توقعات المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر حول الأمطار ودرجات الحرارة في المحافظات الشمالية والجنوبية بسبب موقف ترامب وهاريس من غزة.. الناخب المسلم أمام خيارين ''كلاهما مُر'' ترامب أم هاربس؟ شارك في توقع من سيفوز برئاسة أميركا عاجل: بيان إشهار التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية في اليمن الانتخابات الأمريكية.. النتائج النهائية قد تستغرق أياماً للإعلان عنها وهذا ما يحتاجه المرشح من أصوات المجمع الإنتخابي ليصبح رئيساً جلسة لمجلس الأمن اليوم بشأن اليمن تناقش نظام العقوبات التي تنتهي منتصف هذا الشهر اسماء الأحزاب والمكونات السياسية في التكتل السياسي الجديد برئاسة بن دغر وموعد الإشهار تعرف على أول قمر اصطناعي خشبي في العالم تُطلقه اليابان إلى الفضاء قرارات حوثية جديدة على محال الإنترنت في صنعاء إعلان نتيجة أول اقتراع في انتخابات الرئاسة الأميركية
" مأرب برس - خاص "
لست أدري لماذا يستميت الأخ العزيز حسين الشريف في مدحه الزائد لمرشح المؤتمر الشعبي العام ويعطي لنفسه _ أعني حسين _ الحق في التحدث باسم العامة والعقلاء وحتى "قيادات اللقاء المشترك" ممن قال انه التقى بهم وقرأ في وجوههم دعم مرشح المؤتمر وحبهم الزائد له ، ولا أجد مبرراً لكيل هكذا تهم ضد المشترك الذي تخندق ،ولأول مرّة ، ضد مرشح المؤتمر "دائماً " ورئيس اليمن الذي يُراد له أن يحكمنا حتى نموت أو يموتَ هو !!
في الوقت الضائع يحاول حسين إقناع الناخبين باختيار علي عبدالله صالح وفي الوقت الفائت ، أحاول أنا، إقناع الشريف بان الشعب "ضبح " من هذه النصائح وباتت لعنات متتابعة ومجرد دعوة لصهر الذات في محيط الفساد.
بسوء أو حُسن نية يجهد نفسه حسين في ذر الرماد في العيون مع علمي المسبق بان ردي هذا لن يجدي نفعاً ولن يحد من إعجابه بمرشح المؤتمر الذي نسب إليه كل شيء وقدّسه حد قداسة الحبر الأعظم "بابا الفاتيكان"!!
لا أخفي إعجابي و احترامي الشديدين للشريف فهو شخصية محترمة ونكن له كل تقدير ، لكنني رأيت من واجبي أن ادعوه لعدم الإساءة إلى الأحزاب السياسية ،خاصة اللقاء المشترك الذي يمتلك أكبر منافس وهو المهندس فيصل بن شملان لان هذه الرؤية الضبابية التي يروج لها لا تخدم اليمن ولا الأحزاب ذاتها وتؤسس لأحزاب هشّة لم نعد نطيقها ولا نتحمل برامجها ،و الحقيقة التي يجب قولها هي أن المنافسة شديدة وتفصلنا بضع ساعات عن إعلان نتائج لا يعلمها إلا علّام الغيوب ومهما تكن فهي تجربة حديثة وناشئة والفائز أياً كان يمني له الحق في حكم شعبه .