صواريخ تضرب تل أبيب في مدارس الحوثيين.. التعليم يتحول إلى أداة لترسيخ الولاء بالقوة الأمم المتحدة تتحدث عن توقف وصول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة فيتو روسي صادم في الأمم المتحدة يشعل غضب الغرب الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين المحكمة الجزائية في عدن تصدر حكمها النهائي في المتهمين بتفجارات القائد جواس شهادات مروعة لمعتقلين أفرجت عنهم المليشيات أخيراً وزارة الرياضة التابعة للحوثيين تهدد الأندية.. واتهامات بالتنسيق لتجميد الكرة اليمنية أحمد عايض: ناطقا رسميا باسم مؤتمر مأرب الجامع
لا تخلو حادثة من حوادث القتل أو الاغتصاب ونحوه في المجتمع اليمني - خاصة في الأوساط القبلية التي مازالت تحكم بالعرف ،وتمكنه في كثير من أمورها- ، ويكون طرفها احد المشايخ وتابعيه إلا ويكون الثور البريء الضحية ،من يدفع ثمن تلك الحادثة ،فيُراق دمه بذريعة الصلح ،وتُدفن دماء بريئة، أُريقت من بني الإنسان اليمني.
لسنا ضد الأعراف، ولا العادات والتقاليد اليمنية الأصيلة، ولكن ضد من يهدر دماء وكرامة اليمنيين، ويشوّه صورة وسمعة اليمن..والى متى يُعطل القانون؟ والتعامل بالعرف مع الحوادث والتصرفات الجنائية،واللا أخلاقية وغير المقبولة من قبل بعض المشايخ، الخارجين عن سلطة الدولة بتصرفاتهم الرعناء ،وعنجهياتهم البغيضة ،والرمي بالقانون وراء ظهورهم! أين الدولة والقانون منهم وتصرفاتهم؟
ولِمَ كل تلك الدماء التي تُراق من اليمنيين ،وجرائم الاغتصاب ،والاختطافات والتخريب ،ووو، وتكون النتيجة التستر على القتلة والمجرمين، وحمايتهم، و دفن القضايا بذبح ثور،وترك هؤلاء يسرحون ويمرحون في المجتمع ؟
الثورة اليمنية قامت بأهداف ومن أهمها إقامة دولة مدنية ،وهي الحل الوحيد للقضاء على دويلات المشايخ ، فلا مكان فيها لحكم الشيخ ،ولا لأعراف تخدم أفراداً، في ظل القانون المنصف للجميع،عندها ستعود كرامة الإنسان اليمني ،والصورة الجميلة المشرقة لليمن ،ويحقن دم الحيوان المهدور لسلوك الشيخ الأرعن،وتنعم اليمن بالقانون والعدالة، فكل المواطنين سواء تحقن دماؤهم ،ومن ارتكب جريمة فالشرع والقانون يقتص منه.
badrhaviz@hotmail.com