آخر الاخبار

بالوثائق.. تقرير يكشف تفاصيل مسارات تهريب الأسلحة الايرانية للحوثيين - تمر عبر 4 دول وهذه مناطق إنزال الشحنات في اليمن حصاد ضربات واشنطن ضد المليشيات خلال الأيام الثلاثة الأخيرة وصفهم بـ الصعاليك..مزيع بقناة المسيرة الحوثية يثير غضب قبائل البيضاء والنشطاء يردون :في قوانين المليشيات يُعدّ المدافعين عن كرامتهم صعاليك رئيس حزب القوات اللبنانية: على حزب الله أن يتحمل عواقب الحرب وحده و نحن جوهر وجود لبنان مصر تصعد من قضيتها حول سد النهضة الإثيوبي وتوجه خطابا لمجلس الأمن تقرير أمريكي يكشف كيف تلاعبت إيران بالحوثيين في معركة غزة وكيف حولتهم لأداة رخيصة لتعزيز النفوذ الإيراني ودعم استراتيجيتها البحرية تفاصيل لقاء ‏رئيس هيئة الأركان العامة برؤساء هيئات ودوائر وزارة الدفاع اشتعال حرب طاحنة ومسيرات أوكرانية تهاجم موسكو.. وروسيا تقترب من السيطرة على منطقة استراتيجية وهامة 5 مشاريع صينية عملاقة في أفريقيا قد تقلب الموازين وتغير الأحداث في عدة دول الهلال ينتزع متعب الحربي من النصر بمبلغ لا يصدق

فتح الطرق... ماذا بعد ..
بقلم/ د . عبد الوهاب الروحاني
نشر منذ: شهر و 28 يوماً
الخميس 04 يوليو-تموز 2024 06:29 م
 

   طرق تعز، ومارب، والبيضاء، كانت ولا تزال هي الشرايين الاكثر حيوية التي تعرضت خلال تسع سنوات من الحرب للاغلاق والتمترس والتقطيع .. تجرع الناس بسببها كل المتاعب وواجهوا كل المآسي.. التقطع والسرقة، والمخاطرةوالموت.  

 

   قطع الطرق ومحاصرة المواطنيين في أي مكان تربط المناطق ببعضها كانت ولا تزال هي الجريمة الابشع بحق المجتمع.. ولذلك كنا جميعا ننادي: ان افتحوا الطرقات فأنتم تحاصرون المواطنين في أمنهم وحركتهم ولقمة عيشهم..!!

 

  كل القوى والاطراف السياسية والعسكرية المتضررة وغير المتضررة المحايدة والمتمترسة، والمتشنجة والمتعنتة كانت جميعها تصرخ باصوات عالية:

• تعز محاصرة وهي نقطة حركة وانطلاق.. لماذا تحاصروا الحالمة.. افتحوا طريق تعز ..!!

• مأرب شريان حيوي واقتصادي هام..افتحوا طريق مارب حتى تنتعش الحياة وتعود مصالح الناس..!!

 

ماذا تريدون ؟!

  طيلة تسع سنوات من الحرب صم "المحلحلون" على القنوات اذاننا اتهاما وصراخا وعويلا عن جريمة حصار تعز .. والغريب المضحك والمبكي في آن انه ما ان فُتحت طريق تعز ومارب والبيضاء وبدأ المواطنون يتنفسون الصعداء ويفرحون بها حتى بدأوا هم انفسهم يصرخون ويبكون ويولولون تشكيكا بأهداف ومرامي مبادرة فتح الطرق..

 

  امر غريب ومحزن ايضا (!!)، ماذا تريدون؟! اغلقت الطرقات (وهو تصرف مرفوض) وقلنا جميعا لماذا؟!، وفتحت الطرقات الان (وهو امر طبيعي وحق مشروع) وقلتم لماذا ؟!

 

  هو امر غريب حقا.. لكن ما نفهمه هو ان الفرحة التي رسمتها فتح الطرق على وجوه الناس رسمت بالمقابل غضبا كبيرا وعبوسا مهولا في عيون ووجوه المستفيدين من تقطيع الاوصال ومحاصرة المواطنين..!!!

 

  نعود ونقول ان مبادرة فتح الطرق خطوة في الطريق الصحيح.. ولا يجوز التشكيك في اهدافها ومراميها.. ثم تعالوا لنكن صرحاء ونسأل:

 - الستم جميعا لا تزالون تعيشون وتُعيشُون الوطن والمواطن ظروف الحرب وان كانت هادئة الان؟! 

 - اليست كل الاطراف لا تزال ممسكة بالزناد لمظاهر عبثية مزقت الارض والوطن ؟!

 

لتكتمل الفرحة:

  اذن، وطالما الوضع لا يزال ملغوما، تعالوا نطالب باستمرا خطوات التهدئة حتى وقف الحرب وتحقيق السلام الشامل عبر افتتاح ما تبقى من الطرق المغلقة، وعبر التقارب والحوار وبدون وساطات ولا تدخلات اقليمية ولا دولية كما فتحت طرق تعز ومارب والبيضاء.. ذلك هو المدخل الوحيد للجم التخرصات والتخوفات التي تكاد تفسد فرحة المواطنين بفتح الطرق.

 

  ادعو الطيبين الذين يأخذهم التعصب والتشنج بعيدا عن حقيقة معاناة الوطن والمواطن الى توحيد الكلمة ودعوة اطراف الحرب الظالمة الى مزيد من ابداء حسن النية تمهيدا لوقف الحرب، من خلال:

• فتح ما تبقى من الطرق المغلقة في كل المناطق اليمنية

• توحيد المؤسسات الدستورية والقانونية.  

• وقف حرب الريال وتوحيد اجراءات البنك المركزي

• وقف الحبايات غير القانونية، وتوحيد منافذ التحصيل رحمة بالبسطاء من المواطنين.

 

  نعرف ان قطع الطرق جريمة بحق الوطن والمواطن.. وفتحها واجب وطني، وحق دستوري مشروع .. لكننا - في ظل الحرب - معنيون بأن نشكر من بادر اليها ومن واصل مبادرته (أيا كان شكله او لونه، يعجبنا او لا يعجبنا) حتى تستكمل فرحة الناس والوطن، وحتى نمضي باتجاه وقف الحرب وتحقيق السلام.

 

   نعرف ان البعض لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب.. ولهؤلاء نقول: صوموا ولو لمرة واحدة عن اثارة الفتنة.. وكفوا عن الهراء عل الله يغنيكم من فضله..!!

  وكفاكم عبثا.. دعوا المواطن يبسم .. يفرح.. الوطن يتمزق، والمواطن لا يستحق ما تفعلونه بحقه.. !!

 
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
كاتب صحفي/ حسين الصادر
على ضفاف السد مرة أخرى
كاتب صحفي/ حسين الصادر
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
د. محمد جميح
إيران والمشكلة الطائفية
د. محمد جميح
كتابات
مشاهدة المزيد