الحوثيون في مواجهة مسلحة قادمة تهدد بإقتلاعهم ومعهد أمريكي يناقش تداعيات انسحاب السعودية من حرب اليمن يمنيون معتقلون في سجون الأسد: حقائق مفقودة خلف جدران الظلام الجيش السوداني يحقق تقدما قويا في الخرطوم ويسيطر على مواقع استراتيجية ميليشيات الحوثي تستحدث مواقع عسكرية جديدة تشق الطرقات وتدفع بالتعزيزات الى جنوب اليمن مرتزقة من 13 دولة يشاركون في الحرب بالسودان نهبت 27 ألف سيارة وسرقوا و26 بنكاً وقوات الدعم السريع تدمر المعلومات والأدلة المليشيات الحوثية تتعرض لعدة إنتكاسات في جبهات بمارب .. خسائر بشرية وتدمير معدات عسكرية وتسللات فاشلة الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين تحذر من الاستغلال السياسي وتؤكد التزامها بتحقيق مطالب الجرحى استعدادات في مأرب لإقامة المعرض الاستهلاكي 2025 الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة أحد أبناء الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز عاجل: حريق في سفينة حاويات بالبحر الأحمر
يقيس اليمنيون مجريات الأحداث وتفاعلاتها، بقربها أو بعدها من هدف استعادة الدولة، ويوزنون الشخصيات والنخب بمواقفها من الهجمة الشرسة على هويتهم وتاريخهم، ويتشككون من أي فعل لا يشكل خطوة لخدمة قضيتهم، أو جزء من مسار التحرر.
لا يرحبون سريعا بالاعلانات والمبادرات والتحركات السياسية، يبحثون في تفاصيلها، ويقيمون شخوصها، وينتظرون ليتأكدوا من موقعها من قضيتهم المركزية، ومعركتهم الوجودية.
مظاهر الشك والتريث الشعبي التي رافقت المشاورات الأخيرة، مثال شديد الوضوح، على تفاقم عدم الثقة بين اليمنيين ونخبهم، السياسية والاقتصادية والاعلامية، وهي نتيجة طبيعية لسنوات من خيبة الأمل، ولمواقف كانت جزءا أصيلا من المشكلة.
ورغم أن الإجراءات الأخيرة من منظور سياسي عكست رغبة في إصلاح الشرعية وتوسيع مظلتها، وأحدثت تحريكا هاما في مياه الشرعية بعد ركود أصابها لسنوات، وحققت التوافق المستهدف، إلا أن السؤال الشعبي الملح كان: بعيدا عن الأشخاص والمسميات أين موقع معركة اليمنيين ضد الإرهاب الحوثي والمشروع السلالي، كيف سيتعامل المجلس الجديد مع متطلبات السلام العادل أو الحرب الناجزة، وهل نتزحزح عن خيار الحسم العسكري وقد رفضت الجماعة الارهابية الذهاب الى السلام باستحقاقاته؟
ورغم أن كلمة الرئيس رشاد العليمي بدّدت إلى حد كبير مخاوف وشكوك اليمنيين، إلا أن الشك وضعف الثقة الشعبية بنخبها لن تزول حتى تتحول الأفعال إلى أقوال، وتحقق هذه النقلة السياسية أهدافها، على المستوى السياسي والعسكري والأمني والاقتصادي.
يأتي هذا المجلس مسنودا بأمل شعبي وإن كان حذرا، ودعم خليجي تتقدمه المملكة العربية السعودية، وترحيب دولي واممي، ومن المهم أن يسارع إلى إحداث نقلات حقيقية في صالح قضية اليمنيين واستعادة دولتهم، واستعادة ثقتهم أيضا.