الرئاسي يرد على تهديدات الحوثي وهذا ما وجه به
المعقبي ينسف عنتريات الحوثي.. عبد الملك الحوثي يتوسل الرياض بصورة فاضحة
الجوازات السعودية تمنح ممثلياتها في كل دول العالم صلاحيات جديدة لخدمة المواطن السعودي
المنطقة العسكرية 7 تبدأ شق طريق مدينة مأرب- رغوان لتسهيل حركة المواطنين
سلطنة عمان تكشف عن هوية المتورطين بإطلاق النار في «الوادي الكبير»
قرار ملكي بمنح 200 مواطن سعودي وسعوديه وسام الملك سلمان من الدرجه الثانيه .. كشف الأسماء
تركيا تتوسع بقوة في القارة السوداء ... النيجر وتركيا تتفقان على تعزيز التعاون في مجال الاستخبارات والدفاع
ماذا يعني تراجع أوتأجيل تنفيذ قرارات البنك المركزي بعدن ... سبع مخاطر مدمرة هل يجهلها المجلس الرئاسي والشرعية ؟
شاهد.. قطعة أثرية يمنية نادرة جدا بيعت بمزاد في لندن
البنك المركزي اليمني يضع 30 مليون دولار للبيع في مزاد مشروط
الحديث عن أخطاء وقصور واختلالات على مستوى الجبهات والقيادة وغير ذلك أمور مهمة لكن بالمستوى الذي يخدم ولا يهدم ويكون الحديث بقدر الحدث والخطأ أو القصور وطبيعته وتأثيراته وأهمية معالجته
ويكون الحديث كذلك بقدر الحالة التي نتحدث عنها جاهزيتها ومثاليتها وتعينها كوضع ناجز يمكن محاكمته ومسائلته بتشدد ومغالاة وبمعايير ومقاييس عالية
هذه الحساسية تجاه الأخطاء مطلوبة لكن عندما ترتفع فوق هذا المشهد المقاوم بتعقيداته وإشكالاته وتحدياته بحيث لا ترى غير الخطأ مهما كان تصير مشكلة ومبعث إحباط ويأس
الخطأ قرين العمل ونحن نقاتل الآن ونخوض حربًا مفتوحة لم نخترها نحن وهذا التجميع الحاصل للقوة الآن ليس بالأمر اليسير ولا أحد يستطيع القول إننا في حال ممتازة يمكن التعامل معها بحدية وبصرامة وبمنطق لا يقبل التجاوز اذ الوضع جنوني وجحيمي وفوضوي بالضرورة ومواجهة وصراع يحاول فيه الجميع مغالبة الظروف والتباينات والإشكالات والتبلور والانتظام والتكون والاستمرار بتعافي أكبر
الحس بالخطأ جيد لكن أحيانا قد يقتلنا إذا لم نستوعب المشهد برمته ويتسع منظورنا للحالة كلها بحيث يمكننا حسبان الخطأ بحجمه ومستواه وتأثيره وبحيث يكون حديثنا عنه محسوبًا لا يرفع المخاوف والهواجس والظنون واليأس ويدمر المعنى والمعنويات ويحدث أخطاء أكبر وأفحش