آخر الاخبار

الهلال ينتزع متعب الحربي من النصر بمبلغ لا يصدق رابطة أمهات المختطفين تطالب بالافراج عن 549 مختطفاً و 199 مخفيا قسرًا وتستنكر الانتهاكات المستمرة بحقهم تدشين الورشة التدريبية لبرنامج المنح المدرسية بمأرب. السلطات المحلية بذمار توجه نداء عاجلا للأمم المتحدة وكل المنظمات الدولية بسرعة إغاثة المتضررين من السيول في مديرية وصاب ما حقيقة اكتشاف أول إصابة بـ ''جدري القرود'' في اليمن؟ مستجدات قيفة رداع... مليشيا الحوثي تهرّب مغتصب الطفل وتدفع بتعزيزات ووساطة والقبائل تتداعي وتحشد مسلحيها عاجل.. اطلاق المرحلة التجريبية للإنترنت الفضائي في اليمن وتحديد موعد دخول التغطية للخدمة رسميا مسئول يصف المبعوث الأممي بـ ''المتواطئ'' ويعتبره ممثلا لمليشيات الحوثي ماذا يعني اعتماد الهوية ووثائق السفر اليمنية دوليا والإنضمام لمنظمة الايكاو ؟ مستجدات حادثة انفجار محطة الغاز.. رئيس الحكومة يتعهد بمحاسبة المسؤولين المقصرين ويصدر توجيها لمؤسسة وشركة الغاز

أسطورة العميد عبدالغني شعلان
بقلم/ عدنان الجبرني
نشر منذ: سنة و 6 أشهر و 4 أيام
الأحد 26 فبراير-شباط 2023 09:45 م

 كان عبدالغني شعلان، يعيش الجمهورية فكرةً وسلوكاً، ولقد مثّل بكل ما كان عليه النموذج الأرقى والأكثر اكتمالاً لجيل الجمهورية الذي يمكنه فعلاً استعادتها، ورَدَّ الجميل لمدارسها، والامتنان لقيمها؛ لقيمة المواطنة التي بفضلها صعد عبدالغني الى منصبه باستحقاق الأهلية والجدارة، قادما من المحابشة في غرب البلاد بفضل 26 سبتمبر التي كسرت أغلال السُلالة على الجغرافيا والتاريخ والناس، ليصبح ذلك الشاب قبل أن يبلغ الأربعين، النموذج المُلهم لكل للمحاربين من أبناء اليمن الذين يناضلون اليوم لاستعادتها في كل جبال اليمن وسهولها.

وفي ذكرى استشهاده نستحضر مجموع السِمات الاستثنائية التي كان عبدالغني يتمثلها ويعيشها.. ونتذكر أن العقل الفذّ، والذهن المتوقد، والانضباط، والنزاهة، والبناء المؤسسي، وإذكاء المعنى في اسم الوطن، هي أُسُس النصر، وشروط تغيير المعادلة، في المواجهة..

ونتذكر أيضا فيها أن جيلنا قادر على تحقيق المعجزة وإثبات الجدارة وصناعة النموذج من حبَّات الرمل في ميادين المواجهة مع نسخة الإمامة الجديدة.

وإذ نستحضر مجد عبدالغني شعلان وأسطورته، فإن تحية واجبة هنا الى البيئة التي صنعته، وبالأخص الى قائد عبدالغني وبطله الخاص، الرجل الذي رأى التماعة الفارس في عيني أبو محمد ذات ليلة عند خط النار بطوق مدينة مأرب في بُكور الحرب، ثمّ أسس به ومعه ورفاقه، المنظومة الأمنية المحترفة، المنظومة التي كان عبدالغني يتموضع في صدارتها كرأس حربة.

المجد كل المجد، لزملاء عبدالغني وأفراده الذين كانت جماجمهم مجتمعةً هي الجبل في تلك الليلة الكالحة، ولذلك لم يعودوا. فالجبال تقف شامخة في مكانها الى الأبد.