تعز وثورة الإحبطات المستمرة ..!!!
بقلم/ أحمد البحيري
نشر منذ: 12 سنة و 5 أشهر و 12 يوماً
الثلاثاء 05 يونيو-حزيران 2012 04:38 م

عندما صدر القرار الجمهوري بتعين شوقي هائل محافظا لتعز استبشر الناس خيرا وذلك لما تحضى به أسرت هذا الرجل من رصيد خيري وردد الناس العبارات الدالة على القبول بشخص المحافظ ..شابع من بيته ..مشسرقش.. أحسن من الصوفي .. تكفيك شركة بيت هائل دليل على نجاحهم.....و انهالت عليه التهاني والتبريكات من كل حدب وصوب وكانت تصريحات شوقي بشان الثورة ببقاء الثوار في الساحات كضمان للثورة مكفرا عن تصريحاته السابقة بشأن الثورة والثوار و نظر ابناء تعز الى ذلك على انه خطوة أولى في طريق تحقيق أهداف الثورة ومؤشر على مدى تفهم الرجل لتطلعات أبناء تعز لكن الأمر يبدو انه على خلاف ذالك فالرجل الى الآن لم يشعر الثوار الا بالإحباط و عدم إمكانية التغير خاصة وأن سيادة المحافظ مازال ممسكا بتلابيب رموز النظام المخلوع من مدير التربية في المحافظة الى الحاج الى عبدلله أمير ..... بل وصل به الامر على استعادة بعض البلاطجة ممن عرفوا بمواقفهم العداية للثورة و الثوار فأعاد مديرة مدرسة نعمة رسام واسماء ومدير الفنية وتعدى به الأمر الى توقيف شخصيات محسوبة على الثورة من عملها وعلى رأسهم مدير الامن ... نحن هنا لسنا بصدد اتخاذ موقف من شوقي لأنه اوقف فلان من عمله وهو محسوب على الثورة بقدر ما نطرح تساؤلات بين يدي شوقي ماذا يعني الإبقاء على من خرج الثوار لأقالتهم ؟؟!

إن كان هؤلاء مخلون بعملهم فهل أوليك ملائكة ؟؟

اليس من الأحرى بك سيادة المحافظ أن تعمل على تحقيق ولو جزء من طلبات الثوار ؟ فإن مسؤليتك تحتم عليك عدم الانصياع وراء بقايا العائلة والا تكون لعبة بيد سين او صاد من الناس بقدر ما تفرض عليك تحمل مسؤليتك تجاه تحقيق أهداف الثورة و تطلعات الثوار في محافظتك .. !!!