من الشارع...
بقلم/ حسن عبدالله الشرفي
نشر منذ: 11 سنة و 6 أشهر
السبت 18 مايو 2013 05:15 م

لأنــك حـيـن تـحـفرُ بـالـمدادِ      وتـنـحتُ مـن جـذوع الـصخر وادي

يـقـول الـبـعض أنــك رُحـتَ تـهذي       وأنـك كـنت تـنفخُ فـي رمـادِ

وأنــــك لا تــــرى إلا قــلـيـلاً             وفــيــك بــقيـةٌ مـــن قـــوم عـــادِ

هــنـا زمـــنٌ بــأزمـانٍ ، وعــمـرٌ         حـــداهُ إلـــى رحـــابِ الله حــاد

لأنـــي يـــوم أسـكـنـهُ بــزرعـي         أرى مــا طــاب مــن مــاءٍ وزاد

وحـيـن يـقـالُ كــان ،، أُطــلُّ حـرفـاً       يـلوحُ كـغرةِ الـفرسِ الـجوادِ

صـحـبتُ سِــوَى الـذيـن أحـبُّ لـمّا      وجـدت أحـبّتي مـلُّوا ودَادِي

وأدري أنـنـي مــا كـنـت إلا        أنــا فــي مـلّـتي أو فــي اعـتقادي

ومـا فـي الأمـنيات الـبيضِ شـيئٌ      رهـنت لـه إلـى أجـلٍ مُرادي

لأنـي مِـن سُـعاد هَـوَايَ آتٍ     وسـوف تـعود بـي نـجوى سُعادي

ومـا يـدرون من هي في خيالي   وما يدرون من هي في فؤادي

وأيـن هـي الـقلوب الـبيض أحـكي  لـها فأكون جمري لا رمادي ؟

هـنـا صـنـعاء صــارت نـصـفَ شـبـرٍ     سُـداسـيَّ الـعـبادةِ والـعباد

تــظـلُّ بــنـاتُ آوى فـــي عــلاهـا         مُـسـيَّـجَةً بــأسـراب الـجـراد

وفـيها مـن ربـيع الثلج لمحٌ يشير إلى " ابن منصور ابن هادي "

فــأمــا أن يــعــود بــهـا إلـيـهـا          بـعـيـداً عـــن أبــاطـرة الـفـسـاد

وإلا قـــالــتِ الأيـــــامُ عـــنــه          كـــلامــاً كـالـمـسـامير الــحــداد

ويـــوم تـقـولـها الأجــيـال يــبـدو       بـوجـهٍ غـيـر مـحـترم الـسـواد

لـقـد ضـاقـت بـمـن عـاثـوا ولاثـوا     لاتـدري الـحزينة مـن تـنادي

هــنــا وطــــن ونــعــشٌ دائــــريّ          وأســمـاءٌ مـلـوثـة الـمـبـادي

مضت سنتانِ والأخرى أهلّت وهم ، هم في العتوِّ وفي العناد

ومــا كــان الـربـيع ســوى شـتـاءٍ     كـريـهٍ فــي الـبيادر والـحصاد

أقـول لـه ، لـقد ألـقت عـصاها    وأنـت هـناك فـي سـوق المزاد

عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
عبد الرحمن العشماويأَجِنحَةُ الطُّمُوح
عبد الرحمن العشماوي
محمد عبدالله الحريبيحبيبتين وثورة حب
محمد عبدالله الحريبي
عبد الإله المنحميهنيئًا لقلبِك
عبد الإله المنحمي
محمد عبدالله الحريبيإلى صنعاء..
محمد عبدالله الحريبي
يحي الصباحيالمعادلة......
يحي الصباحي
هائل سعيد الصرمينور يتدفق ...
هائل سعيد الصرمي
مشاهدة المزيد