خبير عسكري يكشف عن تحول وتطور جديد في المواجهة الأمريكية تجاه الحوثيين ولماذا استخدمت واشنطن قاذفات B2 وبدأت بقصف أهداف متحركة؟ عاجل: مقتل جندي حوثي شمال اليمن وسرقة راتبه وسلاحه في جريمة هزت المنطقة المنتخب اليمني يطير إلى ماليزيا لإقامة معسكر ومباراة ودية استعداداً لكأس الخليج تفاصيل هجوم للحوثيين استهدف سفينة تركية.. ما حمولتها وأين كانت متجهة؟ مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف الحرب على غزة يونسكو توافق على دعم عاجل لواحدة من المعالم الحضارية والتاريخية في اليمن في الذكرى 46 لتأسيسه الحزب الاشتراكي في تعز ينظم مهرجان بالمعافر ترمب يعيّن مسؤولة سابقة بالمصارعة في التعليم ومسلماً من أصل تركي بهذا المنصب صدمة للمغتربين .. الداخلية السعودية تعلن عن 3 جنسيات سيتم ترحيل معظم أبنائها وطردهم من المملكة أكاديميون وتربويون يدعون مجلس القيادة الرئاسي إلى تنظيم مؤتمر وطني يهدف إلى حماية الهوية اليمنية من التأثيرات الفكرية الحوثية
الموت رمياً بالرصاص وسيلة اعتاد عليها اليمنيون في قضاياهم ومشاكلهم وثاراتهم، وباتت واحدة من الأمور المستساغة لدى البعض... وبكل بساطة يتناقل الناس خبر (قُتل فلان على أيدي آل فلان) ! وكأن الأمر مجرد مزحة .
ياله من شيء مؤسف حقاً أن يتقاتل الناس على حطام دنيا زائلة ويعدموا الوسائل كلها غير القتل والدمار .
يحصد الثأر العشرات بل المئات كل يوم ونحن نتفرج، بل الدولة بكل قواها تتفرج، وكأن الأمر لا يعنيها ولا يعنينا .
قتلوا فينا ما بقي من أمل لاستشراف المستقبل وذبحوا فينا الطموح الذي يقودنا لبناء مستقبل لأبنائنا تختلف معالمه عمّا يدور في الساحة اليوم.
نريد أن نمسح جراحنا فتندمل مرةً أخرى وينفتح الجرح من جديد، لكنه هذه المرّة ليس ككل الجروح !
سالم بن سعود الشريف، رحمه الله تعالى، شخصية مقبولة اجتماعياً ورجل \" مصلح \" من الطراز الفريد في مجتمع بات شبه محارب يقتل الفضيلة وينمي كافة أشكال العنف من أجل اللاشيء !
ينسل سالم بن سعود من بيننا خلسة الأربعاء الفائت، وكأني به يلوّح بيديه (أنْ وداعاً مارب) لا حاجة لي بكم ولا بدنياكم الدنيئة المحشودة بكل أساليب الطيش والحقد والحسد، تاركاً وراءه جمعية يتيمة (جمعية المستقبل للتنمية والسلم الاجتماعي)، ربما لأنه شعر يومها بأن لا مستقبل ولا سلم اجتماعي ولا تنمية !
لست بصدد كتابة نداء لذوي الألباب لأنه لا لبَ هناك ..هناك قشور متعفنة وقلوب امتلأت صداً وغيضاً على بعضها البعض .
يا جماعة لا تلوموا الأجهزة الأمنية إنْ هي قصرت في واجبها، فــ22 نقطة عسكرية ممتدة من صنعاء حتى مأرب لا تكفي لحماية خط إسفلتي مكسر ...الأجهزة ذاتها تعاني ثاراً فيما بينها .. هي أجهزة ليست مدنية _ وربي _ هي مجموعة قبلية بلباس عسكري لا تهش ولا تنش ولا دخل لها فيما يجري وإلا فهل بإمكانها أن تقدم الجناة _أياً كانوا_ إلى العدالة ليأخذ القانون مجراه، لست متأكداً من ذلك تماماً .
رحمك الله أبا تركي وأسكنك فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون .