يدخل حيز التنفيذ من اليوم .. بوتين يرد على صواريخ الغرب بالتوقيع على مرسوم العقيدة النووية الروسية المحدثة احتراق حافلة متوسطة مخصصة لنقل الركاب في هذه المحافظة بعد تحديث بوتين عقيدة روسيا النووية.. أردوغان يوجه تحذيراً لـ الناتو على طريقة الاحتلال الإسرائيلي.. مليشيات الحوثي تهدم منزلاً على رؤوس ساكنيه ماذا ينتظر وكلاء طهران في اليمن في عهد ترمب...وهل سيكون هناك استهداف للقادة الحوثيين ؟ كيف نجا البرنامج النووي الباكستاني من مخططات إسرائيل والهند ؟ السعودية تحدد أقصى مبلغ يسمح للمقيمين بتحويله إلى خارج السعودية وعقوبة بالترحيل الفوري مفاجآت صحية حول تأثير البرتقال على الكبد والكلى رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع في أول مهمة دولية تبدأ بالقاهره وتمر عبر الإتحاد الأوروبي مجلس الأمن يوجه دعوة عاجلة للحوثيين
عبر تاريخه الحديث كان اليمن ضحية سياسة التجاذبات والمحاور الأقليمية والدولية.
فما ان انتهت فترة الستينات والتي مثلت فيها اليمن المكان الجغرافي للصراع بين القوى الأقليمية بعد ذلك دلفنا الى محاور الحرب الباردة والتي انتهت بالوحدة.
وفي لحظة تاريخية حاسمة انهارت الدولة اليمنية وأصيب معظم اليمنيين بالذهول وعادت اليمن الى المربع الأول وعادت الجغرافيا اليمنية من جديد لتمثل ملعب للمحاور والاستقطابات الجديدة في المنطقة.
ولكثرة اللاعبين في الساحة اليمنية واختلاف مصالحهم اصبح من الصعب استشراف المستقبل ومهما كان أو سوف يكون سيظل مطلب بناء الدولة اليمنية هو القاسم المشترك بين اليمنيين.
ان اقرب طريقة للوصول الى هذا الهدف هو الشروع في أعادة بناء اذرع الدولة وأولها بناء الجيش والأمن والسيطرة على الموارد.
وكان اتفاق الرياض هو الاطار السياسي للوصول الى الهدف المنشود.
تحاول قوى بعينها في المنطقة وتنتمي الى اصطفافات معروفة عرقلة هذا الاتفاق والتشويش عليه.
والهدف من وراء هذه الأفعال ان تظل الجغرافيا اليمنية مرهونة بصراعات أخرى في المنطقة وتحقيق مكاسب على حساب معاناة الشعب اليمني.
لقد الغى اتفاق الرياض أحلام الأنفصال لمصلحة الدولة الوطنية.
في الشمال هناك حركة طائفية سياسية وتركيبتها الأيدلوجية انفصالية في نهاية المطاف زد على ذلك انها مشروع عنف يستمد وجوده من تأويلات دينية وغير قابل للذوبان في اي مشروع وطني حداثي.
يقف معظمنا اليوم كيمنيين ونحن في حالة من التبلد والذهول وكأننا غير قادرين على اكتشاف دربآ للخلاص يؤدي بناء الى السلام.
يجب ان نعي وبشكل واضح ان السلام يمر عبر بناء دولة قوية وفي مقدمة قوتها بناء الجيش وبقية ادواتها الفعالة الأخرى.
لازال الآمل كبير في تنفيذ اتفاق الرياض على الرغم من الخطوات البطيئة