أنواع الصداع وأفضل العلاجات لكل منها
أنواع الصداع وأفضل العلاجات لكل منها
حكم قاس بالسجن ضد راشد الغنوشي وسياسيين آخرين في تونس
الكشف عن رفض عربي ودولي واسع لـ قنبلة ترمب.. تفاصيل
عدن تشتعل غضبا احتجاجات ليلية وقطع طرق بسبب إنهيار كلي للكهرباء لأول مرة في تاريخ المدينة
تقرير صحفيات بلاقيود يوثق الانتهاكات الإسرائيلية ضد النساء والفتيات في قطاع غزة ويكشف عن مقتل أكثر من 15000 أنثى
صحيفة أمريكية: الحوثيون نفذوا سياسة العنف الجنسي والقمع ضد النساء الناشطات سياسياً والمهنيات
سلطنة عُمان تعلن موقفها من خطة.ترامب لتهجير الفلسطينيين
الحوثيون يعتقلون تعسفيا أحد أعضاء نقابة المحامين اليمنيين
المليشيات الحوثية تفرج عن الإعلامية اليمنية سحر الخولاني
المعتقل تامر محمد يحيى رسام، من أبناء محافظة البيضاء رداع، شاب في مقتبل العمر (19 عاما)، يقول عنه أصدقائه بأنه كان نشيطاً، يحرص دائما على أن يكون في مقدمة المسيرات والفعاليات الثورية، أن جاءت مسيرة الحياة حيث اندفع كغيره من الثوار لاستقبالها، في مشارف صنعاء.
وهناك اختفى تامر، ولم يظهر إلا بعد ستة أشهر، وهو معاق ولا يقدر على الحركة، فاقدا للنطق، وفاقد العقل.
كل من يزور منصة ساحة التغيير بصنعاء يرى تامر على كرسي متحرك، وهو يضحك بشكل هستيري، وينام تحت منصة حديدية وضعت للمصورين أمام المنصة.
من الصعب عند الحديث معه فهم أي شيء عما تعرض له في المعتقل، كل ما يمكن فهمه منه هو أن ست سيارات بينها سيارة سوداء تحمل لوحة سعودية اختطفته مع 18 شابا من شباب الثورة في شارع تعز، وتم نقلهم إلى ملعب الثورة الرياضي.
كما يتحدث تامر بصعوبة شديدة بأنه تعرض للصعق بالكهرباء، ويصف أحد سجانيه بأنه كان «مخزنا بالجهتين»، وبأن من اختطفوه كانوا ملثمين.
وقال تامر بأن الأكل الذي كان يعطى له مجرد بسكويت وعصير مرة واحدة في اليوم، مشيرا إلى أن خروجه كان بسبب ضربة قوية تعرض لها في مؤخرة رأسه، أثرت عليه وجعلتهم يفرجون عنه جراء إعاقته.
يحتاج تامر حاليا لعلاج نفسي، ودوائي ورعاية من نوع خاص، ولكنه لم يجد سوى بطانية وكرسي متحرك في ساحة التغيير.