قبائل خولان الطيال تدعو كافة القبائل اليمنية لتوحيد الصفوف من أجل الخلاص من هيمنة الحوثيين. توجيهات بتسفير الحالات الحرجة من جرحى وزارة الدفاع وبصورة عاجلة للعلاج في جمهورية مصر معهد الجزيرة للإعلام يطلق برنامج ماجستير مع واحدة من أعرق الجامعات البريطانية اختتام برنامجي المسابقات العلمية المنهجية والملتقى العلمي للمرحلة الثانوية بمأرب. العليمي يهنئ الشرع ويتطلع إلى علاقات ثنائية متميزة مع سوريا قائمة الأندية المتأهلة إلى دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا.. والمؤهلة للملحق والمودعة للبطولة 5 أولويات للمرحلة المقبلة حددها الرئيس السوري الجديد حملة ترامب تهدد بترحيل المئات من المهاجرين اليمنيين في أميركا كشفت هوية القاتل والمقتول.. السلطات السعودية تنفذ حكم الإعدام ''قصاصًا'' بحق مواطن سعودي قتل يمني طعنًا ترامب يوقع أمراً يستهدف كل طالب يتضامن مع فلسطين ويحدد مهمة جديدة لسجن غوانتانامو
المتابع للمشهد السياسي في اليمن ينظر إليه مشهد معقد من كل فصوله وصعب متابعة مشاهده كاملة دون الخروج بعلامات استفهام وتعجب وخصوصا مشهد الحوثي العجيب والغريب الذي يثير الجدل والاستغراب من هذا التصرف الذي لم يدركه أحد, سوى تمزيق الوطن منه دون تحديد أي مطالب أو كيان للحركة الحوثيه والتشدق باسم الدين بممارسة التشيع الطائفي والذي لا يخدم قضيه دينيه ولا سياسية , الأمر الذي يجعل المتابع للمشهد الحوثي مشهد يحمل علامات استفهام عقيمة, الكل في قضية وطن والحركة الحوثيه في مشهد أخر يغرد في سرب طائفي وكأنه يحمل راية الإسلام لوحده, كل ما أحاول أستوعب مشكلة الحوثي أصل إلى نهاية مع صراع في النفس وأتفهم المشكلة الحوثيه أجد نفسي أمام معادلة حسابية صفر+صفر =صفر وصفر- صفر =صفر المسالة هي هي نفس الشيء, ألا يدرك الحوثي أنه اليوم ترك له فرصة أن يوجد نفسه في مكونات السياسية بعد إن كان من مكونات المزايد في عهد صالح وكان كلا منهم يعمل في قضية صعده لصالحه, واليمنيين يدركون ذلك أن قضية صعده قضيه للمزايدة والمصالح الضيقة وما عاد يصدقون أكاذيب الطرفين, هل سوف يدرك الحوثي انه كل يوم يمر وهو يخسر ما تبقى من تعاطف لقضيته بعد أن انكشفت الأقنعة التي يرتديها من دول الجوار وهيا أقنعة مطاطية تالفه, وما يتقمصه من دور زورا وبهتانا الانتصار لأهل البيت يتسترون بالشعارات البراقة ويتسمون بالتسميات العارية عن الحقيقة, فالذي ينتصر لنبي الأمة محمد صلى الله علية وسلم لا يعمل على تفرقة أهل كتاب الله ويزرع الفتنة بينهم.
ومادام الحوثي يمتلك صعده بقوة السلاح فما الذي يمنع غيره من تقليده؟
وليس هناك فرق الفرق بين مملكة الحوثي وإمارة جعار ؟ فكليهما يعمل ضد الوطن أليس الجميع قد استخدم القوة وخرج على الفانون ؟ جميعهم خارجين على الدولة المركزية وأوجه التشابه بينه وبين أنصار الشريعة كبيره جداً, للحوثي ميليشيات مسلحة تفتش وتبطش كما لغيره؟ الحوثي ينشر عقيدته بقوة السلاح ويمنع كل فكر يخالفه؟ وأصبح أي مواطن من خارج المحافظة لا يستطيع النوم في فندق بصعدة دون تصريح من الحوثي ... لماذا الحوثي يسيطر على صعده ويحرم على غيره ذلك؟
لذا وجب على الدولة بأن تضرب بيد من حديد وتمارس حقها الشرعي في الذود عن وحدة اليمن و أن تبدأ بالأول فالأول.. تبدأ بصعده، ثم الجوف ثم زنجبار،
أما التساهل وغض الطرف عن مملكة الحوثي فهذا يعني المزيد من الإمارات والممالك والأيام تثبت ذلك ....
نقطة تمني : يوما كتبت مقال ونشر في موقع مأرب برس وظفه جماعة أنصار الحوثي لصالحهم وتداولوه في منشوراتهم فهل سوف يقتبس هذا وينشره كما فعل سابقاً ؟؟