آخر الاخبار

بعد 20 يوما فقط الحوثيون على موعد قاس من العقوبات الأميركية هي الاولى منذ إنقلابهم على الشرعية دعم روسي جديد للمجلس الرئاسي والحكومة اليمنية بن مبارك يدعو أجهزة الأمن الى ملاحقة وضبط العناصر المتورطة في أحداث الخشعة بحضرموت بعد 41 عامًا من الغربة والشتات..حيث الإنسان من مارب ٌينهي فصولاً مؤلمةً من حياة عبدالله مصلح ويصنع له مرحلةً بهيجةً من الحياة .. مشروع الحلم واقع وحقيقة.. مناقشات بين وزارة الخارجية اليمنية و السفارة الصينية الرئيس السوري أحمد الشرع يوقع على مسودة الإعلان الدستوري في البلاد حسم الجدل بشأن صحة ''ركلة'' ألفاريز لاعب أتلتيكو مدريد الحكومة الشرعية تُطمئن المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين بعد قرار أمريكا حظر دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة عيدروس الزبيدي يزور المهرة بموكب مدرع وبشكل استعراضي وآليات عسكرية مد البصر لتأمينه .. فهل يشعر بالخوف ام يتعمد استفزاز الجنوبيين . أسعار بيع وشراء العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني

لماذا انصحك؟
بقلم/ نشوان محمد العثماني
نشر منذ: 12 سنة و أسبوع و 3 أيام
السبت 02 مارس - آذار 2013 07:08 م
انصحك يا صاحبي أن تقرأ وتسمع هاتين النصيحتين, وأنتَ المعني:
أولًا: لا تتعلم أسلوب الغدر بالصاحب أو الصديق أو الشريك. لا تكن انتهازيًا, لا تتعلم أن تكون كذلك أبدًا وبأي حال من الأحوال. كن موقفًا واضحًا جليًا؛ هذا يكفي.
ثانيًا: كل قضية صغرت أو كبرت تستحق أن تُعالج أن تقف معها أن تقدم لها ومن أجلها العون والمساعدة, والواجب قبل هذا وذاك, فلا تتردد في أن تكون في الموقف المأمول منك.
 لا تذهب بعيدًا من أجل مصالحك. لا تكن أنانيًا في العمل من أجل مصلحتك بعيدًا عن/ أو ضد مصالح الآخر.
 لا تكن وصيًا وتفرض نفسك بالقوّة؛ بل كن مستمعًا لصاحب القضية, وكن إنسانًا.
حاول جاهدًا يا صاحبي أن لا تكسب عداوات وأعداءً كل يوم. أنت في المقام الأول إنسان, ومن الإنسانية أن تكون مع الحق وأن لا تقلل منه أبدًا.
أما لماذا انصحك؟ فإنني أراك تستمع للنصح جيدًا, هذا لا يعني أنك بحاجة إلى كل ما أقول هنا مثلما يحتاجه آخرون, لكنني وددت تذكيرك بهكذا قيم ومبادئ تعاهدنا أن لا نحيد عنها؛ هل تذكر أننا تعاهدنا؟. وأنصحك لأنك على الأقل لا تشبه صاحبنا الثاني عبدالمجيد, الذي يريدك أن تسمعه جيدًا فيما هو لا ينصت إليك أبدًا.
ملحوظة أعتقد ولا أعتقد أنها مهمة: ابتداءً من اليوم, ستقرأ «اقتراب» كل يوم تصدر فيه الصحيفة.