هيمنة السوق وجبايات الحرب .. الحوثيون يعلنون الحرب على مزارعي الثوم ووكالات بيعه .. الاهداف والغايات.
للرجال- 6 فوائد تقدمها بذور الشيا للعضو الذكري
مع ارتفاع درجات الحرارة.. تناول هذا المشروب الطبيعي لترطيب الجسم خلال رمضان
انتهى الأمر.. فيفا يمنع النصر السعودي نهائيا من المشاركة في مونديال الأندية
تصفيات كأس العالم.. نظرة على ترتيب 9 منتخبات عربية آسيوية قبل مباريات الجولة الثامنة
إعدامات ميدانية في مناطق التوغل .. وسقوط عشرات الضحايا بينهم صحافيان في غزة
كسوف الشمس يوم 29 مارس وما الدول العربية التي تراه
في عملية مفاجئة وخاطفة الجيش السوري يعلن القبض على مسؤول الأسد للتجنيد ومدبر الإنقلاب في الساحل
انطلاق محادثات روسية-أمريكية في الرياض ..تفاصيل
مقترح مصري جديد لوقف إطلاق النار و حماس ردّت بإيجابية
الأخ الشيخ سلطان البركاني رئيس مجلس النواب المحترم
الإخوة نواب رؤساء المجلس المحترمون
الإخوة أعضاء المجلس المحترمون
عشنا سنوات خمس عجاف في ظل حرب طال أمدها، ونعيش أياما أصعب منذ ما جرى في عدن، ثم في نهم والجوف ومأرب، وفي ظل ما نشعره من غياب لدور المجلس في قضيانا المصيرية، وهو الذي يضم قيادات من خيرة رجال اليمن الأحرار، ولذلك فإننا ندعوكم لبذل جهودكم لعقد اجتماع عاجل في أي مكان من الجمهورية اليمنية قبل أن لا تجدوا مكانا لعقد مثل هذا الاجتماع، وليكون لكم صوت حاضر في هذه المرحلة العصيبة من تاريخ اليمن.
الأعزاء جميعا: إننا ننتظر أن تتجاوزوا أية عقبات أو صعوبات في سبيل انعقاد اجتماعكم الذي نأمل أن يصدر عنه بيان تاريخي- على الأقل- يتناول كل الأحداث العاجلة وموقف المجلس منها، ومن تلك القضايا:
اتفاق استوكهولم
توحيد القوى الوطنية لمواجهة الكهنوت
تصحيح مسار إدارة الحرب
سير المعارك ومحاسبة من لم يحسن في عمله من المعنيين
تحريك الجبهات كلها، بما في ذلك جبهة الساحل الغربي(تهامة).
محاكمة قيادات الشرعية التي تمت من قبل مليشيا الكهنوت.
دور القضاء في التصدي للانقلاب
..... إلخ
وهناك الكثير من القضايا التي يمكن أن يتناولها البيان الصادر عن مجلسكم الموقر.
فهل سنسمع ذلك قبل شهر رمضان؟
وقبل أن لا نرغب في سماع شيء منكم أو من غيركم، ونندم جميعا حين لا ينفع الندم.
الأعزاء جميعا إن اليمنيين مصرون على الوقوف ضد كهنوت القرن الحادي والعشرين، ولا يمكن لهم التنازل عن قضيتهم المصيرية فكونوا عونا لهم، وأسمعوهم ما يساعدهم على توجيه سهامهم نحو عدوهم الواحد الذي نكّل بهم وشردهم وقتلهم، وصادر حرياتهم، وداس كرامتهم.
نأمل أن نجد موقفا قويا من مجلسكم الموقر يوازي حجم مكانته الدستورية، ومكانة أعضائه المحترمين، وحجم المأساة التي نعيشها؛ فهل سنرى ذلك قريبا وقبل فوات الأوان؟
المواطن
د. علي عرجاش