تغيير ديمغرافي في صنعاء.. جماعة الحوثي تستولي على مرتفعات جبلية وتخصص بعضها لعناصرها القادمين من صعدة على وقع مظاهرات شعبية غاضبة في عدن.. البيض يهاجم الإنتقالي ومأرب تسعف العاصمة بـ 4 مقطورات نفط خام القوات البحرية الصينية تعلن إحباط هجوم على سفينة تجارية في خليج عدن غضب شعبي واسع في عدن احتجاجًا على تردي الخدمات و انقطاع الكهرباء الريال يواصل الإنهيار ويفقد 71 بالمائة من قيمته ..ومصادر تكشف التفاصيل ضبط بحارين إيرانيين أثناء تهريب أسلحة للحوثيين... تفاصيل أنواع الصداع وأفضل العلاجات لكل منها أنواع الصداع وأفضل العلاجات لكل منها حكم قاس بالسجن ضد راشد الغنوشي وسياسيين آخرين في تونس الكشف عن رفض عربي ودولي واسع لـ قنبلة ترمب.. تفاصيل
فجأة ومن غير مقدمات تحول المشهد السياسي في بلادنا إلى أزمة..وأزمة خطيرة أيضا تهدد بنسف كل ما سبق – على اعتبار ما سبق كان إنجازا ملهما- وكذلك نسف كل ما سيأتي –وكأن هناك شيئا سيأتي فعلا-وبدأ التصريح في المواقف والتصريحات وأخذ الجدل العقيم طريقه إلى الحوارات والمناقشات.. وقامت الدنيا ولم تقعد , وكل هذا بسبب الحوار وآلياته !!
نعم إنه ذات الحوار الوطني الذي تغنت به وسائل الإعلام الرسمية والحزبية حتى خاله المواطنون عصا موسى التي ستحيل بحور أزماتهم ومشاكلهم إلى شواطئ أمان , وأخذوا ينتظرونه كما ينتظرون هلال العيد , وأيديهم على قلوبهم خوفا من أن يتحول انتظارهم إلى انتظار " غودو "- ذلك الذي لا ولن يأتي –ولم يكن أحد من هؤلاء البسطاء يدرك أن ما ينتظرونه ما زال في طور الولادة وولادته متعسرة جدا حتى أن العمليات القيصرية تبدو غير قادرة على إنجاح تلك الولادة دون أن يكون هناك سبب وطني مقنع وراء هذا التعسر !!
فإذا كانت البداية على وشك أن تُحال إلى أزمة فكيف هو الحال في الحوار نفسه إذا كتب له أن يرى النور ؟
وكيف لنا –وهذه هي البداية – أن نحلم بعصا موسى..؟
المبكي في الأمر أن صانعي الأزمة لم يجدوا في أحوال الوطن الآن ما يدفعهم لبدء هذا الحوار ونسيان رغباتهم وتأجيل مصالحهم ..فكيف سيخوض هؤلاء حواراً هو في الأساس لبناء الوطن وتحقيق مصالحه العليا...؟؟
أتمنى أن يكون لدى أحد ما في هذا الوطن إجابة على سؤالي هذا..!!