آخر الاخبار

شاهد: القسام تستعرض غنائم من سلاح النخبة الإسرائيلية في منصة تسليم المجندات الأسيرات وإسرائيل تعتبر الأمر ''إهانة'' عميد الأسرى الفلسطينيين يرى الحرية بعد 39 سنة في سجون الإحتلال.. من هو وما قصته؟ الحكومة اليمنية تعلن جاهزية الموانئ المحررة لاستقبال جميع الامدادات التجارية والإغاثية والخطوط الملاحية غوتيريش يوجه دعوة للحوثيين ويدين بشدة اعتقال 7 من موظفي الأمم المتحدة تفاصيل اعلان الصليب الأحمر الإفراج عن عشرات المعتقلين كانوا في سجون الحوثي.. هادي الهيج: ''المفرج عنهم أناس اعتقلوا من البسطات والشوارع'' بن مبارك يبحث في واشنطن مع مسؤول أمريكي التعاون لتنفيذ قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية بالزي العسكري.. الصليب الأحمر يتسلم المحتجزات الإسرائيليات من غزة ترامب ينفذ مجزرة إقالات.. طرد 12 مفتشا عاما خلال ساعات تفاعل غير مسبوق و جديدة للسنوار خلال المعارك في قطاع غزة برنامج ما خفي أعظم ..يكشف خفايا وتفاصيل جديدة عن معركة السابع من أكتوبر

الدراما هل قامت بالدعاية لداعش؟!
بقلم/ تركي الدخيل
نشر منذ: 8 سنوات و 6 أشهر و 27 يوماً
الثلاثاء 28 يونيو-حزيران 2016 04:30 م
بعد ساعاتٍ قليلة من عرض حلقة «تحت الرماد» في مسلسل سيلفي حدثت جريمة مروعة، توأم يطعنان والديهما حدّ الموت. هناك آراء أكاديمية تتحدث عن الدعاية غير المقصودة التي قد تسببها حالات تسليط الضوء ضد الإرهاب. لها مبرراتها بالطبع، ولها حججها. البعض ربط بين الدراما النظرية والجريمة اللاحقة «التطبيق». هذه رؤية لها احترامها، لكن من غير المعقول أن تشيح الدراما بوجهها عن قضايا أساسية وبخاصةٍ بكارثة كبرى مثل حالة «داعش»، ولايمكن أن تكون تلك دعاية رمزية أو غير مقصودة، أو ثيمة تشجيعية تخاطب وجدان المراهقين!
منذ الثمانينات والسينما العربية تناقش موضوعات صعود الجماعات الإرهابية، وبرز فيها الفنان عادل إمام، بـ «الإرهابي، طيور الظلام، والإرهاب والكباب» وغيرها من أعمالٍ عديدة، بل إن مسلسل عادل إمام الحالي «مأمون وشركاه» يسلّط الضوء على هذا المأزق من خلال شخصية زوج ابنته المتطرف «معتز». هذا نصر كبير للدراما أن تواجه بشجاعة حالات الإرهاب المؤلمة والقاسية على المجتمعات والأمم.
أحسب أن الدعاية غير المقصودة التي تسببها الدراما - على فرض وجودها- أقل سوءاً من الصمت المطبق، والاستسلام التام للتنظيمات الإرهابية، وبالذات حين تكون المعالجة موزونة، والرؤية واضحة، والسيناريو متكاملا لغرض إيجاد نهاية تخدم الهدف الأساسي وهو إدانة العنف، والانتصار للإنسانية.
لا معنى للربط بين حلقة سيلفي، وبين جريمة القتل المروعة، بل إن في هذا مبالغة كبيرة!
نقلاً عن "عكاظ"