آخر الاخبار

مؤتمر مأرب الجامع يدعو لسرعة توحيد القرار العسكري والأمني ويؤكد ان تصدير النفط والغاز هو الضامن لانعاش الاقتصاد الوطني ودعم العملة المحلية الامين العام لمؤتمر مأرب الجامع: مأرب لن تقبل ان تهمش كما همشت من قبل ونتطلع لمستقبل يحقق لمارب مكانتها ووضعها الصحيح قيادي حوثي استولى على مدرسة اهلية في إب يهدد ثلاث معلمات بإرسال ''زينبيات'' لاختطافهن الهيئة العليا لـ مؤتمر مأرب الجامع تعلن عن قيادة المؤتمر الجديدة.. مارب برس ينشر قائمة بالأسماء والمناصب الذهب يرتفع بعد خسائر حادة سجلها الأسبوع الماضي رئيس الحكومة يعلن من عدن اطلاق عملية اصلاح شاملة تتضمن 5 محاور ويبدأ بهيكلة رئاسة الوزراء.. تفاصيل الكشف عن كهوف سرية للحوثيين طالها قصف الطيران الأميركي في محافظة عمران انفجاران بالقرب من سفن تجارية قبالة سواحل اليمن محكمة في عدن تستدعي وزير موالي للإنتقالي استخدم نفوذه ومنصبه في ظلم مواطن العليمي يضع الإمارات أمام ما تعانيه اليمن من أزمة اقتصادية

حجاج بيت الله
بقلم/ هائل سعيد الصرمي
نشر منذ: 12 سنة و شهر و 17 يوماً
الأحد 30 سبتمبر-أيلول 2012 06:04 م

حنت لروض محمد صلواتي

واستبشرت بلقائه نبضاتي

وسرت بي الأشواق قبل مسيرتي

فغدوت والأشواق في عرفات

حجاج بيت الله من أوزارهم

غسلوا القلوب بأنهر العبرات

نادوا إلاهاً واحداً وجميعهم

حطوا الرحال بساحة البركات

عرفات يحضنهم على عرصاته

وعلى المحيا بسمة الوجنات

صلى وسلم للملايين التي

لبت، وصلت سائر الفلواتِ

يوم مهيب باركته يد السماء

وتجلت الأنوار في العرصات

عرفات يغشاه الجلال لأنه

حضن الوفود ومورد الرحمات

لله ما أحلى الوقوف بساحه

والقلب يشرق من ضيا النفحات

وترى الدموع على الخدود كأنها

سيل تفجر من لظى الزفرات

تضفي على العبد المؤمل راحة

ليذوق صفو حلاوة العبرات

تتزاحم الرحمات بين ضلوعه

وتفيض بالخطرات والآيات

رغم الحشود فكل قلب ناظر

لله مجمــــــوع بغير شتات

متبتلاً متوجهاً لله منـــ

كسراً يروم المحو للسوءات

فيعيش معنى القرب في لحظاته

لله ما أحلاك من لحظات

وإذا أفاض الناس بعد وقوفهم

نزلوا (بمزدلفٍ) على الساحات

ناموا على فرش الحصى فكأنها

من سندس الفردوس والجنات

وتوجهوا بعد المبيت إلى منى

زمراً على الأقدام والصهوات

نثروا دموع الشوق في محرابها

رفعوا الأكف بأطيب الدعوات

ذبحوا أطايب هديهم وتحللوا

من بعد رمي كبيرة الجمرات

لله ما أحلى لياليها منـــى

ووددت فيها لو أعيش حياتي

سأكون كالأملاك فوق ربوعها

وأذوق طعم الأنس في سجداتي

قلبي هناك معلق بربوعها

يا ليت حول ربوعها سنواتي

طافوا الإفاضة والوداع وغادروا

البيت الحرام بموكب الحسنات

ليعود عبد الله بعد وقوفه

كالــــطفل مولوداً بلا زلات

حسناته قد أثقلت ميزانه

وعلـــــت به في أرفع الدرجات

ملأت ببهجتها سماء فؤاده

فإذا به متــــوثب العزمات

في همة موصولة بالله

لا يلوي على الأوزار والشهوات

ما عاد مثل الأمس ليس يهمه

سير الليالي وانقضا اللحظات

بل همه الأيام يعمرها التقى

والذكر عبر دقائق الأوقات

يا رب بلغنا بفضلك دائماً

برد الوقوف بساحة الرحمات