آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

ومثلي يقلقون !!!
بقلم/ نجيب صالح
نشر منذ: 12 سنة و 3 أسابيع و 5 أيام
الإثنين 03 ديسمبر-كانون الأول 2012 11:29 ص

ولأنني لا أزايد على وطنية أحد ، اشعر بأنَّ حالةً من القلق تتلبسني ، وينسحب ذلك الملبس عليكم جميعاً ، فإذا ما كان المصير مشترك تقاطعت في الطريق إليه الأفراح وتعانقت الأتراح ، وأصبح الحر والعبد كفرسي رهان في مضمار الــوطن .

ليس بمقدورنا دوماً أن نتظاهر بالإستقرار ونتكلف الإطمئنان فيما ينخر الخوف عظامنا وترتعش منه فرائصنا ،

دعك من قول المهرجين وانظر بأمَّ عينيك إلى الواقع ، فالقضية هنا قضية وطن ، وليست كما يدعي البعض مسألة  وقت ،

نعم نحتاج للوقت ، ولكن حاجتنا للوقت لا تبرر حالة الركود والمراوحة القاتلة التي اعقبت المبادرة الخليجية ،،

الدولة تعيش حالة شلل محققة وليس هناك ترياق يتداركها ، فقط نعيش على الأمل ، وماذا يصنع الأمل إذا نحن لم ندفع به إلى النور ،

فسادٌ إداري ، وتسلط قبلي ، وتمترس طائفي ، وهتافات تشطيرية بغيضة ، وفوق كل ذلك إقتصاد أوشك على الإنهيار أو ربما كاد ، ويليه رئيس لو كنا نعلم قدومه لأبقينا على دماء الشهداء حية في أجسادهم وادخرنا جهد المرابطة في حرث الأرض وزراعتها،

أتساءل : هل يكفي القول بأن لديك دولة لمجرد أنَّ مقوماتها الجغرافية متوفرة ،

ثم ماذا يصنع من يملك ارض وشعب وحدود في دولة لكنه غير قادر على بسط سيادته عليها أو توفير لقمة عيش كريمة لقاطنيها وفقاً للدستور الإنساني الوضعي!

أين نحن من الربيع ؟

كنت قد عزفت عن الكتابات السياسية وبقيت أترقب سبقٌ يستدعي الكتابة فلم أجده، فحملت إليكم قلقي من الحاضر المزري ، وكتمت عنكم إستشرافي للمستقبل في ظل المعطيات السابقة ، أرجو أن يكون المستقبل أجمل.