آخر الاخبار

سقوط سياسي ودبلوماسي لوزير الخارجية اليمني في سلطنة عمان.. لمصلحة مَن؟ يا وزير الخارجية! الدكتوراه بامتياز للباحث احمد الحربي من الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية بالقاهره اللجنة العسكرية والامنية العليا تلتقي برئيس مصلحة الأحوال المدنية ومدير الحقائب المتنقلة الجيش الوطني بمحافظة مأرب يوجه ضربات موجعة للمليشيات الحوثية.. والطيران المسير يدمر معدات وآليات ثقيلة ويوقع إصابات في صفوف الحوثيين المليشيات الحوثية تصعد عسكريًا على جبهات مأرب وتعز .. تفاصيل البرهان من القيادة العامة للجيش السوداني: التمرد الى زوال والقوات المسلحة في أفضل الحالات تزامناً مع ذكرى اغتياله..صدور كتاب عبدالرقيب عبدالوهاب.. سؤال الجمهورية" اجتماع برئاسة العليمي يناقش مستجدات الشأن الإقتصادي وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية الحوثيون ينفذون حملة اختطافات لموظفين أممين في صنعاء والمبعوث يتفاوض معهم في مسقط مطار في اليمن يستأنف رحلات جوية مباشرة إلى مصر بعد توقف دام 10 سنوات

شيء ما يشبه أحزاني
بقلم/ غازي السامعي
نشر منذ: 14 سنة و 8 أشهر و 13 يوماً
الخميس 13 مايو 2010 04:48 م

شيء ما يشبه أحزاني يتقاطر من علو آمال ظلت تراود هذا القلب.... شيء يشبهك يا صديقة وجعي أراه يستوطن مخيلتي التي فارقتني منذ أن شب القلب عن العشق . شيء جعلني ارتب خارطة حياتي لتتسع لطفولتي التي عُدتي بها اليً بعد أن تسكعت في أرصفة العمل المجنون ونسيت تفاصيل حياة من الممكن جدا أن تبدوا اقل وحشية.

حين أغمض رموش أحلامي تعود بي ذاكرة الوجد لدقائق نقشتي فيها ابتسامات برئيه على ملامح الوجع واراك بشقاوتك العنيدة تقتحمين عالمي الطفولي المجنون الذي يشبهك تماماً وننزاح معاً نمرغ كبرياء الوقت ونصنع ضحكات تدهش المكان .

أحب في حضورك أن أكون أنا ولا استطيع ، أن انزع طيش فضولي عن عالمك ، أن ابتدع عالما أخر لا تكوني إحدى كائناته ، أن أتفادى الوقوع في مطب اندهاشي لصوتك حين ينهمر و لا افهم كيف أن هذا الحضور يصنع من العدم لحظات سعادتي وشقاوتي في آن ،أحاول اصطناع التعقل و أنفضح من أول نظرة لأعود مسرعا أفتش بين مذكراتي عن تعويذة تقيني سحرك اللذيذ .

ها أنا يا صديقتي أُشُعل شمعة لأنقش على احتراقها دقائق من فصول حياتي أظنها استثنائية ، لا يهمني إن كانت تعنيك إلى درجة الالتفات إليها بقدر ما يعنيني حضورك ولو لم تعلمي ، لست أنانياً لأخفي عنك تباشير فرح زار ردهات عمري، ولست متوحشا لان ادع ضحكاتك تمر دون أن احتفي بها كطقس تعبدي أدمنه بشغف صوفي مبتهل.

شيء ما لا استطيع معه أن امنع تأهبي لحالة إبداعية كنت قد اشتقت إليها كما لم اشتاق لأحد في حياتي قط.