آخر الاخبار

الاعلان عن مفاوضات مهمة الأحد القادم بين طرفي الصراع في اليمن بمسقط وصحيفة سعودية تؤكد :جاءت نتيجة جهود جبارة سهرت عليها الدبلوماسية السعودية والعمانية وزير الدفاع لا سلام إلا بهزيمة ميليشيا الحوثيوإخضاعها بالقوة لكي تجنح للسلم مجلس الأمن يعتمد قرارا بشأن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ندوة سياسية طالب بدعم الجيش والمقاومة لاستعادة صنعاء وتؤكد على عدمية الحل السياسي مع الحوثيين استقبال رفيع في بكين لقيادة حزب الإصلاح اليمني بقاعة الشعب الكبري .. ابرز القضايا والملفات شيطان البحر: الكشف عن السلاح السري لأمريكا عبر البحار .. وغوغل تلتقط أول صورة اللجنة الأمنية العليا تضع عيدروس الزبيدي امام تأثيرات الوضع الاقتصاد على الأوضاع العسكرية والأمنية وتطلعه على أنشطة القاعدة وداعش والمليشيات الحوثية بلا قيود : لا يزال التعذيب أداة في منطقة الشرق الأوسط لقمع المعلومات وإعاقة التحقيقات الصحفية وأداة ممنهجة لقمع حرية الصحافة من تايلاند وخلال مؤتمر دولي :توكل كرمان تجدد وقوفها إلى جانب غزة والتحدث بجرأة عن حرب الإبادة التي يرتكبها أسوأ احتلال في تاريخ البشرية البنك المركزي بمحافظة عدن يصدر قرارات صارمة بحق شركات الصرافة ويطيح بتصاريح عدد منها

جنة الأقزام في الصين!
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 14 سنة و شهرين و 13 يوماً
الثلاثاء 13 إبريل-نيسان 2010 05:03 م
 
 

هل سمعتم عن إمبراطورية الأقزام في الصين؟ إنها مدينة ملاهي استثنائية افتتحت في أيلول الماضي، تتميز بنجومها قصار القامة، اللذين تتراوح قاماتهم بين 79 سنتمتراً و1.3 متراً، ويعتبرون مدينة الملاهي هذه بمثابة الجنة، حيث يعيشون من دون التعرض للمنغصات اليومية.

ويرتدي إمبراطور المدينة الذي يقل طوله عن المتر، ويقف على منصة وسط منشآت تشبه الفطر، زياً أصفر اللون على غرار ما كان يرتديه الأباطرة الصينيون، إلا أنه يختلف عن هؤلاء الأباطرة باعتماده أسلوباً عصرياً من خلال وضعه نظارات سوداء وإطالة شعره، فيما تتألف "حاشيته" من ساحرات ومقاتلين وطباخين، فضلاً عن رهبان يؤدون جميعاً أغنية جميلة وهادئة.

 

 

وقالت أو جيلين (24 عاماً) التي كانت تعمل بائعة ملابس سابقاً في غواندونغ جنوب الصين "قبل المجيء إلى هنا تعرض معظمنا للتمييز، فيما ننعم هنا بالمساواة والاحترام، فضلاً عن أن كرامتنا محفوظة".

والتقت أو جيلين في هذا المكان بتوأم روحها، وهو أحد الموظفين الأقزام الذي تأمل الزواج به. وقالت في هذا الشأن "أشعر بأن القدر جمعنا، فكل منا أتى من منطقة مختلفة إلى هذا المكان، حيث نعيش كعائلة، إننا سعداء جداً". ووجد بي فاسي الذي عانى الكثير خلال حياته، مكاناً له في مدينة الملاهي، حيث يؤدي دور الحارس الشخصي للإمبراطور، ويأمل "في البقاء داخل مدينة الملاهي يعمل طوال حياته".

وشيد شين مينغجينغ رجل الأعمال اللامع الذي حقق ثروة بفضل استثماره في الإلكترونيات والعقارات مدينة الملاهي، وقال إن الفكرة أتته عندما التقى بأقزام داخل قطار، وأضاف "شعرت بأن حياتهم صعبة، وعزمت على بناء مكان جميل لهم، حيث بإمكانهم العمل والعيش في آن معاً".

ويتقاضى الموظفون أجراً، ويستفيدون من وجبات الطعام والسكن، فضلاً عن أنهم يدرسون اللغة الإنجليزية مجاناً، فالمالك لديه طموحات كبرى. وقال شين "سنوظف فريقاً يتألف من 800 إلى ألف قزم ليمسي هذا المكان أكبر جنة في العالم بالنسبة إليهم".