رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح
قالت مصادر مطلعة في وزارة الإعلام السورية إن وزير الإعلام السوري الدكتور محسن بلال اتصل بمسئولين قطريين لوضعهم في أجواء "الإساءة " التي صدرت من إعلامي قناة الجزيرة أحمد منصور خلال حواره مع عبد الكريم النحلاوي أحد أبرز أركان الانفصال بين سوريا ومصر الأسبوع الماضي حيث قال منصور "كلاما مهينا بحق الشعب السوري".
وأوضحت المصادر أن الوزير بلال تحدث إلى وزير الثقافة القطري حمد بن عبد العزيز الكواري في هذا الموضوع هاتفيا الاثنين ما أستوجب تجاوبا وتفهما من الوزير ا كواري وأن منصور "سيعتذر من الشعب السوري في الحلقة المقبلة من برنامجه شاهد على العصر".
وكانت صحيفة الوطن السورية شبه الرسمية أكدت في عددها الاثنين إن "إعلامي محطة "الجزيرة" المعروف أحمد منصور تجاوز حدوده المهنية في برنامجه "شاهد على العصر"، بل تمادى موجها الإهانة للشعب السوري دون استثناءات، وذلك في خلفية حواره مع عبد الكريم النحلاوي أحد رموز انفصال الوحدة بين سوريا ومصر القرن الماضي".
وأضافت الصحيفة "لم يكتف منصور في حواره مع النحلاوي بشتم الشعب السوري الذي سارع "لتقبيل حذاء عبد الناصر" على حد تعبيره، بل تابع واصفا هذا الشعب بأنه "عاطفي وبينضحك عليه"، وهو كلام لا يجوز أن يمر وخاصة على قناة لديها ميثاق شرف صرعت الدنيا به".
وطالبت الصحيفة السورية بتطبيق ميثاق الشرف الإعلامي بقولها "بعد كلام منصور السالف الذكر، بات لابد من تطبيق ميثاق الشرف هذا ليس فقط على مراسليها الصغار، بل أيضا على أعمدتها الذين لا يجدون حرجا في شتم شعب كامل من على منبرها".