عاجل: صدور قرار لرئيس مجلس القيادة وكيل أمانة العاصمة يدعو وسائل الإعلام لمواكبة معركة الحسم بروح وطنية موحدة شاهد الأهداف.. مباراة كبيرة لليمن رغم الخسارة من السعودية مصادر بريطانية تكشف كيف تهاوى مخطط تشكيل التوازنات الإقليمية بعد سقوط نظام الأسد وتبخر مشروع ثلاث دول سورية توجيه عاجل من مكتب الصحة بالعاصمة صنعاء برفع جاهزية المستشفيات وبنوك الدم وتجهيز سيارات الإسعاف ما حقيقة خصخصة قطاعات شركة بترومسيلة للاستكشاف النفطية في اليمن أبرز خطوة رسمية لتعزيز الوسطية والاعتدال في الخطاب الديني في اليمن وزير الأوقاف يفتتح أكاديمية الإرشاد مدير عام شرطة مأرب يطالب برفع الجاهزية الأمنية وحسن التعامل مع المواطنين أردوغان في تصريح ناري يحمل الموت والحرب يتوعد أكراد سوريا بدفنهم مع أسلحتهم إذا لم يسلموا السلاح عاجل: محكمة في عدن تبرئ الصحفي أحمد ماهر وتحكم بإطلاق سراحه فوراً
هذه المرة سيكون الرد الإسرائيلي أشبه بالألعاب النارية.
إن تردد إسرائيل وتحذيرات واشنطن دليل على أن الرسالة الإيرانية قد وصلت: افعلوا ما شئتم بالمليشيات الشيعية والأدوات، لكن ابتعدوا عن طهران.
إسرائيل بقيادة نتنياهو في مأزق كبير: إما أن تستمر في حربها ضد الأدوات الميليشياوية الإيرانية، وهي حرب استنزاف قد تصيبها في مقتل – فلا أحد يبرع في إدارة حروب الميليشيات مثل إيران – وإما أن تدخل في حرب مباشرة مع طهران، وهي حرب قد تؤدي أيضًا إلى الدمار، ولكن هذه المرة على جثة النظام الإيراني وخراب كبير هناك.
خراب كبير وميليشيات كثيرة، شيعية وسنية، وحرب مفتوحة تمتد على مساحة جغرافية واسعة، تبدأ من غرب أفغانستان وتنتهي في جنوب سوريا ولبنان. إنها حرب لا يمكن السيطرة عليها أو التفاوض بشأنها، وهذه النوعية من الحروب لا طاقة لإسرائيل بها. ولاتجدي معها المساعدات الامريكية.
يخوض نتنياهو حربه مدفوعًا بوهم التمكين التوراتي الموعود، هو وحكومته تلاميذ أوفياء لتلك الأوهام، في حين يشعر بالرعب من تهديد وجودي يعتقد بشكل يقيني أنه إذا لم يتم القضاء عليه الآن وفي هذه الحرب، فلن يحدث ذلك أبدًا.
لقد قضى نتنياهو خلال فترات حكمه، ومن قبله حكام إسرائيل بعد مقتل رابين، على إمكانية قيام خيار الدولتين، وهو الآن يقود البلاد في حرب تؤدي فقط إلى السقوط في هاوية سحيقة، وليس إلى معالجة المخاطر الوجودية أو تحقيق الوعود التوراتية.
يقود نتنياهو إسرائيل نحو الزوال، هكذا لخص قادة المعارضة الإسرائيلية الأمر، صادقين في أكثر من مناسبة خلال هذه الحرب.
من منصة الكاتبة على فيسبوك