أول دولة عربية تعلن عن عفو رئاسي يشمل نحو 2.5 ألف محكوم وسجين خليجي 26: البحرين أول المتأهلين بعد فوزها على العراق والمباراة القادمة أمام اليمن فرار عشرات الطلاب من أكاديمية حوثية للتعليم الطائفي في صنعاء .. سقوط بشار يربك محاضن المسيرة الطائفية عاجل: صدور قرار لرئيس مجلس القيادة وكيل أمانة العاصمة يدعو وسائل الإعلام لمواكبة معركة الحسم بروح وطنية موحدة شاهد الأهداف.. مباراة كبيرة لليمن رغم الخسارة من السعودية مصادر بريطانية تكشف كيف تهاوى مخطط تشكيل التوازنات الإقليمية بعد سقوط نظام الأسد وتبخر مشروع ثلاث دول سورية توجيه عاجل من مكتب الصحة بالعاصمة صنعاء برفع جاهزية المستشفيات وبنوك الدم وتجهيز سيارات الإسعاف ما حقيقة خصخصة قطاعات شركة بترومسيلة للاستكشاف النفطية في اليمن أبرز خطوة رسمية لتعزيز الوسطية والاعتدال في الخطاب الديني في اليمن وزير الأوقاف يفتتح أكاديمية الإرشاد
منذ اعلان وقف اطلاق النار بين “حزب الله” ممثلا برئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري و”اسرائيل” من خلال الوساطة الاميركية ، والدولة اللبنانية المتمثلة بالحكومة المستقيلة التي يرأسها نجيب ميقاتي، تعيش حالة صمت لناحية اعادة دورة الحياة لمؤسساتها ووزارتها، وهي فارغة اليدين من اي خطة ، لا يوجد في الميدان الا وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية الذي يتفقد المعابر لطمأنة الجمهور اللبناني ان المعابر عادت الى العمل ، في وقت بدأت أوصال الداخل السوري تتقطع معابره في محافظات حلب وحمص وحماه ، وهذا ما سيكون له تداعيات عكسية على المعابر اللبنانية ، لناحية عملية تصدير المنتجات اللبنانية عبر الطرقات الدولية ، وقد يتحول الى مدخل للنازحين من المحافظات التي ذكرت أعلاه.
أما على صعيد اعادة الاعمار فرغم عمليات المسح التي بدأت لتقدير عدد المساكن المتضررة والمدمرة، فان الامور ستبقى رهن من سيتولى عملية الاعمار ، في وقت مازالت اسرائيل تجوب الاجواء اللبنانية وتستكمل عملية التدمير عند الحدود الجنوبية ، التي تترافق مع استهداف للعمق اللبناني وصولا الى بقاعه وهو امر يضغط باتجاه التريث لحين انقضاء مهلة ال60 يوم ليبنى على الشيء مقتضاه ، فاما تذهب الامور الى وقف اطلاق نار دائم او تنتهي مفاعيل الهدنة الجزئية قبل الموعد المحدد.
في موازاة هذا التخبط بدأت عجلة الكتل النيابية والأحزاب بالتحرك لناحية المشاورات ، للوصول الى قواسم مشتركة على اسم مرشح لديه برنامج عمل يتوافق مع تطلعات ومسلمات الاطراف المتناحرة ، ويبدو ان اجتماعات المعارضة تتكثف للاتفاق على مرشح تجمع عليه أطيافها ، مع الاشارة الى ان الاجتماع الذي عقد البارحة في معراب ، أعاد التأكيد على تطبيق القرارات الدولية 1559، 1680، 1701 والبنود ذات الصلة في “اتفاق الطائف” ، ضبط السلاح وحصره مع الجيش اللبناني . اما بالنسبة للملف الرئاسي فيبدو ان المجتمعين على توافق لناحية التاريخ المحدد من قبل الرئيس بري في 9 من يناير/ كانون الثاني من العام القادم ، بشرط أن يكون المرشح للرئاسة ملتزماَ بتنفيذ البنود الواردة في اتفاق وقف اطلاق النار ، على أن تكون الجلسة المقررة في الشهر المقبل “مفتوحة بدورات متتالية حتى انتخاب رئيس بحسب الدستور”.
مصادر مواكبة للمواقف المرتبطة بموعد انتخاب رئيس الجمهورية ، ترى ان مواقف الكتل الاخرى لن تظهر في وقت قريب ، لان البعض يحتاج الى مراجعة حسابات الربح والخسارة التي احدثتها الحرب بين “حزب الله” و”اسرائيل” وتركت آثارها على الثقل السياسي للحزب ، بعد فقدان أمين عام حزب الله حسن نصر الله الشخصية المحورية وصاحب الكلمة الفصل في تسمية مرشح المحور ، وسيكون الرئيس بري في مواجهة شروط المعارضة ، ولذا فهو سيسعى الى اجراء مشاورات اعتادت عين التينة على لم شملها ، الا ان الامور ستبقى مرهونة بمدى قدرته على جمع الكتل لاسيما تلك التي ولدت خلال الاشهر الماضية تحت ظلته لمواجهة المحور الآخر يوم الانتخاب ، ما لم يتم رفض شرط الجلسة المفتوحة بدورات متتالية ، وهذا الامر سيبقى رهن التطورات خلال مهلة ال60 يوماَ التي حددها اتفاق وقف اطلاق النار .
المصدر :
صوت بيروت إنترناشونال