مصادر مطلعة تكشف عن نظام استخباراتي حوثي جديد ينتهك خصوصيات المواطنين ويطلع على كامل أسرارهم عيدروس الزبيدي يستدرج عضوا في الرئاسي الى مهمة جديدة - نص القرار عاجل.. انفجارات عنيفة تهز شرقي صنعاء - مصادر مأرب برس تكشف السبب الكويت توزيع 1000حقيبة مدرسية مع مستلزماتها للطلاب النازحين بمحافظة مأرب تعرف على عدد الأجانب والعرب الذين دخلوا اليمن عبر منافذها البرية والجوية خلال 7أيام توكل كرمان ترد على مرشد إيران: خامنئي كهنوتي يكافح لتدمير بلادنا ولايقل جرما وإجراما عن الصهاينة أنفسهم حماس تنعي قائد عسكري كبير وتؤكد: ''مقاومتنا لن تنكسر'' عاجل : الملك سلمان يصدر قرارات ملكية تنهي خدمة قيادات عسكرية عليا في الحكومة السعودية ويصدر قرارات تعيين جديدة لجنة اعداد ادبيات ووثائق التكتل الوطني للأحزاب في اليمن تختتم اعمالها عاجل: المبعوث الأممي يلتقى برئيس مجلس القيادة الرئاسي ويتجاهل مناقشة اهم ملفات المرحلة
في الماضي القريب كان لا يوجد لدينا في اليمن سوى قناتين تلفزيونيتين هما قناة اليمن وقناة عدن، كنا كمتابعين مهتمين نستقي منهن كافة الأخبار المحلية والدولية، ونشاهد الأفلام والمسلسلات الدرامية، ونتابع البرامج الثقافية والسياسية والاجتماعية وكذلك الدينية، وحتى أفلام الكرتون كان لها مذاق وطعم خاص، ولا زالت ذكرياتها إلى الآن لم تنسى..واليوم لدينا أكثر من (10) قنوات ما بين عامة وخاصة، لكن القنوات الخاصة يغلب على بعضها طابع الحزبية والمزاجية، فقناة تطبل لفلان، وقناة لعلان، وقناة لزعطان، وأخرى لفلتان..فيما القنوات الحكومية للأسف الشديد لا تهش ولا تنش.. وهكذا يظل المشاهد اليمني الذي تنفس الصعداء عندما شاهد انطلاق أكثر من قناة يظل تائهاً وحيراناً بين ما تقدمه هذا القناة، وما تقدمه تلك، والملاحظ أن اغلب القنوات اليمنية تفتقد إلى خطط برامجية مميزة وهادفة، ومتنوعة ايضاً، فمعظم الأفكار التي تقدم عبر تلك القنوات غالباً ما تكون معلبة ومستنسخة..كذلك معظم القنوات تم تأسيسها لأهداف مبيتة، تستهدف الإساءة للوطن والنيل منه، ومن وحدته، وأمنه، واستقراره.. من خلال تحريضها على العنف السياسي، والطائفي، والمناطقي، ومن خلال توجيه الاتهامات وبث ثقافة الحقد والكراهية بين أبناء المجتمع الواحد، وتعميق الخلافات بين الأحزاب والجماعات، دون التطرق إلى القضايا والمشكلات الحقيقية التي يضج بها الواقع اليمني، والعمل على استشراف الأسباب والمسببات، واقتراح الحلول والمعالجات، باعتبار الإعلام سلطة من أهم وأقوى السلطات.. كونه سلاح العصر، ومؤشر من مؤشرات الدولة القوية والمتقدمة..
يجب استغلاله الاستغلال الأمثل وتوظيفه التوظيف المناسب والصحيح، فالإعلام في الكثير من البلدان المتقدمة يقلب الموازين، ويغير السياسات والقناعات والتوجهات.. ناهيك عن تغييره للزعامات من خلال تقييم أدائهم، وكشف أسرارهم، وفضح فسادهم، وفي بلادنا نجد أن الإعلام افلح فقط في تعميق الخلافات، وصنع السادة والزعامات والفخامات، في الوقت الذي فشل فيه في وضع الحلول والمعالجات للعديد من المشاكل والأزمات التي يضج بها الواقع اليمني..
لذا نأمل من قنواتنا الفضائية أن تستفيد من الملاحظات التي يتم تسجيلها ورصدها، والعمل على ابتكار أفكار جديدة، وتبني سياسات إعلامية واضحة وصريحة.. بعيداً عن الضجيج والإثارة المقيتة..