السعودية تُدين إنشاء إسرائيل وكالة لتهجير الفلسطينيين من غزة
كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا
السعودية.. بيان إدانة عاجل رداً على قرارات جديدة للإحتلال تستهدف الشعب الفلسطيني
ماهي أهداف وخفايا زيارة رئيس الوزراء العراقي الاسبق عادل عبد المهدي اليمن؟
منفذ صرفيت بالمهرة يضبط 800 مروحة خاصة بالطائرات المسيرة تتميز بقوة كبيرة
شاب جنوبي مغترب في أمريكا يلقى مصرعه في عملية سطو مسلح
عاجل.. إعلام عبري: ''أضرار مادية تسببت بها شظايا إثر اعتراض صاروخ أطلق من اليمن''
أميركا تتوعد الحوثيين بمزيد من الضربات وتعترف بتأثر شحنها البحري واضطرار سفنها لتغيير مسارها
هيمنة السوق وجبايات الحرب .. الحوثيون يعلنون الحرب على مزارعي الثوم ووكالات بيعه .. الاهداف والغايات.
للرجال- 6 فوائد تقدمها بذور الشيا للعضو الذكري
علي عبدالله صالح الإنسان الذي تسلق الرئاسة اليمنية على حين غرة من التاريخ ومن الرجال اليمينين الحكماء والأحرار دعمته قوى محلية وإقليمية ودولية لأنها رأت فيه الصغير الذي من خلاله تكبر أطماعها ومصالحها،خلال ثلاثة عقود عبث بالقيم النبيلة لدى الشعب اليمني ، حول الرذيلة لدى كثيرين الى عمل لايخجلون منه، نشر قيم النفاق والكذب والرشوة والانتهازية والسطو على المال العام والاعتداء على حقوق الآخرين المادية والمعنوية ، حتى قال الحكماء والعقلاء ان القيامة تقرع أجراسها .
لقد بلغ به الزهو على كرسي الحكم مداه ولم يترك وسيلة مهما بلغت حقارتها إلا واستخدمها لتحقيق مطامحه غير الشريفة في السلطة والثروة ،قرب كل صغير ليخفي نقائصه .
صحيح انه استطاع تحويل غالبية شعبه إلى فقراء ومئات الآلاف إلى متسولين في الداخل والخارج وحول عملة بلده من 4 للدولار الى 240 للدولار ،وكيس السكر من مائة ريال الى 12الف ريال ،وقيمة الثور الى خروف ،وقيمة الخروف إلى دجاجة ،وقيمة الدجاجة الى بيضة .
قيم وأرقام من الصعب على العقل السليم ان يصدق تحولها في عهد حاكم واحد، نعم كان يعتقد انه عبقري وفلتة من فلتات الزمان ، وان من حوله من المقربين او الخصوم قد أخصاهم حب المادة أو جبناً لايمكن أن يغامروا في إزاحته، شعر ان وزنه صار فوق مستوى الجبال وان ليس بمقدور احد اقتلاعه مهما بلغ الإعصار ،سخر المال العام ، القوات المسلحة والأمن ، العلاقات الخارجية ، حزب المؤتمر العام صنع الفتن بين القبائل والأحزاب والجماعات ،شجع ومول التمرد وهيئ الظروف لروح الانفصال ،كل ذلك من اجل أن يتفرغ لمشروعه الخاص وتوريثه من بعده .
وكما وصل على حين غرة ،فاجأه الشعب على حين غرة ايضاً بثورة شعبيه لم يعرف لها التاريخ اليمني مثيلاً ،ثورة غطت الوطن والإنسان بكل شرائحه وأعماره .
لماذا ؟؟؟
باختصار لان أخطاء علي عبدالله صالح كانت ثقيلة فغرق في قعرها إلا انه كان في حالة سكر السلطة ولم يشعر إلا وأقدام الثورة تعلو هامته من كل مكان فكان المصير محتوماً لقد حفر القبر لنظام حكمه بيده .
ولأنه لم يبق له من شئ يستغله لإشباع غروره سوى كيان اسمه المؤتمر الشعبي العام وهو بالحقيقة مؤتمر جمعهم علي صالح يوماً ما علي المصالح.
حتى هذا المؤتمر صار حزباً مريضا لان السلطة هي التي كانت تضخ فيه الحياة وليس القيم هي التي تدفع أعضائه للقيام بواجبهم التنظيمي .
فهو أي المؤتمر الرجل المريض بين الأحزاب ( مثلما كانت الدولة العثمانية تسمى الرجل المريض قبل إسقاطها )
هذا المريض علي صالح يعد العدة لحفر القبر كما حفر قبر نظامه بيده
ومن المؤسف أن من حوله وخاصة أمثال البركاني الأرجوزة كما صفق لقبر نظام صالح رأيته في مهرجان مؤتمر الوداع 3/9/2012م وكأنه قد مسه طائف الشيطان اللعين مثل الدويدار الخفيف حول علي عبدالله صالح ،الذي كما يبدو لن يرحل إلا بعد إهالة التراب على حزب المؤتمر .
فهل هناك حقيقة مؤتمرين يهمهم استمرار المؤتمر كتنظيم ولو من الدرجة الثالثة أما أن المؤتمر شركة خاصة لعلي عبدالله صالح سوف يعلن إفلاسها وقبرها بنفسه ؟
وإلا ما معنى أن يقبل أعضاء حزب ان كانوا عقلاء لقاتل خلعة شعبه بثورة تاريخية أن ينتزعهم وأي مستقبل لحزب يقوده قاتل ممقوت تطارده العدالة في كل مكان لايستطيع الخروج لأمتار خارج بيئته ، ترفضه الدول المحترمة إقليميا ودولياً ،كيف سيكون مستقبل حزب هذا رئيسه ،أطاحت به ثورة شعبية له ثارات مع شعب ولولا بقايا من أجهزة العائلة العسكرية والأمنية وهي إلى زوال لامحالة لكان مصيره معروف ولايمكن لشعب وقوى مجتمعية كبيرة وكثيرة أن تتركه يسرح ويمرح بل ستأخذه بغتة لأنها لاتنسى ثأرها وهو يعرفها جيداً وملخص القول ليس أمام المؤتمر إن كان يأمل بالبقاء سوى التخلص من علي عبدالله صالح اليوم قبل غداً ثم الاعتذار للشعب اليمني كونه قبل بصالح يوماً رئيساً له فهل هذا ممكن
هذا سؤال ستكشفه الأيام القريبة القادمة .