آخر الاخبار

مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد. مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية حزب الإصلاح: ''ثورة 11 فبراير نجحت في تحقيق انتقال سلس للسلطة وما حدث بعدها انقلاب''

دمت سالماً يافؤاد
بقلم/ عمار الاصبحي
نشر منذ: 14 سنة و شهر و 8 أيام
الأحد 02 يناير-كانون الثاني 2011 06:26 م

ياسلاااام..لقد أذهلتنا يارَجُل..كنت الأفضل على الرغم من أنك "يمني"؛متروكاً وشأنه، لايعلم بموته أحد!

على الرغم من أن الجميع هنا _تحديداً_ كان لايعلم بوجودك يافؤاد، وربما غير أبه؛ وبالطبع، لم يتوقع أحد أنه مازال في هذا الواقع "فؤادٌ"ينبض بالفن، مع ذلك، خرجت منتصراً على هذا الواقع ومنتصراً له أيضاً، مؤكداً أن:"من يسكن الحلم لن يموت"!

يااااه، كم أشعر بالزهو والذنب معاً؛ نعم، أشعر بالزهو لأنك كنت الأجمل والأروع..أشعر بالذنب لأننا لم/لن ندرك ذلك أبداً!

فما أروعك يافؤاد، وأنت تنتصر لنا بالصوت العذب والأداء الراقي، وعوضاً عن خسارتنا المخجلة في "خليجي عدن"ها نحن نتوج بك نجماً للخليج بالفن والطرب..ما أجملك، وأنت تحاول أن تُنسينا ماتراكم في مسامات الفؤاد من الهزائم!

حقاً، شكراً لدبي حكومة ًوشعباً، والتي كان لها الفضل كل الفضل في إخراجك إلى الضوء والحياة..شكراً لك أيضاً فناننا الكبير، وتباً لنا جميعاً؛ إن لم نحقق بك وبأمثالك، بلداً تمكن الناس من العطاء في شتى مناحي الحياة..يمناً تزرع البسمة والسعادة في النفوس وتربي الرغبة في الإبداع والطموح..وطناً يتسع للجميع!

***

آآآه، لكم نحن بحاجة إلى نظام يرتب كل هذه الأشياء، فناناً يجيد مزج الألوان، خلق الجمال، يعيد تشكيل اللوحة..مطرباًً يرمم جدران الروح ويبعث الأمل، وعازفأ يؤلف سيمفونية الفرح الطويل!

amaraspahi@hotmail.com