ثنائية نونيز في اللحظات الأخيرة تمنح ليفربول الفوز 2-صفر على برنتفورد بلاغ لكل شركات الطيران العالمية بمنع نقل اي إسرائيليين او ايرانيين الى دمشق تفاصيل محادثات احمد الشرع مع محمد بن زايد .. إسرائيل تتحدث عن خطة دفاعية لانسحابها من غزة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تدشن امتحانات المفاضلة لمنح التبادل الثقافي للعام الجامعي 2026 - 2025م بجامعة إقليم سبأ وزير الأوقاف يستقبل وفدًا من الإدارة السورية الجديدة بمكة المكرمة ويتلقى دعوة لزيادة دمشق تكريم الرائد الكشفي علي حشوان في الملتقى الكشفي الدولي الثالث في الكويت تكريم أوائل طلاب مدارس النازحين بحافظة مأرب عدن: الصحفي ''أحمد ماهر'' يغادر سجن ''بئر أحمد'' سيء الصيت بعد فترة طويلة قضاها في زنازين المجلس الإنتقالي تفاصيل عرض مغري قدمه الهلال السعودي للمصري محمد صلاح
أشرقت شمس هذا العام على مدينة تريم عاصمة حضرموت الروحية وهي عاصمة لكل العالم الإسلامي عبر ثقافة ملونة بأطياف من العلم والتصوف والأدب والفن الإنشادي والدعوة بالتي هي أحسن، شكلت جميعها قوسًا مزينًا بتلك الألوان أطل على العالم أجمع إطلالة سبقت هذا العام ولن تنحصر فيه أبدًا.
وفي صيف هذا العام ترجل في قلعة صلاح الدين بوسط القاهرة فارس حضرمي مرحبًا بوفود العالم الإسلامي التي أتته زائرة تلقي عليه كلمات الود والوفاء والاعتراف له بعظيم صولانه وجولانه في ميدان الأدب وهو أعزل إلا من مداد بنانه وصفاء ذهنه ورقة وجدانه، إنه الأديب الكبير علي أحمد باكثير.
وعلى وقع هذين الحدثين الجليلين رأينا عددًا من كبريات الصحف في العالم العربي تدبج صفحات من بعض أعدادها لتكشف لقارئيها عن هذا البلد الذي أنجب تلك الهامة، وتتوسطه تلك المدينة كالشامة، وتعرفهم بهذا الجنس من البشر الذي يقطن تلك البلدة الطيبة المسالمة، أي حضرموت والحضارمة. وهم الذين لم يكونوا بحاجة إلى تعريف، لولا ما دهى به الدهر بلادهم من تصاريف.
من بين تلك الصحف مجلة (العربي) الكويتية في استطلاع عن مدينة تريم في عدد شهر نوفمبر تحت عنوان (تريم عطر الحضارمة).
ومنها مجلة (الهلال) المصرية التي أصدرت ملفًا عن علي أحمد باكثير في عدد شهر يونيو تحت عنوان (باكثير المبدع والإنسان).
ومن بينها مجلة (منبر الإسلام) الصادرة عن وزارة الأوقاف المصرية عدد شهر أكتوبر تحت عنوان (تريم لؤلؤة حضرموت وعروسة الوادي).
ومن بينها أيضا صحيفة (القاهرة) الصادرة عن وزارة الثقافة المصرية عدد شهر يونيو تحت عنوان (حضور الحضارمة في الثقافة المصرية) لكاتب هذه السطور.
وأيضا مجلة (الرافد) الإماراتية التي نشرت إصدارًا في شهر يونيو عن علي أحمد باكثير بمناسبة مرور مائة عام على مولده احتوى مقالات للدكتور عبد الحكيم الزبيدي مؤسس موقع باكثير في الشبكة العنكبوتية كما تعتزم الصحيفة إصدار ملف عن باكثير مع عددها لشهر ديسمبر المقبل.
كل ذلك يعد شرفًا لحضرموت وللحضارمة, ثم لكل اليمن واليمانيين.