مصادر مطلعة تكشف عن نظام استخباراتي حوثي جديد ينتهك خصوصيات المواطنين ويطلع على كامل أسرارهم عيدروس الزبيدي يستدرج عضوا في الرئاسي الى مهمة جديدة - نص القرار عاجل.. انفجارات عنيفة تهز شرقي صنعاء - مصادر مأرب برس تكشف السبب الكويت توزيع 1000حقيبة مدرسية مع مستلزماتها للطلاب النازحين بمحافظة مأرب تعرف على عدد الأجانب والعرب الذين دخلوا اليمن عبر منافذها البرية والجوية خلال 7أيام توكل كرمان ترد على مرشد إيران: خامنئي كهنوتي يكافح لتدمير بلادنا ولايقل جرما وإجراما عن الصهاينة أنفسهم حماس تنعي قائد عسكري كبير وتؤكد: ''مقاومتنا لن تنكسر'' عاجل : الملك سلمان يصدر قرارات ملكية تنهي خدمة قيادات عسكرية عليا في الحكومة السعودية ويصدر قرارات تعيين جديدة لجنة اعداد ادبيات ووثائق التكتل الوطني للأحزاب في اليمن تختتم اعمالها عاجل: المبعوث الأممي يلتقى برئيس مجلس القيادة الرئاسي ويتجاهل مناقشة اهم ملفات المرحلة
إن المعطى الأيدلوجي الجديد للثورة اليمنية ببُعدها السلمي والشعبي يتمحور حول طرح الرؤى الوطنية بتكويناتها الفكرية وخلفياتها السياسية كمقترح أساسي لتحقيق الأهداف وإيجاد الحلول للصراعات وإحداث حالة من الوئام السياسي المقبول .
فهنالك ثلاثة أبعاد رئيسية لتفكيك قوى الصراع الوطني وإحداث التوازن المطلوب للمضي قدما في معالجة معوقات التقدم في العملية السياسية في اليمن وترحيل مشاكل هذا الصراع كأرقام رئيسية على مدار سنوات حتى تتجسد آمال الشعب اليمني وطموحاته في تحقيق أهداف الثورة والمدنية (عيش كريم وهامش حقيقي من الحرية وكرامة مصانة وعدالة اجتماعية تحقق المساواة بين أبناء الوطن الواحد وسيادة قانون كي تحفظ للبلد كيانه وسيادة أراضية ) .
وهذه الأبعاد الرئيسية :
- استقلال المؤسسة العسكرية بشكل كامل(حياديتها) وعدم مرجعيتها لدولة حاشد وبكيل أو المؤتمر والمشترك (بالتقاسم السياسي الحاصل ) كقوة وطنية حقيقية غير مأجورة لأي طرف .
- رحيل قطبي الصراع في اليمن (علي صالح )و(علي محسن وحميد) وحاشيتهما من الساحة السياسية حتى تتمكن القوى الوطنية من صياغة مشاريع الوطن خارج معادلات قوى القبيلة التقليدية وانتماءاتها الخادعة .
- صياغة مشروع الوحدة على أساس المصلحة المشتركة بين أبناء الشمال والجنوب بما يحقق ويرضى الطرفين دون الإلغاء والوصاية على احد في هذا المشروع الوحدوي العظيم .
أما التغني بالوحدة خارج السرب الحقيقي للتغيير واستخدامها من اجل قضاء مصالح شخصية وترويع القوى السياسية بان الوحدة خط احمر لا يجب الاقتراب من معاجلتها إلا وفق أجنده خاصة فهو ضرب من الخيال فالوحدة قيمة مشتركة ومصلحة تتحقق دائما في (الأرض والإنسان والثروة) فإن لم تتحقق هذه الشروط تتحول الوحدة إلى مفهوم عبثي وعدمي وخادع .
ويتحول الوطن إلى مجرد زوامل شعبية (الويدان ) وفزعات وفيد ونهب والمزايدون يتحولون دائما إلى لصوص - (بمختلف الرُتب الوطنية )- محترفون في حضرة الوطن الكبير.