خليجي 26: البحرين أول المتأهلين بعد فوزها على العراق والمباراة القادمة أمام اليمن فرار عشرات الطلاب من أكاديمية حوثية للتعليم الطائفي في صنعاء .. سقوط بشار يربك محاضن المسيرة الطائفية عاجل: صدور قرار لرئيس مجلس القيادة وكيل أمانة العاصمة يدعو وسائل الإعلام لمواكبة معركة الحسم بروح وطنية موحدة شاهد الأهداف.. مباراة كبيرة لليمن رغم الخسارة من السعودية مصادر بريطانية تكشف كيف تهاوى مخطط تشكيل التوازنات الإقليمية بعد سقوط نظام الأسد وتبخر مشروع ثلاث دول سورية توجيه عاجل من مكتب الصحة بالعاصمة صنعاء برفع جاهزية المستشفيات وبنوك الدم وتجهيز سيارات الإسعاف ما حقيقة خصخصة قطاعات شركة بترومسيلة للاستكشاف النفطية في اليمن أبرز خطوة رسمية لتعزيز الوسطية والاعتدال في الخطاب الديني في اليمن وزير الأوقاف يفتتح أكاديمية الإرشاد مدير عام شرطة مأرب يطالب برفع الجاهزية الأمنية وحسن التعامل مع المواطنين
أفسحوا لهم المجال دعوهم يمروا فهم وحدهم القادرون على ذلك هي ذي ثورة شعبنا العظيـــم تظهر في أبهى حللها الممثلة بمسيــرة الحياة و ما تبعها بثــورة المؤسســات التي ستقضي بإذن الله على بقـــايا عهد صــالح الجاهلــي فبااركــوا بكل ما تستطيعون خطوات هذة الثورة المبااركة و أفسحوا لهم الطريق حتى يمروا شباب الثورة هم وحدهم القادورن على معالجتنا و تطهير مجتمعنا من وبــاء داء الفصام الذي نشره صالح في كيان المجتمع اليمني طيلة ثلاث عقود كاملة حتى استشرى و أصبح مرض عضال يصعبُ التنبوء بإمكانية اجتثاثه ما لم ندع لشباب الثورة فرصة تولي هذة المهمة .
هم وحدهم من عاشوا بوجه واحد وقدموا ما لم يقدر غيرهم حتى على الإقدام على خوض مجرد التجربة داء الفصام الذي نعاني منه نتاج لذلك الفيروس الصالحي المتميز بقدرته على التخفي و التستر و التطور بشكل مخيف , صالح لم يكن يعاني من ذلك المرض بالشكل المتعارف عليه بين الناس فحسب بل أضاف له الكثير , لم يكن يعيش حالة ازدواجية في شخصيتين متناقضتين كان و لازال مركب من العقد و الأمراض و الأحقاد و الشعور المتزايد بالنقص إلى جانب دااء العظمة .
فهو المثقف الذي لا يجيد أكثر من الأبجدية و هو الساعي للحصول على الدكتوراة الفخرية في الحين الذي لم يزر فيها وزارة التربية و التعليم طيلة سنوات حكمة و هو الداعم للديموقراطية في ذات الوقت الذي كل الانتخابات التي مرت في عهده كللت بمستوى رااقي من الغش و التزييف و التدليس و هو المقصي لكل القوى التي لم تنطوي تحت عباءته وهو المشرع للقانون في حين أن كل قضايا البلد لا تحل إلا بالعرف أو بالقوة و هو محارب الفساد الذي يدعم الفاسدين و يقربهم .
لقد تسرب هذا الفيروس بشكل عمدي لنصاب به دون أن نتبه لذلك فوجدنا أنفســـنا في عهــد نظام صالح الباائد على سبيل المثــال لا الحصر وجدنا وزير الإعلام المثقف الذي يدجن حياته لتسخير الإعلام للتطبيل للنظام الأسري الديكتاتوري و رمزه الأوحد و وجدنا وزير الصحة الذي على يديه تتم صفقات الأدوية المهربة و الأمصال الفاسدة و وجدنا الاكاديمي الذي سخر علمه و قلمه في كل محفل و على أي منبر إعلامي للتغني بجمال النظام الأمي و وفاء الأميين و الجهلة ووجدنا القبيلي الذي نذر نفسه لنصرة المظلوم و إجابة الداعي هو أول المتصدرين للسلب و قطع الطرق و قتل النفس التي حرم الله ووجدنا أرباب النضال الوطني السابق الذي ملأؤا الدنيا بضجيجهم و الذين كتبوا مذكرات نضالهم و كتبت لهم المذكرات تنصلوا عن مباركة الثورة و الوقوف بجانبها .
و وجدنا علماء الدين الذين تثور حميتهم و يعلنون الجهاد ضد الداعين لقانون تحديد سن الزواج و منع زواج القاصرات و لا تتحرك لهم شعره و هم يرون الأروح تزهق و الدماء تسفك و الحريات تصاادر و الفساد يستشري في كل مكان طوال تلك العقود .
و رأينا منظري الاشتراكية و حقوق الطبقات الكادحة هم أول من وقعوا تحت ضغط الإغراءات الحقيرة ورأينا الليبرالين و الحقوقين و الصحفين الذين عاشوا لسنوات من كتف سب النظام وكشف مثالبه و حين حان وقت الجد و قامت الثورة كانوا أول الناهشين في لحمها و نسوا كل ما كانوا يتشدقون به و رأينا شعراء و أدباء الإنسانية و السلام و المحبة و العدل و الجمال يتوارون في الظل ساكتين عن كل الجرائم التي تنتهك في حق هذا الشعب المغلوب على أمره و وجدنا العسكري الذي أقسم اليمين على حماية الوطن و المواطن هو من على يديه تزهق روح هذا الوطن \" مع العلم انه يؤدي الفرائض كلها و دمث الأخلاق على المستوى الشخصي بشكل مذهل \"
و وجدنا المواطن المغلوب على أمره الذي قضى أربع سنوات من عمره يتذمر و يشكو من جور القائمين عليه و من سوء اختيااره لمن يمثلوه في السلطات فإذا ما حان وقت اجراء انتخابات جديدة سعى بكل ما أوتي من جهد لنجاح نفس الفاسد الذي كان يشتكي منه.
فمن أجل ذلك كله دعوا شباب الثورة يمروا افسحوا لهم المجال هم فقط من نذروا أنفسهم من أجل وطن حر للجميع و نذروا انفسهم وقدموا أرواحهم و دماءهم و مالهم و وقتهم و جهدهم و شبابهم من أجل مستقبل أفضل لنا .و هم وحدهم من يحملون مشروع يفي بما يحتاجه هذا الوطن و مستعدين لبذل كل شئ من أجل انجاحه , و هم وحدهم بارقة الأمل التي تضيئ لنا الدرب في ليالي الوطن الحالكة السواد .دعوهم يمروا فل احد يستطيع إقافهم و قفوا معهم فأنتم فقط تعرقلون مسيرة علاجنا لا أكثر و تؤخرون بموعد الشفاء .