مصر تكشف عن الارقام الحقيقة لخسائرها بسبب تطورات البحر الأحمر الحوثيون. يكشفون عن إحصائيات للخسائر البشرية جراء الغارات الإسرائيلية على صنعاء والحديدة أول تعيم صارم من وزارة الاعلام المؤقتة خاطبت به وسائل الإعلام والاعلاميين أسماء الأسد تحتضر والأطباء يضعونها في عزلة وصحتها في تدهور نتائج مذهلة يكشفها الطب عن تناول زيت الزيتون يوميا- ماذا يفعل بجسمك؟ تعرف على تشكيلة الوزراء في حكومة تصريف الأعمال السورية بعد خلع الأسد شرطة المنشآت بمحافظة مأرب تختتم العام التدريبي 2024م وتكرم منتسبيها تزايد السخط الشعبي ضد الحوثيين في مناطق سيطرتهم ومتحدث جبهة الضالع يتوقع سقوطهم القريب محافظة إب تغرق في جرائم القتل والاختطاف في ظل هيمنة مليشيا الحوثي عاجل: مطار صنعاء يخرج عن الخدمة وسقوط ضحايا مدنيين وتدمير واسع في غارات شنها طيران الاحتلال
لا ادري ان كان كتب على شعبنا ان يعيش حالة القلق والتوجس من كل حدث يستجد "لاحظت من معايدات تلفونية مع شخصيات من أطياف عدة ان لديهم توجس من مشهد المصالحة يوم امس في جامع الصالج ..في اعتقادي لا داعي للقلق "الصلح خير وأحضرت الأنفس الشح" ..
أزمة اليمن ليست أزمة أشخاص هي أزمة دولة وجيش واقتصاد وتركت الصراع السياسي والعقائدي..التحديات كبيرة ومعقدة مالم يرتفع الجميع الى مستوى هذه التحديات ويضعون المزايدات والجشع جانبا من أجل البلد.
سيقول فريق هذا المشهد خيانة للثورة، وسيقول الآخر هذا خيانة للشرعية.. انا أقول لا هذه ولا تلك فلا نحن انجزنا ثورة كاملة ولا انتم خليتم فيها شرعية منذ ان اطلقتم صيحة "قلع العداد" كلنا جنينا على هذا الوطن وكانت النتيجة غير جيدة باستثناء فكرة "الدولة الاتحادية" هذه نقلة تاريخية ان كتب لها النجاح .
ليس لعلي ولا لعلي ولا لأي مسئول سابق او لاحق اسجل الاعتذار ويجب ان يسجله الاخرين للمواطن البسيط الذي ينام على الرصيف ينتظر فرصة عمل في وجود حركة تجارية تحتظر كمريض في غرفة الانعاش أو يحاول الحصول على دبة بترول في طوابير تثير الشفقة وهو واجب اكثر للعسكريين الذين يقتلون بدم بارد بأسباب غير معروفة في قضايا شبه يومية اغلبها تسجل ضد مجهول.
ليكن معلوماً لكل المتوجسين ولكل الطامحين في اليمن لم يعد بإمكان ايآ كان ان يحكم لوحده ،فاليمن اليوم غير اليمن بالأمس وليس أمام القوى الفاعلة الا الايمان بحقيقة و"طن يتسع للجميع" أو "ضياع الوطن على الكل" لا سمح الله!!.
*علوي الباشا بن زبع معلقاً على مشهد المصالحة في جامع الصالح.