تفاصيل هجوم للحوثيين استهدف سفينة تركية.. ما حمولتها وأين كانت متجهة؟ مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف الحرب على غزة يونسكو توافق على دعم عاجل لواحدة من المعالم الحضارية والتاريخية في اليمن في الذكرى 46 لتأسيسه الحزب الاشتراكي في تعز ينظم مهرجان بالمعافر ترمب يعيّن مسؤولة سابقة بالمصارعة في التعليم ومسلماً من أصل تركي بهذا المنصب صدمة للمغتربين .. الداخلية السعودية تعلن عن 3 جنسيات سيتم ترحيل معظم أبنائها وطردهم من المملكة أكاديميون وتربويون يدعون مجلس القيادة الرئاسي إلى تنظيم مؤتمر وطني يهدف إلى حماية الهوية اليمنية من التأثيرات الفكرية الحوثية غواصات في دول عربية المرعبة تثير مخاوف الغرب يدخل حيز التنفيذ من اليوم .. بوتين يرد على صواريخ الغرب بالتوقيع على مرسوم العقيدة النووية الروسية المحدثة احتراق حافلة متوسطة مخصصة لنقل الركاب في هذه المحافظة
في اليوم الذي قام الصحفي العراقي منتظر الزيدى بقذف فردتي حذائه في وجه الرئيس الامريكى جورج دبليو بوش سرق حذائي في احد مساجد مدينة تعز . فخرجت أسير في الشارع حافي القدمين باحثا عن محل لبيع الأحذية . لقد اضطررت للسير مسافة طويلة كون معظم محلات الأحذية لاتزال مغلقة بسبب إجازة العيد . لكن الحمد الله فقد وجدت محل واشتريت منه حذاء جديد لاأدرى أن كان من النوع جيد آم لا وهل قيمته تساوى المبلغ الذي دفعته لأنه في تلك اللحظة كنت مضطر ولم أجد أمامى سوى دفع ما طلبه منى البائع و قلبي يكاد ينفطر من الحزن. على حذائي الذي لم يمر على شرائه سوف أيام قلائل .
في الليل لم اهتم بمتابعة الإخبار حتى التي تأتيني عبر خدمة الموبايل . وذهبت إلى النوم مبكرا وإنا حزين أفكر بالكارثة إلى حصلت كيف يمكن أن أجد طريق تمنع تكرارها. مرة أخرى .استيقظت في الصباح فوجد ت أن جميع الناس ليس لهم من حديث ألا الكلام عن الحذاء وهناك من الزملاء من يتصل بى ليسألني أن كنت شاهدت حادثة الحذاء بينما أنا ما أزال أعانى من هول الصدمة التي حدث لي بسبب سرقت حذائي . فعلا قد كان يوم الحذاء بلا منازع الفضائيات تعرض حادثة بشكل متكرر جميع الصحف جعلت في صدر صفحتها الأول صور قذف الحذاء مواقع الانترنت وجدت فيها مادة دسمة . هناك حمدت الله على أن حذائي سرق في يوم للحذاء العالمي . و أعجبت كثير بما قام به الصحفي الشاب منتظر الزيدى . فهو بصراحة قام بعمل بطولي . يستحق الإعجاب . لكن وجدت في نفسي شي من الحسرة على المصادفة العجيبة .
فرغم أن عمر منتظر الزيدى يساوى عمري و حذائه صناعة تركية مثل حذائي الذي سرق . لكن شتان بيني و بينه . فهو قد فقد بعد أن
قذفه في وجه رئيس أعظم الدولة في العالم ليغدوا في النظر الملايين بطل وحذائه ذو قيمة مادية كبيرة بينما أنا فقدت حذائي وخرجت السير في الشارع حافي القدمين .