي فتوى أو رؤية أي دليل فالسيد السيستاني أفتى أو أصدر توجيها لأتباعه من ملايين الشيعة في العراق وخارجه في أخطر قضية مصيرية تواجه الأمة الإسلامية عموما والعراق خصوصا، ألا وهو الموقف الإسلامي من الجهاد وحمل السلاح ضد المحتل.

ورأينا في الفتوى توجيهات تبيح التعاون مع قوات الاحتلال ولم يصدر حتى هذه اللحظة إي توج يه أو فتوى على حد علمنا بحرمة دماء السنة في العراق والذين يذبحون على الهوية الطائفية بدعوى أنهم (نواصب) يعادون آل البيت وينتسبون إلى قتلة الإمام الحسين.