دولة عربية تقترب من اتفاق استثماري كبير مع السعودية بعد صفقة الإمارات ما لا يعرفه العرب عن فوائد زيت الزيتون وعجائبه في جسم الإنسان الضالع: وفاة شابة ووالدتها غرقاً في حاجز مائي غلاء عالمي لأسعار الغذاء إلى أعلى مستوى ست مواجهات شرسة ضمن بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز إستعدادات كأس الخليج.. لجنة الحكام باتحاد كأس الخليج العربي تجتمع على هامش قرعة خليجي 26 أول رد من المجلس الرئاسي لوزارة الدفاع السعودية بخصوص مقتل وإصابة جنود سعوديين بحضرموت تقرير: مليون يمني ألحقت بهم أمطار هذا العام أضراراً متفاوتة وضاعفت مخاطر الإصابة بالكوليرا ضبط عشرات الجرائم في تعز والضالع خلال أكتوبر حزب الإصلاح يتحدث لمكتب المبعوث الأممي عن مرتكزات وخطوات السلام وأولوية قصوى أكد عليها
حملت هذه النسخة المتفردة من كأس العالم حملت الكثير من الحقائق والدلائل والإشارات وحفلت بكثير نتائج وبليغ دروس وعظيم لفتات وأكوام عبر علمها من لايحب أن يجهل وجهلها من يكره ان يتعلم ويعلم
. فبالنسبة لقطر واستضافتها وتنظيمها للبطولة ونجاحها فالأمر لم يكن محض صدفة ولا وليد لحظة ولا أثر رجعي لشيكات مفتوحة وتسهيلات ممنوحة .
فالقطريون منذ ما يقرب من ثلاثين عاما وضعوا اللبنات وحددوا الوجهات المتنوعات فرسموا السياسات وركزوا فيها على الناعمات من المؤسسات وذات الأدوات الفاعلات .
بل مأسسوا وأسسوا للمنطلقات وجلبوا الخبرة والخبرات وتعاقدوا مع العقول النابغات والأدمغة النابهات واستقدموا التكنولوجيا عبر الجامعات وغازلوا صناع القرارات بمختلف العواصم والوجهات .
ومن ثم خاتلوا لمصلحة بلدهم سماسرة الأسواق وكهنة البورصات وبعثوا الأكياس الفطناء لمختلف الأصقاع والقارات للاستفادة من المبتكرات والمخترعات وللوقوف على أسرار العولمة والحوكمات .
فكان لهم ما كان من تحقيق الأهداف والوصول للنتائج المطلوبات التي اهمها وذروة سنامها تنظيم كأس العالم بمفرهم في نسخته ال ( 22 ) .
وقد برز تفوقهم وحسن تدبيرهم رغم جغرافيتهم الضيقة وسياسات التضييق المفروضة نتيجة الإرث البريطاني المخلف في المستعمرات السابقات والراسم للحدود الملغومة بالمفرقعات والمفسد لذات البين بالفرقة والتحرشات والمفخخ للأواصر بالغل والعداوات .
بطولة كأس العالم نظمتها اليابان وكوريا معا في العام 2010م بينما نسختها القادمة ستنظمها قارة ونصف ممثلة بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك .
وهناك مقترح لأن تنظم إحدى النسخ القادمة في قارات العالم القديم الثلاث ( آسيا ، أفريقيا ، اوروبا ) في كل من ( السعودية ، مصر ، اليونان ) .
وهذا يعطي المؤشر الواضح عن حجم الانجاز العربي طبعا الذي مثلته قطر باستضافتها بمفردها للفعالية الأكبر عالميا ونجاحها المبهر وتقديم العرب على أنهم امة قادرة مقتدرة ذات بعد إنساني وقيمي ضارب بجذوره في اعماق التاريخ .