على طريقة الاحتلال الإسرائيلي.. مليشيات الحوثي تهدم منزلاً على رؤوس ساكنيه ماذا ينتظر وكلاء طهران في اليمن بعهد ترمب...وهل سيكون هناك استهداف للقادة الحوثيين من المستويات العليا؟ كيف نجا البرنامج النووي الباكستاني من مخططات إسرائيل والهند ؟ السعودية تحدد أقصى مبلغ يسمح للمقيمين بتحويله إلى خارج السعودية وعقوبة بالترحيل الفوري مفاجآت صحية حول تأثير البرتقال على الكبد والكلى رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع في أول مهمة دولية تبدأ بالقاهره وتمر عبر الإتحاد الأوروبي مجلس الأمن يوجه دعوة عاجلة للحوثيين تفاصيل لقاء وزير الخارجية السعودي مع نظيره الأمريكي بخصوص مستجدات المنطقة مؤسسة توكل كرمان تطلق برنامج تدريبي يستفيد منه أكثر من عشرة آلاف شاب وتأهيلهم لسوق العمل وتمكينهم عبر الذكاء الاصطناعي مؤشر السلام العالمي.. اليمن الدولة الأقل سلاماً في المنطقة والكويت الأكثر سلمية
الرسالة الأولى: الى الرئيس عبدربه منصور هادي
أخي الرئيس نحن نعرف انك لن تجد الوقت لقراءة مثل هذه الرسالة ولكن ربما مستشاركم الصحفي سوف يعثر عليها ويلخص فحواها لكم , وكل ما في الامر أخونا الرئيس أن الشعب قرر على ان تكون رئيسه من أقصاه الى أقصاه وليس لأحد أي منه أو فضل عليك فقوتك اكتسبتها من الشعب وقراراتك لابد وان تكون لصالح الشعب وما الوكلاء الذين يصدحون في كل قنوان الدنيا والذين يحسبون أنفسهم هم من أوصلكم الى رئاسة هذا الشعب ما هم إلا أفرادا وأفرادا فقط في ظل نظام الحكم العادل والذي لابد ان يستوعبوه ويسلموا به , ولكي نكون أكثر صراحة أخونا الرئيس وواضحين حيث ونحن سواء يحكمنا العدل الإلهي فلابد لكم من إقامة وتفعيل القانون وعلى عينك ياحاسد وهذا كافي ان يخرج اليمن الى بر الأمان, نحن نعرف أنها ستكون خطوه جريئه وغير مسبوقه لكن صدقنا نحن بأنك لن تجد وقتا افضل من هذا الوقت لنرسيخ مبداء القانون وسيكون الشعب معك ضد الوكلاء الذين لا هم لهم الا مصالحهم والشعب يعرفهم حق المعرفة,
التغيير بدأ والعجلة تحركت ولن ترجع الى الوراء فهل انت لها ياابن منصور ؟ بكل تأكيد لن تخذلنا؟ نحن وأنت سنكون في خندق واحد ضد الفساد والمفسدين,
لقد ان الأوان لتحديد القائمة تلك القائمة التي تشمل كل من يدعي بحق الوكالة على هذا الشعب سواء كان من المؤتمر او الإصلاح او غيرهم, لابد من التغيير ولابد من المواطنة المتساويه في الحقوق والواجبات , سيدي الرئيس اذا صلح الرأس صلح الجسد كله أليس كذلك؟ ولا نظن انها مقولة خاطئة وعشمنا في قراررات استراتيجيه حيث يطرق الحديد وهو حامي حتى ننعم بخير التغيير ونتحول الى بلد ديمقراطي حضاري يسوده عدل القانون ولاشئ فوق القانون.
وفقكم الله وحفظ اليمن.