صنعاء..مليشيا الحوثي تجبر جميع العاملين في القطاع الصحي على هذا الأمر مؤتمر مأرب الجامع يدعو لسرعة توحيد القرار العسكري والأمني ويؤكد ان تصدير النفط والغاز هو الضامن لانعاش الاقتصاد الوطني ودعم العملة المحلية الامين العام لمؤتمر مأرب الجامع: مأرب لن تقبل ان تهمش كما همشت من قبل ونتطلع لمستقبل يحقق لمارب مكانتها ووضعها الصحيح قيادي حوثي استولى على مدرسة اهلية في إب يهدد ثلاث معلمات بإرسال ''زينبيات'' لاختطافهن الهيئة العليا لـ مؤتمر مأرب الجامع تعلن عن قيادة المؤتمر الجديدة.. مارب برس ينشر قائمة بالأسماء والمناصب الذهب يرتفع بعد خسائر حادة سجلها الأسبوع الماضي رئيس الحكومة يعلن من عدن اطلاق عملية اصلاح شاملة تتضمن 5 محاور ويبدأ بهيكلة رئاسة الوزراء.. تفاصيل الكشف عن كهوف سرية للحوثيين طالها قصف الطيران الأميركي في محافظة عمران انفجاران بالقرب من سفن تجارية قبالة سواحل اليمن محكمة في عدن تستدعي وزير موالي للإنتقالي استخدم نفوذه ومنصبه في ظلم مواطن
بداية عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيا وهو شرا لكم، عندما سمعت تصريح قحطان عبر الجزيرة
عن جمعة الزحف والذي للأسف أستغل إعلاميا من قبل إعلام النظام البائس، فرحت نصف فرحة ليس لأن الزحف سيتجه
بالفعل إلى وكر صالح، ولكن وحسب تعبير قحطان بأنه قيل له من بعض الشباب المعتصمين( ضع تحت هذه الجملة الف خط) في ساحة التغيير والحرية والصمود من أن هذه الجمعة ستكون جمعة الزحف إلى وكر صالح، وعليه تخيل قحطان ذلك الزحف والذي سيكون بالألاف والذي لابد أن تكون نتيجته أسقاط رأس وهرم النظام، ولابد لهذا السقوط بطبيعة الحال من وقود ودماء جديدة وهذا ثمن معروف في أي ثورة شعبية ضد الأنظمة الفاسدة، الان أخذ كلام قحطان كله وخذف منه تلك الجملة التي تحتها الف خط وروج له في إعلام النظام.
ولكن لماذا فرحتى كانت في نصفها حيث وتمنيت أن لا تكون جمعة زحف حسب تعبير قحطان بالرغم من أهميتها، وتمنيت أن تكون الجمعة تحت مسمى اخر ويتم تأجيل الزحف لوقت أخر، والحمد لله جاءت الأنباء بأن الجمعة ستكون جمعة الرحيل وأكتملت فرحتي، وفي ذلك رسالة واضحة إلى النظام وإعلامه الكاذب بأن الشباب الذين في ساحات التغيير لم يكونوا وحسب تعبير صالح واعلامه وأزلامه بأنهم حفنة من أصحاب الأجندات الحزبية أو أنهم فقط من الاخوان المسلمين، وأنهم فقط يتبعون أجندتهم الحزبية.
كان ذلك دحض ونفيا على تللك الأدعاءات البائسة، وأثبت اخوتنا الشباب في ميدايين العزة والكرامة والشرف رغم اختلاف مشاربهم وإتجاهتهم وافكارهم ووو الخ، بأنهم شباب اليمن كلها وليس فقط شباب الأحزاب، شباب بناء الدولة الحديثة وأمل الأمة في تخليصها من هذا الكابوس مثلهم مثل الثلايا واللقية وعلى عبد المغني والزبيري من الذين ضحوا في سبيل عزة الشعب اليمني والتي سرقها آل صالح.
لقد أثبت الشباب أنهم حضاريون يطرحون أرائهم ويتشاورون ويختلفون وبالاخير يتفقون وهذا إنعكاس لمدى الوعي السياسي الذي وصلوا إليه وقبلهم أخواننا من ابناء القبائل، وفي هذا إشارة إلى أن الثورة ستنجح وأن الليل الطويل بدء ينقشع وظهر فجره، وأن دولة القانون والعدل والمساواة الأجتماعية بدأت اسباب ظهورها.
أقولها لكم ياشباب نحن في الخارج بسبب هذا النظام أنتم أملنا الكبير وأمل الأجيال القادمة، اصمدوا رابطوا اصبروا إلى ألامام لا رجوع كما قالها القذافي دقة ساعة النصر، سلمية سلمية حتى النهاية. وأذكركم بقول عمر المختار نحن لا نستسلم ننتصر أو نموت, ستشكرك الامة والاجيال القادمة أما الشهداء فقد شاء القدر لهم مستقبل ارفع وأعلى وستخلدهم الأجيال.