فصائل المقاومة الفلسطينية..قوة في الإعداد تقنيا واستخباراتيا
بقلم/ عدنان غيلان
نشر منذ: شهرين و يوم واحد
السبت 26 أكتوبر-تشرين الأول 2024 08:25 م
  

القوة وردت كلفظ نكرة في قوله تعالى "وأعدوا لهم ما استطعم من قوة " ولفظ النكرة يشمل كل انواع القوة والاعداد النفسي والروحي والتقني والتكنلوجي ..

 

مقاتلو فصائل المقاومة الفلسطينية لا سيما كتائب الشهيد القسام لم يد خروا وسعا ولم يالوا جهدا في الإعداد الروحي والمعنوي والقتالي من تدريب وتصنيع عسكري وتقني هنالك وحدة اسمها وحدة التصنيع والهندسة العسكرية فيها الآلاف من المتخصصين في التصنيع الحربي والتكنولوجي وجلهم من خريجي الهندسة الصناعية والعسكرية وحاصلين على اعلى الشهادات في العلوم التقنيةوالتكنولوجية هل قراتم 

 عن المهندس عماد عقل والمهندس يحي عياش وأكاديمية صلاح شحادة للعلوم العسكرية ( كلية حربية ) تابعة لكتائب الشهيد القسام 

  

وياتي البعض ويقول لا ينفع الدعاء لهم لانهم لم ياخذوا بكل الأسباب المتعلقة بالإعداد القتالي المتعلق بالجوانب التقنية والتكنولوجية وهذا كلام غير صحيح البتة 

 القسام لديه وحدات امنية و استخباراتية تأسست منذ منتصف ثمانيننيات القرن الماضي ولديه اجهزة اتصالات خاصة به لم تستطع كل مخابرات العالم اختراقها ..

 

وهذه بعض التفاصيل المهمة عن القوة والسلاح والوحدات التابعة لكتائب الشهيد القسام

 

بدأت كتائب القسام القتال العسكري باستخدام الحجر، ثم السكين، ثم المسدس والبندقية، حتى أنها صنعت رشاشاً بأيدي أبنائها صناعة محلية، وتطور سلاحها إلى العبوات الناسفة مثل عبوة شواظ وصنعت عدة إصدارات منها (شواظ 1 و2 و3 و4) والعمليات الاستشهادية التي استخدم فيها الأحزمة الناسفة والقنابل والمتفجرات ذات التفجير عن بعد. واشتهرت كتائب القسام حديثاً بصاروخ القسام، وهو السلاح الأبرز المستخدم في نشاطها العسكري في فلسطين، ويتركز في غزة. وطورت صواريخها المحلية لتصبح أطول مدى، مثل صاروخ M75 وقد سمته بحرف الميم تيمناً بالقائد إبراهيم المقادمة ومداه 75كم، ثم تبعه في 2014 ظهور صاروخ J80 الذي سمي بحرف الجيم تيمنا بالقائد أحمد الجعبري ومداه 80 كم، وصاروخ آر 160 الذي سمي بحرف الراء تيمناً بالقائد الرنتيسي ويبلغ مداه 160كم، لتصل صورايخها إلى أقصى مدى بصاروخ عيّاش 250 الذي يبلغ مداه 250 كم أطلقته المقاومة لأول مرة عام 2021 في حرب سيف القدس تيمناً بالشهيد المهندس يحيى عياش، وصاروخ سجيل-55 الذي يبلغ من المدى 55كم.

 

وتمتلك كتائب القسام مجموعة متنوعة من الصواريخ الموجهة المضادة للدروع، مثل صاروخ كورنيت (قذيفة الياسين)، وصاروخ كونكورس، وصاروخ فونيكس (النسخة الكورية الشمالية لصاروخ فاغوت)، وصاروخ ساغر، وكذلك تمتلك صواريخ مضادة للطائرات، مثل صاروخ سام-7.

 

أعلنت كتائب القسام يوم الاثنين 14 يوليو 2014 بتصنيع ثلاثة نماذج من طائرات دون طيار، إحداها تقوم بمهام استطلاعية تحمل اسم A1A، والثانية هجومية وتحمل اسم A1B، والثالثة هجومية «استشهادي» وتحمل اسم A1C هذه الطائرات نفذت ثلاث طلعات، وشاركت في كل طلعة أكثر من طائرة، إحداها كانت فوق وزارة الدفاع الإسرائيلية في الكرياة التي يدار منها العدوان على غزة.

 

العدد

 

تتكون من ألوية وكتائب وسرايا وفصائل، وأصبح لديها وحدات متخصصة في كل كتيبة تقوم على تنفيذ مهام محدد ودقيقة منها:

 

وحدة الكوماندوز (النخبة) هي الوحدة الأكثر تدريبا وخبرة ويتم اختيار عناصرها بكفاءة وعناية شديدة كما يتم تدريب افرادها بشكل مكثف لتنفيذ المهامات الخاصه والصعبة وهي مجهزة بوسائل قتالية متقدمة ودقيقة وهي مدعومة بقوة استخباراتية يبلغ عدد عناصرها حوالي 5000 مقاتل حسب المنظمات الاسرائيلية

وحدة المضاد للدروع (الدروع) هي وحدة خاصة تقوم بصيد وتدمير المركبات المدرعة (ناقلات الجند-الدبابات) التابعة للجيش الاسرائيلي وهي من أكثر الوحدات المشاركة في العمليات العسكرية والحروب التي خاضتها الحركة وتستخدم العديد من الاسلحة والقذائف اهمها RPG 7 وكورنيت والياسين 105 وعبوات شواظ (1,2,3,4,5,6,7) المضادة للدروع وقد تمكنت تلك الوحدة من تدمير الدبابة ميركافا فخر الصناعة الاسرائيلية ومدرعات النمر

وحدة الهندسة

وحدة الدفاع الجوي

وحدة المدفعية

وحدة القناصة

وحدة الاستشهاديين

وحدة الاسناد

وحدة الاشارة هي المسئولة عن كافة الاتصالات بين عناصر القسام المختلفة والتي تضم الاتصالات اللاسلكية والاتصالات السلكية وقد قام سلاح الاشارة التابع للقسام بانشاء شبكة اتصالات سلكية ضخمة لتوفير الاتصالات الامنة في ميدان القتال أو حتى في الانفاق التي تستخدمها حماس وقدت حاولت إسرائيل مرات عديدة التجسس علي تلك الشبكة ومنها عملية حد السيف التي قامت بها وحده خاصة في الجيش الاسرائيلي التي استشهد فيها القائد القسامي نور الدين بركه بعد اشتباكه مع تلك الوحدة

وحدة التعبئة والتوجيه

وحدة التصنيع

وحدة الكمائن

وحدة الصواريخ

وحدة السايبر

وحدة المسيرات

في عام 2014 أعلنت عن أول عملية لوحدة الضفادع البشرية (الكوماندوز البحري) أثناء صد العدوان الإسرائيلي على غزة

أعلنت في عام 2016 عن وحدة جديدة باسم وحدة الظل

اعلنت كتائب القسام خلال معركة طوفان الأقصى عن سرب الصقور التابع لسلاح الجو لديها وقامت وحدات سرب الصقور بعملية إنزال جوي خلال المعركة