آخر الاخبار

اللجنة العسكرية والامنية العليا تلتقي برئيس مصلحة الأحوال المدنية ومدير الحقائب المتنقلة الجيش الوطني بمحافظة مأرب يوجه ضربات موجعة للمليشيات الحوثية.. والطيران المسير يدمر معدات وآليات ثقيلة ويوقع إصابات في صفوف الحوثيين المليشيات الحوثية تصعد عسكريًا على جبهات مأرب وتعز .. تفاصيل البرهان من القيادة العامة للجيش السوداني: التمرد الى زوال والقوات المسلحة في أفضل الحالات تزامناً مع ذكرى اغتياله..صدور كتاب عبدالرقيب عبدالوهاب.. سؤال الجمهورية" اجتماع برئاسة العليمي يناقش مستجدات الشأن الإقتصادي وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية الحوثيون ينفذون حملة اختطافات لموظفين أممين في صنعاء والمبعوث يتفاوض معهم في مسقط مطار في اليمن يستأنف رحلات جوية مباشرة إلى مصر بعد توقف دام 10 سنوات شائعات بعودة ماهر الأسد إلى سوريا تجعل ''فلول النظام'' يخرجون من جحورهم ويرفعون صور بشار غداة وعود بن مبارك بصرف رواتبهم قبل رواتب المسئولين.. المعلمون في تعز يخرجون في تظاهرة حاشدة

من يصدق؟..
بقلم/ موسى النمراني
نشر منذ: 12 سنة و 3 أشهر و 9 أيام
الثلاثاء 16 أكتوبر-تشرين الأول 2012 04:48 م

في تهامة وجدت الناس يتحدثون عن الدولة بشكل غريب .. كما لو كانت دولة إحتلال، بينما كان الناس في السوق إذ بـ "حملة عسكرية" تهجم عليهم، يفر من فر ومن يعجز يصاب ثم يعتقل، وعندما ذهب الوجهاء لمناقشة الأمر مع إدارة الأمن أبدت تعنتا يشبه ذلك الذي كنا نراه في الأعمال الدرامية السورية التي تحكي تعامل الضابط الفرنسي مع المواطن السوري إبان الاحتلال.

"حملة عسكرية" من الأمن المركزي ومن الجيش في مهمة وطنية تتمثل في الهجوم على سوق القات في مديرية بيت الفقيه تأديبا لهم قبل أن يفكروا في أن يخطئوا.

محافظ المحافظة المثقف الزبيدي ابن المناضل التربوي الكبير عبد الله عطية قال لشيخ قبيلة الزرانيق أنه لم يرسل "الحملة العسكرية" إلى بيت الفقيه وإنما أرسلها للمنصورية، قبائل الزرانيق الطيبين لم يسألوا المحافظ بأي حق ترسل حملة عسكرية سواء على المنصورية أو بيت الفقيه، هل تتيح السلطة الإدارية للمحافظ أن يحرك قوات من الأمن المركزي والجيش لقمع مطالب المواطنين السلمية وإرعاب الآمنين في أسواقهم وأماكن حياتهم.

من يصدق أن مدينة زبيد التأريخية مهددة بالشطب من قائمة التراث العالمي في الوقت الذي يعمل ابنها أكرم عطية كرئيس لفرع اتحاد الأدباء والكتاب فيها ومحافظ للمحافظة التي تنتمي إليها!!

من يصدق أن قبيلة الزرانيق التي خاضت أول مواجهة مع النظام الملكي وخسرت أكثر من 800 شهيد وبعد خمسين سنة من عمر الثورة لا تزال بلا كهرباء بلا هاتف وحين طلبوا الحصول على تيار كهربائي من التمديدات التي تمر من قراهم يهددهم المحافظ بأنه سيسحقهم بالدبابات!!

من يصدق أن سكان مدينة الصليف الصناعية عاطلون عن العمل بينما يستقدم العمال من المناطق المجاورة دون أن يكون لذلك داع تقني.

من يصدق أن سكان مدينة الصليف يعيشون بين النفايات البترولية ويصابون بالسرطان بشكل كثيف ولأسباب غير معروفة؟

من يصدق أن مدينة الصليف ليس فيها مستشفى لعلاج الأمراض الوبائية المنتشرة ، وأن المستوصف اليتيم لا يمكنه إجراء عملية ولادة قيصرية .. تعسر الولادة يعني الموت.

من يصدق أن منجم الملح في الصليف متوقف عن الإنتاج منذ أكثر من عشر سنوات وبتعطله تعطل مئات العمال ويتكبد الاقتصاد الوطني خسائر باهضة بعد تحول ميناء تصدير الملح الذي بناه الأتراك إلى مجرد أطلال وأكوام من الحديد المتآكل، وتوقفت أول شركة مساهمة أنشأتها دولة الثورة