احتجاجات غاضبة تنديداً بتدهور الأوضاع المعيشية وانهيار العملة في الضالع جنوبي اليمن قطاع الحج والعمرة باليمن يعلن إيقاف اشتراط لقاح الحمى الشوكية للمعتمرين خدمات إلكترونية جديدة تطلقها وزارة الأوقاف للتأكد من قوائم الحجاج والمنشآت الرسمية الإنتقالي يتنصل من المسؤولية ويستنجد بالسعودية والإمارات.. ومأرب تنقذ عدن من جديد بيان عاجل للتكتل الوطني للأحزاب: ''نحذر من عواقب وخيمة للإنهيار الإقتصادي والخدمي وندعو لتحرك حاسم وإقالة كل المسئولين الفاسدين'' غضب الشعب في عدن يتصاعد... وبن مبارك يعلن عن حلول إسعافية لمشكلة الكهرباء ويتعهد بالإصلاحات ومحاسبة المقصرين ''تفاصيل'' الريال اليمني في وضع كارثي والحكومة تتخبط في الفشل ''أسعار الصرف الآن'' تونس.. حركة النهضة تدين أحكام سجن بحق الغنوشي وسياسيين وإعلاميين تغيير ديمغرافي في صنعاء.. جماعة الحوثي تستولي على مرتفعات جبلية وتخصص بعضها لعناصرها القادمين من صعدة على وقع مظاهرات شعبية غاضبة في عدن.. البيض يهاجم الإنتقالي ومأرب تسعف العاصمة بـ 4 مقطورات نفط خام
في اليوم الذي قام الصحفي العراقي منتظر الزيدى بقذف فردتي حذائه في وجه الرئيس الامريكى جورج دبليو بوش سرق حذائي في احد مساجد مدينة تعز . فخرجت أسير في الشارع حافي القدمين باحثا عن محل لبيع الأحذية . لقد اضطررت للسير مسافة طويلة كون معظم محلات الأحذية لاتزال مغلقة بسبب إجازة العيد . لكن الحمد الله فقد وجدت محل واشتريت منه حذاء جديد لاأدرى أن كان من النوع جيد آم لا وهل قيمته تساوى المبلغ الذي دفعته لأنه في تلك اللحظة كنت مضطر ولم أجد أمامى سوى دفع ما طلبه منى البائع و قلبي يكاد ينفطر من الحزن. على حذائي الذي لم يمر على شرائه سوف أيام قلائل .
في الليل لم اهتم بمتابعة الإخبار حتى التي تأتيني عبر خدمة الموبايل . وذهبت إلى النوم مبكرا وإنا حزين أفكر بالكارثة إلى حصلت كيف يمكن أن أجد طريق تمنع تكرارها. مرة أخرى .استيقظت في الصباح فوجد ت أن جميع الناس ليس لهم من حديث ألا الكلام عن الحذاء وهناك من الزملاء من يتصل بى ليسألني أن كنت شاهدت حادثة الحذاء بينما أنا ما أزال أعانى من هول الصدمة التي حدث لي بسبب سرقت حذائي . فعلا قد كان يوم الحذاء بلا منازع الفضائيات تعرض حادثة بشكل متكرر جميع الصحف جعلت في صدر صفحتها الأول صور قذف الحذاء مواقع الانترنت وجدت فيها مادة دسمة . هناك حمدت الله على أن حذائي سرق في يوم للحذاء العالمي . و أعجبت كثير بما قام به الصحفي الشاب منتظر الزيدى . فهو بصراحة قام بعمل بطولي . يستحق الإعجاب . لكن وجدت في نفسي شي من الحسرة على المصادفة العجيبة .
فرغم أن عمر منتظر الزيدى يساوى عمري و حذائه صناعة تركية مثل حذائي الذي سرق . لكن شتان بيني و بينه . فهو قد فقد بعد أن
قذفه في وجه رئيس أعظم الدولة في العالم ليغدوا في النظر الملايين بطل وحذائه ذو قيمة مادية كبيرة بينما أنا فقدت حذائي وخرجت السير في الشارع حافي القدمين .