البحرية البريطانية: تلقينا تقريرا عن حادث بحري على بعد 25 ميلا غرب المخا حكم قضائي يعمّق الخلاف بين الرئاسي والنواب شرطة تعز تعتقل قاتل أربعة من أفراد أسرته في صنعاء اشتعال حرب التكنولوجيا ..الصين تسبق الولايات المتحدة في التاكسي الطائر ذاتي القيادة بعداغتيال وزير الإعلام في حزب الله..مصادر تكشف تفاصيل لن تكن معروفة وغامضه احذروه…. القاتل الصامت يعيش في مطابخكم قرارات جديدة وصارمة… .اليمن يطالب الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات صارمة لوقف تهريب الأسلحة إلى الحوثيين بايدن يتخذ قراراً "مفاجئاً" لأول مرة قد يشعل الأوضاع في أوكرانيا و"يغضب" بوتين الاعلان عن هلاك قيادي بحزب الله تولى التخطيط والقيادة والسيطرة لعدد من معارك الحوثيين صحة مأرب تدشن حملة توعوية لطلاب المدارس حول وباء الكوليرا
مأرب برس - خاص
دول الجوار العربي والإقليمي مشغولة جدا باليمن إلى حد أنها تتناسى خلافاتها فيما بينها لتتخذ موقفا موحدا معاديا لليمن .. واليمن لا يلوي على شيئ عندما يكون الأمر متعلقا بعروبته وإيمانه رضي من رضي وكره من كره..
***
منذ تشكيل الحكومة الجديدة والبلاد تتعرض لموجات من التآمر الداخلي والخارجي بهدف تركيع إرادة الإيمان لدى الشعب ودولته .. وفي الواقع ليست التآمرات مرتبطة بالحكومة الجديدة ولكنها مرتبطة باليمن ومواقفه عموما ..
على أن الحكومة الجديدة قد واجهت سلسلة من التحديات .. والاضطرابات العنيفة والمواجهات السياسية والعسكرية والاقتصادية .. بحيث يجعل وضعها من أكثر الحكومات تعرضا لاضطرابات وتآمرات أعداء الداخل والخارج ..
ونحن نشد على أيادي المخلصين من هذه الحكومة أن يثبتوا لمواجهة هذه التحديات ولكن قبل الثبات أن يستمعوا للحقائق من الناصحين .. وأن يراجعوا خطواتهم على هذه الحقائق .. فالذين يكتبون ويقدمون النصائح والتقارير ويعقدون المؤتمرات وورش العمل ,..ويغطون أنشطة الفضائيات وبرامجها الحوارية والتوثيقية والإخبارية .. إنما يريدون التأثير على سير الحكومة سلبا وإيجابا وعليهم كحكومة التقاط الحكمة من أفواه الأعداء والأصدقاء معا ..والانتفاع منها .
***
التنسيق الذي بدا به أعداء اليمن في الداخل والخارج لم يبرز كماهو الحال الآن في أي مرحلة من المراحل .. وهو يعتمد على سلسلة من التفجيرات .. للأوضاع بشكل مرتب ومخطط له ويتم تمويل التحريض عليه وتغطيته إعلاميا من أعداء اليمن بشكل غير خفي .. فأولا مشاكل صعدة وتسلسل تفجيراتها إلى درجة اعتقد البعض أن الأوضاع آيلة للسقوط وبدأت الأبواق المعادية تخرج من جحور التآمر العالمية وتبشر بنظام جديد ومعادلات جديدة بل وحكام جدد وأقاليم جديدة ليمن ماظن أبناؤه أنهم قادرون على أن يعيدوا توحيده بعد قرون من التمزق ولكنهم وفقوا فيه وهاهم أعداؤه يتمترسون خلف كل فتنة ليعيدوا تمزيقه إلى يمنات بدل يمن واحد كماهو الحال وبدل يمنين كما كان سبقا وحتى عهد قريب ..
***
ثم تغير الوضع في صعده بعد كل الترويع والتهويل لقدرات التمرد وانعكست الأوضاع على الأرض فعادت نفس الأفاعي التي ظهرت بالأمس تروج للتمردو تبشر بفناء النظام عادت لتقود حملة معاضد الحرب .. لكي تنقذ التمرد والمتمردين من فناء محتم .. وكان ماكان من أمر العفو والمصالحة .. وماكاد الناس يتسامعون بخبر توقف لهيب المعارك في صعده حتى سمعنا تفجيرات مأرب .. وما خلفتها من كوارث ومآسي وبرزت نفس الوجوه التي طالبت بوقف الحرب .. لا لتدين الحدث وهو الذي يسمى في عرفهم بالإرهاب بل لكي يقولوا أن اليمن الذي توحد بسلطته ومعارضته الشريفة والصادقة إنما تريد أن تدين الإرهاب في بلادها ولا تدينه في بلاد الآخرين وهم يقصدون بالإرهاب الذي لاتدينه اليمن مقاومة المحتل الصليبي الصهيوني الصفوي لأرض العراق وفلسطين ولبنان .
***
وما إن انتهت الأحداث وخفتت آثارها وتداعياتها حتى ظهرت لنا حركة المتقاعدين وظهرت نفس الوجوه الكالحة .. لتتبنى من الداخل والخارج رفع هذا الظلم وهي التي أكثرها شاركت فيه وقاتلت من أجله .. وشجعت عليه وفي نفس الوقت تهيئ لتفجيرات أخرى باسم رفع الظلم والتمييز .. وغلاء الأسعار في كل من الضالع وعدن وحضرموت وتعز وعدن وصنعاء والحديدة والوجوه التي تتبنى الأحداث وتحرض عليها وتباركها وتغطيها إعلاميا هي نفس الوجوه .. ومن نفس العواصم الغربية والعربية والفارسية ..
***
من أجل ذلك نود مجددا أن نذكر .. حكومة الرئيس علي مجور بأن هناك مهاما أمام حكومته تعتبر لازمة وضرورية وملحة لقطع الطريق أما م المتربصين ورفع المعاناة والظلم عن طوائف أبناء الشعب اليمني .. في محاولة لتفادي الكوارث قبل وقوعها .. ونحن هنا نشير إلى أهم مانعتقده ضروريا القيام به .. ومن شأنه تلافي حدوث تعميق للازمات المتفجرة والتي في طريقها للتفجير مالم تعالج مسبباتها وتوضع لها الحلول الناجعة الحاسمة .
وهذا هو الفساد والظلم بأشرس صوره ..
نأمل أستاذنا رئيس الحكومة أن لا يشغلكم شاغل عن مثل هذه الأشياء لكي تحظى بحب وتقدير وإكرام الله وخلقه بتوفيق الله والله من وراء القصد..