آخر الاخبار

ترامب يخسر معركته الأولى.. الاقتصاد الأمريكي يتهاوى البنك المركزي الأوروبي يعلن عن أكبر خسارة على مدار تاريخه هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون دعم أميركي؟ توجيهات عسكرية مشددة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي لوزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان ..تفاصيل وفد حوثي يسافر سراً للمشاركة في تشييع حسن نصر الله ووفد أخر يغادر مطار صنعاء يتم الإعلان عنه.. إستياء واسع لحلفاء المسيرة .. جناح إيران يتفرد بكل التفاصيل احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع مواجهات نارية في الدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا قرعة دور الستة عشر للدوري الأوروبي لكرة القدم

إعدام صدام مغالبة الفرح للغضب .وا أسفاه على يوسف..
بقلم/ كاتب/مهدي الهجر
نشر منذ: 18 سنة و شهر و 21 يوماً
السبت 30 ديسمبر-كانون الأول 2006 10:27 م

مأرب برس – خاص

أولا:لحظة من فضلك

  حينما نسمع ونرى ما تفعله عصابات مقتدى والحكيم في العراق يقول الحكيم فينا يرحم الله صدام كم كان بهم شفيقا ..

 وحينما نسمع ونرى ما تفعله إيران في العراق يقول العديم فينا لله ما كان أبصره وألقاه لهم صدام

 وحينما نسمع ونرى ما تفعله إسرائيل وأمريكا في العراق والمنطقة اليوم تقول عجوز في التسعين يا ارض ابلعي من عليك. حكام العرب

 وحينما نرى الجوع يعظ بطون أهلنا في فلسطين يقول الخبير كاهانا لو كان هناك لفعلها صدام.

 أما العبد لله فيقول ما أتفه هكذا مقولات بعد أن انتهى المشهد

 غضب وفرح

 فرحي به شهيدا قد أتى في الخالدين إلى جوار سيدي عمر المختار وأضربه ،خير له أن يمر من على حبال المشنقة فيمضي عظيما من أن يكملها أعوام في زنزانة يأكله فيها الصدأ ويمضي به النسيان .

ووقودا لمقاومة بدأت تستوي وهي بحاجة إلى من يمدها بالزاد من الثقة والثبات والقدوة في تقديم النموذج.

وغضبي أننا في الوقت الذي نتقرب فيه إلى الله بأحزاننا وأنعامنا ،يتقربون بنا إلى الصهيو امريكي في أقدس أعيادنا وتدشينا لفرحتهم في مقدسهم عيد الميلاد .

رغم أنا قد أصبحنا لا نحس أو على قولهم فاقدين الإحساس بالمعنى الدقيق ،لكثرة الجراحات ولتكسر النصال على النصال بحيث أصبحت الأحداث الجسام التي تتوالى على امتنا أمرا عاديا يمر بنا فلا نفزع الا بمقدار الدهشة المؤقتة التي لا تلبث أن تزول لتنقلنا منها الجزيرة إلى مشهد آخر نتفاعل معه بمقدار التغطية بعد أن نسينا الأول- وتركناه في اللاشعور- وتنقلنا إلى الذي يليه وهكذا دواليك .

ورغم أن الجميع كانوا قد تطبعوا بشان أمر صدام حتى صار ثانويا وما عاد يؤثر فيهم حاله بسبب أن يقينا قد ترسخ بشان إعدامه بصورة أو بأخرى فضلا عن أن هناك أحداثا ذات أهمية اكبر وجلبة أوسع تدعوك إليها ،إلا أن إعدام صدام الفجائي بتلك الطريقة والتوقيت اوجد هزة نفسية أشبه بالزلزال للعالمين العربي والإسلامي ..

تعودنا في أعيادنا السابقة منذ عهد الموبايل أن لا يجعلك هذا الأخير تهدا بسبب سيل رسائل المعايدة والتهاني من الحبيب والقريب كلها تبعث البهجة وتتجدد معها الروح ،إلا أن هذا العيد الذي ستحفظه القادمات من الأيام والأجيال كسرت فيه الفرحة واحتبست الابتسامة ورسائل الموبايل تأتيك ممن كانوا سابقا لكنها كلها في مجال التعزية والقهر بحرقة وغضب بصورة تدعوك إلى التساؤل لم كل هذا الغضب في أمر وان كان يستحق..؟ ما شهدت مثله ضجة حوادث زحام.

القضية كما يفسرها الصغير قبل الكبير والعديم قبل العليم تتعلق بتحد سافر للمشاعر والعواطف والمكنون الإيماني ،فضلا عن تراكمات سابقة تتعلق بهذا الشأن سواء فيما يتعلق بابي غريب ،أو الاعتداء على المصحف الشريف وآخرها وليس آخر تلك الرسوم المسيئة ..

 والعجيب في هذا الأمر أن تحولا عظيما تجده عبر التاريخ في مسيرته يكون سببه حدث عادي لو جريته بمفرده وقارنته بغيره لهان عليك ولاستغربت كيف جر هذا بتواضعه وان شانه من العاديات مثل هذا المنعطف أو التحول في مسيرة هذه الأمة أو تلك ،لكنك لو تأنيت واعدته إلى سياقه المتصل والمتسلسل وجدت أن ما سبق كان عبارة عن براميل من البارود وان الأخير لم يكن سوى صاعق تسببت به طبيعة حمق من مجسم أحمق خدم به الآخر المستضعف ..

 لكني ورغم ما بي من غضب حد الجنون فاني احمد الله تعالى على تلك النهاية التي انتهى بها صدام حسين ،فلعل خلوته مع الله التي أورثته زنزانته وهو بتلك الحاله من الذل والافتقار والمناجاة وكذا ما لقيه ولحقه من عنت وأذى آخرها ما نحن بها الآن تكون سببا في تنقيته وتصفيته من الذنوب والمعاصي كبيرها وصغيرها مع رب قد آذن عبده بقبول توبته ولوجاء بقراب الأرض خطايا ..

 واحمده تعالى أن خرج من هذه الدنيا غانما يحمل وسام الشهادة إنشاء الله من على حبل المشنقة بتلك القامة وتلك النظرات التي يفر منها جلادوه وهو إليها يمشي واثق الخطو بعزة وشموخ ..هي رصيد ومحرك للمقاومة وللجيل المجاهد في يومه وغده .

 لو يعلم الأمريكي الأحمق والصفوي الحاقد ماذا قدما لصدام وللأمة المجاهدة من خدمة عظيمة ووقود محرك اخطر من وقودهم النووي لعضا على أصابع الأيادي والأقدام ندما..

في كثير من الأحيان فان طيش القوة يورث صاحبها الحمق والغباء ،تجده لا يفكر الا بعضلاته وبمنطق من اشد منا قوة فيكون سببا في القضاء على نفسه وبنفسه والتاريخ مليء بهذه النماذج ،في حين أن القوي بقضيته وحجته الضعيف بعتاده يحسبها ويقلبها ألف مرة ،فيجد برحمة من الله ثم بخبرة تمده الملامح الواضحة للقادم وهو يتهيأ فيحسن في كيف ومتى يستقبله .

 ولو كان ألصفوي الحاقد وهو يتجه للتطهير وبناء إمبراطوريته يعلم عواقب فعاله وانه من يقضي عليه أولا لارتكس على رأسه يشق كعادته ويضرب ..

 المهم أرادوا أن يذلوه ويبلغوا به في المهانة فانتهوا به إلى الخالدين وكذلك حالهم دوما مع هذه الأمة لا تزيدها الضربات الا يقضة ومحاولات الاذلال الا قوة وعزة ..

 آه ..آه قبح الله بن العلقمي ..يمكنك أن تتجاوز وتنسى إلا ما كان منه

لا يوجد اليوم من هو ابلغ في الحطة والدناءة من الشلبي واضرابه ،لو كان هناك من هو اشر من الشيطان لكان العميل على وطنه..

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
دكتور/ فيصل القاسمدساتير أكلتها الحمير
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د أحمد زيدان
زلزال فتح دمشق..
د أحمد زيدان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
العرادة وطارق •• واحدية المعركة هي مفتاح النصر
سيف الحاضري
كتابات
كاتب/محمد ميقانصدام أنت التاريخ
كاتب/محمد ميقان
مشاهدة المزيد