رسائل القتل تجعل أصالة تتراجع عن أغنيتها ضد بشار
بقلم/ مأرب برس - متابعات
نشر منذ: 13 سنة و أسبوعين و يوم واحد
الأربعاء 02 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 06:10 م

تراجعت الفنانة السورية أصالة عن تقديم أغنية "آه لو الكرسي يحكي" التي تهاجم نظام بشار الأسد، مرجعة السبب إلى أن كلمات الأغنية لا تتناسب مع أفكارها الخاصة، وقالت إنها مع الثوار وتدعم مطالبهم لأنها مثلهم، ولكنها في الوقت نفسه لا تكره بشار، ولم تهاجمه.

ونفت أصالة، في تصريح خاص لموقع "ام بي سي. نت" أن يكون الهجوم عليها من النظام السوري وراء تراجعها عن تقديم الأغنية، مشيرة إلى أنها لن تتبنى كلمات لا تعبر عن رأيها الشخصي.

وأضافت الفنانة السورية -في مؤتمر صحفي عقدته مساء الأحد 30 أكتوبر/تشرين الأول في أحد فنادق العاصمة القاهرة- أن موقفها من الوضع السوري تم فهمه في سياق خاطئ، فهي لم تتحدث يومًا ضد النظام أو شخص بشار، وقالت: أنا لا أكرهه.

وأضافت: "لماذا يحاسبني بعض الأشخاص على الأغنية، ولم تطرح بعد، ولكني أعتذر بأنني فكرت في تقديمها، فأنا مع الثوار في كل مكان، ولكن ذلك لا يعني أنني هاجمت بشار في أي من حواراتي".

إلى ذلك كشف شقيقها أنس، وهو صغير إخوتها الأربعة، ويقيم في العاصمة المصرية، حيث يعمل مع صهره، وهو زوجها المخرج طارق العريان، حدّث "العربية.نت" ليلة أمس الثلاثاء عبر الهاتف، عن مأساتها وسط ما وصفه بمطر من التهديد اليومي تعرضت له شقيقته، إلى درجة أنها لم تعد ترد على من يتصل بها، ومنهم "العربية.نت" التي اعتمدت على ما نقله شقيقها عنها.

وذكر أنس، البالغ من العمر 29 سنة، أن أصالة تسلمت رسائل نصية وصوتية بالعشرات عبر هاتفها النقال، منذ أعلنت موقفها المؤيد للثورة، "ومعظمها رسائل قذرة، ومن النوع الذي يخجل الإنسان أن يكتبه أو يكرره على مسامع الغير، والمقبول نشره منه استهدفها بأسلوب مكشوف ووضعها برسم القتل الواضح"، كما قال.

وكانت الرسائل تصل إلى هاتفها من مجهولين يكتبون إليها عبارات جدية تهددها وتتوعدها، ومنها: "إذا بقيت على موقفك فسنقتلك"، أو بالعامية: "بكرة حتشوفي (..) بكرة حنساوي فيكي، أنت وأولادك"، وغيرها من العبارات التي لم تكتشف هوية مرسليها بعد، "لكنها موثقة كلها، وكانت تؤذي مشاعر أصالة كثيراً، فأخذت الهاتف منها، وأصبحت أنا من يقرأ الوعيد والتهديد، فيما بقيت هي بلا هاتف جوال"، وفق تعبيره.

كلمات أغنية أصالة التي اعتذرت عنها:

آه لو هالكرسي بيحكي ...

كان بيصرخ كان بيشكي ...

وبيتأفأف وبيتلوع ويمكن حتى ينوح ويبكي ...

هالكرسي عايف أفطاسه ...

ما حدا عم بيعبي راسه ...

وكله بيتغنى بإحساسه ...

وبالحقيقة كله بيحكي ...

هالكرسي بيعمل عمايل بيعمل للأصلع جدايل ...

بيخفي لصحابه الرزايل ...

بركي بيصحوا مرة بركي ...

عالكرسي صاحب معالي ...

سيفه على شعبه بيلالي ...

وبيعمل حاله نضالي ...

وبالمخفي عم يشرب وسكي ...

واللي بيقعد ما بيتزحزح ...

ما بيتحرك ما بيتلحلح ...

وبأحلامه بيطير بيشطح ...

وبيقلك هالكرسي ملكي ...

ما بيتنازل عنه أبداً ...

ما بيتخلى عنه أبداً ...

وبيتمنى يضلو أبداً مع أنو ما بيعرف يحكي ...

هالكرسي بطل يتحمل ...

والباشا كل ماله بيتقل ...

ولماالكرسي قالو ارحل ...

صار الباشا ينوح ويبكي ...

آه لما الكرسي بيحكي ...