آخر الاخبار

رابطة أمهات المختطفين تطالب بالافراج عن 549 مختطفاً و 199 مخفيا قسرًا وتستنكر الانتهاكات المستمرة بحقهم تدشين الورشة التدريبية لبرنامج المنح المدرسية بمأرب. السلطات المحلية بذمار توجه نداء عاجلا للأمم المتحدة وكل المنظمات الدولية بسرعة إغاثة المتضررين من السيول في مديرية وصاب ما حقيقة اكتشاف أول إصابة بـ ''جدري القرود'' في اليمن؟ مستجدات قيفة رداع... مليشيا الحوثي تهرّب مغتصب الطفل وتدفع بتعزيزات ووساطة والقبائل تتداعي وتحشد مسلحيها عاجل.. اطلاق المرحلة التجريبية للإنترنت الفضائي في اليمن وتحديد موعد دخول التغطية للخدمة رسميا مسئول يصف المبعوث الأممي بـ ''المتواطئ'' ويعتبره ممثلا لمليشيات الحوثي ماذا يعني اعتماد الهوية ووثائق السفر اليمنية دوليا والإنضمام لمنظمة الايكاو ؟ مستجدات حادثة انفجار محطة الغاز.. رئيس الحكومة يتعهد بمحاسبة المسؤولين المقصرين ويصدر توجيها لمؤسسة وشركة الغاز الأحمر الصغير يستهل مشوار دفاعه عن لقب بطولة غرب آسيا بلقاء نظيره العماني غدا

حجاج بيت الله
بقلم/ هائل سعيد الصرمي
نشر منذ: 11 سنة و 11 شهراً
الأحد 30 سبتمبر-أيلول 2012 06:04 م

حنت لروض محمد صلواتي

واستبشرت بلقائه نبضاتي

وسرت بي الأشواق قبل مسيرتي

فغدوت والأشواق في عرفات

حجاج بيت الله من أوزارهم

غسلوا القلوب بأنهر العبرات

نادوا إلاهاً واحداً وجميعهم

حطوا الرحال بساحة البركات

عرفات يحضنهم على عرصاته

وعلى المحيا بسمة الوجنات

صلى وسلم للملايين التي

لبت، وصلت سائر الفلواتِ

يوم مهيب باركته يد السماء

وتجلت الأنوار في العرصات

عرفات يغشاه الجلال لأنه

حضن الوفود ومورد الرحمات

لله ما أحلى الوقوف بساحه

والقلب يشرق من ضيا النفحات

وترى الدموع على الخدود كأنها

سيل تفجر من لظى الزفرات

تضفي على العبد المؤمل راحة

ليذوق صفو حلاوة العبرات

تتزاحم الرحمات بين ضلوعه

وتفيض بالخطرات والآيات

رغم الحشود فكل قلب ناظر

لله مجمــــــوع بغير شتات

متبتلاً متوجهاً لله منـــ

كسراً يروم المحو للسوءات

فيعيش معنى القرب في لحظاته

لله ما أحلاك من لحظات

وإذا أفاض الناس بعد وقوفهم

نزلوا (بمزدلفٍ) على الساحات

ناموا على فرش الحصى فكأنها

من سندس الفردوس والجنات

وتوجهوا بعد المبيت إلى منى

زمراً على الأقدام والصهوات

نثروا دموع الشوق في محرابها

رفعوا الأكف بأطيب الدعوات

ذبحوا أطايب هديهم وتحللوا

من بعد رمي كبيرة الجمرات

لله ما أحلى لياليها منـــى

ووددت فيها لو أعيش حياتي

سأكون كالأملاك فوق ربوعها

وأذوق طعم الأنس في سجداتي

قلبي هناك معلق بربوعها

يا ليت حول ربوعها سنواتي

طافوا الإفاضة والوداع وغادروا

البيت الحرام بموكب الحسنات

ليعود عبد الله بعد وقوفه

كالــــطفل مولوداً بلا زلات

حسناته قد أثقلت ميزانه

وعلـــــت به في أرفع الدرجات

ملأت ببهجتها سماء فؤاده

فإذا به متــــوثب العزمات

في همة موصولة بالله

لا يلوي على الأوزار والشهوات

ما عاد مثل الأمس ليس يهمه

سير الليالي وانقضا اللحظات

بل همه الأيام يعمرها التقى

والذكر عبر دقائق الأوقات

يا رب بلغنا بفضلك دائماً

برد الوقوف بساحة الرحمات