عاجل: شركة الربع الخالي تعاود أعمال تأهيل خط العبر الدولي الرابط بين اليمن والسعودية
عاجل :المظاهرات الغاضبة تجتاح محافظة عدن والمجلس الانتقالي يغرق شوارع واحياء مدينة عدن بالأطقم المسلحة والمدرعات ويهدد بإعتقال المحتجين
عدن : وقفة إحتجاجية للنقابة العامة للنقل والمواصلات رفضًا للقرارات الصادرة بحقها وممارسات استهداف حقوقها
عدن : نائب وزير التربية يلتقي المديرة القطرية للمجلس النرويجي لمناقشة سبل التعاون المشترك
شرطة مأرب تدشن دوري الشهيد عبدالغني شعلان ورفاقه الأبطال
انطلاق بطولة الوفاء لمأرب الرياضية بمشاركة 12فريقا للمحافظات غير المحررة.
تقرير من جبهات مأرب.. احباط هجمات ومحاولات تسلل حوثية وقوات الجيش ترد على مصادر النيران وتلحق بالمليشيات خسائر في الأرواح والعتاد
عدن: وكيل وزارة المالية يحمل وزارة الخدمة المدنية مسؤولية تأخير صرف مرتبات الموظفين النازحين
لقاء مع سفراء الإتحاد الأوروبي يبحث دعم الحكومة اليمنية لمواجهة الأزمة الإقتصادية
رابط التسجيل في المنح الدراسية المخصصة لليمن من جمهورية الصين
السفير الأمريكي لدى اليمن يظهر في كل مرة وكأنه الحاكم الفعلي في اليمن ، فيقترح ويقرر ويحذر ، فمؤتمره الصحفي الأخير بدا لنا السفير الرئيس -كما وصفته صحيفة مأرب برس – وهو يكتسي برداء الرئاسة اليمنية ، ويخلع ثوبه الحقيقي وعمله المحدد في السفارة الأمريكية
لكن المشكلة تكمن في الرئاسة ،والحكومة التي جعلت من السفير المعتوه ناطقا رسميا باسمها ، فهو يقرر ويصدر أحكام دون ما اعتراض من أي مسؤول او رقيب من احد ،وكأن ارض اليمن ولاية أمريكية وليست ذات سيادة وحضارة عريقة .
والغريب العجيب في الأمر أن هناك من السياسيين ،والناشطين يلتزمون الصمت ازاء ما يحدث من السفير الأمريكي ليس خوفا منه او دعماً له في كل ما يقول ،ولكن نكاية بالحوثيين فهذه هي سياسة الكيل بمكيالين أحبتي السياسيين والناشطين فحينما نتكلم عن تفاهة السفير الإيراني الذي قال ان اليمن دولة غير لابد ان نتكلم عن عنجهية السفير الأمريكي الذي يتكلم باسم اليمن .
نحن نتفق في بعض ما طرحه السفير في مؤتمره الصحفي الأخير ،ولكن اعتراضنا هو على تحدثه وكأنه الحاكم الفعلي لليمن ،والمخوّل الأول لرسم مستقبل اليمن الجديد .
لذلك علينا أيها اليمانيون ان نبتعد عن المشاكسات الحزبية ،والمناكفات الطائفية إزاء مثل هذا الأمر، وبالأخص اذا كان الأمر يتكلم عن سيادة اليمن ،ففي هذه الحالة لابد ان نترفع عن سفاسف الأمور، وان نصطف في مواجهة تفاهة وعنجهية أي طرف يريد ان يسيء إلى اليمن وأهله .
فالمناكفات العبثية تتيح للمغرضين، والمتمصلحين بيئة خصبة لنفث سمومهم الدنيئة وتحقيق رغباتهم النتنة فأينما وُجد ت التفرقة حلت المؤامرة وحُبكت التفاهة فما نشهده الآن في ظل الصراع اليمني اليمني إلا صراعا إيرانيا أمريكيا في بسط نفوذهم في ارض اليمن السعيد عبر وكلائهم المنحطين .
فاليمن لا زالت مسلوبة السيادة الكاملة حتى يفهم ساستها ،ويعُوا جيدا انه لن ينفعهم استجداء الخارج، والتسول من الجيران فاليمن لا ينفعها إلا أهلها ،ووحدة كلمتهم واتحادهم ضد أي عدو يريد النيل منها ومنهم
فالله الله في الاصطفاف والابتعاد عن سفاسف الأمور ،ويجب علينا التركيز على بناء اليمن الجديد ، والانطلاق نحو مستقبل يصنعه أهل اليمن الأعزاء .