آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

أي معنى لاستمرار نظام الكفالة بين اليمنيين ودول الخليج
بقلم/ فايز الكميم
نشر منذ: 12 سنة و 10 أشهر و 15 يوماً
الإثنين 13 فبراير-شباط 2012 05:07 م

أقول بملئ فمي الآن: أي معنى لاستمرار نظام الكفالة بين الشعب اليمني ودول الخليح العربي بعدما اثبت الشعب اليمني للامة العربية والاسلامية والعالم اجمع انه ضد السياسة الخاطئة التي مارسها الرئيس المنتهية ولايته، فالشعب الآن بعد خروجه في جميع ميادين وساحات التغيير وإسقاطه للرئيس اثبت انه ليس مع الرئيس ولا مع سياسته الخارجية التي أوصلته إلى مرحله نظام الكفالة والاستعباد في دول الخليج..

أتمنى من دول الخليج العربي شعبا وساسة وقاده واخص بالذكر المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ال سعود ان يرفعوا هذا النظام الظالم والجائر (الكفاله) الذي يمارسوه ضد الشعب اليمني واعتقد ان هذا النظام (الكفالة) كان نتاج للسياسة الخاطئة التي مارسها الرئيس السابق المنتهية ولايته و(المخلوع من قبل شعبه).

والآن رحل الرئيس فيا هل ترى هل سوف يرحل نظام الكفالة والاستعباد برحيل الرئيس.

اكتب هذا المقال والقلب يقطر دماً من حال الامة العربية والاسلامية واخص بالذكر اليمن ودول الخليج لماذا هذا التعامل مع الشعب اليمني؟

اكتب هذا المقال لاني أعيش في دولة أروبية وكأن الدول الاوروبية دولة واحده بالرغم من اختلاف وتعدد اللغات والديانات، أما من الأحرى والأجدر ان تكون دول الخليج واليمن هم الأجدر بتطبيق هذا النظام لما لديهم من مقومات أسمى وأقوى من الاتحاد الاوروبي، ألا وهو الدين الاسلامي واللغة والتراث والجوار والقرب... الخ.

أقول في الأخير وليس بآخر: ان العاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين وبقية قادة الخليج هم أدرى بالوضع وسوف يعالجوه في اقرب ما يمكن.