وزير الدفاع الأمريكي يصل القاهرة ويلتقي بنظيره المصري لمناقشة ملفات الحرب في المنطقة
مدير مرفأ بيروت يفاجئ اللبنانيين: لا نملك صلاحية التدقيق في محتوى البضائع
العميد طارق: السلام مع الحوثي أصبح مستحيلاً والحل العسكري هو الطريق الوحيد ولدينا تواصل مع المجتمع الدولي والتحالف
ضباط امريكيون يدرسون انعكاسات استنزاف ترسانة أسلحتهم الدقيقة في اليمن في حال اندلاع حرب مع بكين
وزير الدفاع يعزي الشيخ منصور الحنق في استشهاد نجله
مدير ملف اليمن بقناة الجزيرة يناقش عبر عشر ملاحظات جوهرية واقعية سيناريو إطلاق عملية عسكرية برية ضد مليشيا الحوثي.. بعد تقرير CNN الأمريكية
شاهد: الآلاف في تعز ومأرب يخرجون دعمًا وتضامنًا مع غزة
أمريكا تتوعد الدول التي تدعم الحوثيين أو تتحدى قرار حظر استيراد الوقود الى موانئ اليمن الخاضعة لسيطرتهم
عاجل .. بيان ناري من الخارجية الأمريكية بعدم التسامح مع أي دولة تقدم الدعم والمساندة للحوثيين وتوجه تهديدا خاصاً للمليشيا
قرار للأمم المتحدة بشأن طبيعة عملها في مناطق سيطرة جماعة الحوثي باليمن
استطاع اليمنيون في انتخابات 2006م الرئاسية اضافة جديد جاد للتجربة الديمقراطية، وتخلقت من تلك التجربة حالة من الوعي المتقدم بأهمية الديمقراطية للنهوض والاستقرار وصيانة الحقوق والحريات.
تحركت المياه الراكدة واشتعلت الحاجة الماسة للتغيير وظلت تكبر الى ان خرجت عملاقة في الـ11 من فبراير 2011م صادحة بالرغبة في التحول الحقيقي الى يمن منشود نهوضا وعدلا واستقرارا.
تصاعدت التطلعات الناضجة والرغبة الواعية في تمهيد وتسخير كل السبل من اجل اليمن فكان مؤتمر الحوار الوطني هو الوسيلة المثالية لإنتاج حلول علمية لكل مشاكل الماضي وتوجيه كل الطاقات لخدمة الحاضر والمستقبل فكان نتاج هذا الحوار المميز مخرجات كفيلة باخراج اليمن من الدوائر الضيقة الى مشروع دولة اتحادية تحفظ للجميع حقوقهم..
وضعت مخرجات الحوار الوطني حلولا لاهم المشاكل المتراكمة والكبيرة كالقضية الجنوبية والعدالة الانتقالية لقضايا المنطقة الوسطئ وصعدة وغير ذلك ورسمت شكل دولة الاقاليم والتخلص من مشاريع التوريث، وكنا علئ وشك البدء في ترجمة تلك المخرجات العظيمة على ارض الواقع الا ان التربص والمكايدة سعت لاجهاض هذا المشروع فمكنت مليشيا الحوثي من الانقلاب علئ مشروع الدولة وشرعية الشعب.
واجه شباب فبراير صعوبات ومشاكل بسبب سياسة الاحزاب وعدم تقبل نخبها للتغيير. ولو توجه الجميع عقب ثورة 11 فبراير الى القيام بواجبهم قبل التركيز على نيل الحقوق لانتصر الجميع للوطن ومشروع الدولة. ولو تركز دور الساسة والمثقفين في توجيه الفرد والمجتمع الى القيام بواجبهم تجاه نهضة البلد وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وتثبيت دعائم الدولة اليمنية الاتحادية قبل توجههم لنيل مايعتبروها حقوقهم لقلت فرص المتربصين والانقلاب.
ثورة 11 فبراير انتجت وانجزت ولن تتوقف حتى يصل اليمن الى المستوى الذي يستحقه من النهوض والاستقرار والعدل، وما يجري الان ما هو الا ارتدادات للقوى المتربصة بحاضر ومستقبل الوطن ...رعشة ما قبل الموت، وصدقوني ان التطلعات النبيلة لثورة الشباب، ومخرجات الحوار الوطني ولدت لتنتصر لانها للجميع ومن اجل الجميع.