ميليشيات الحوثي تستحدث مواقع عسكرية جديدة تشق الطرقات وتدفع بالتعزيزات الى جنوب اليمن مرتزقة من 13 دولة يشاركون في الحرب بالسودان نهبت 27 ألف سيارة وسرقوا و26 بنكاً وقوات الدعم السريع تدمر المعلومات والأدلة المليشيات الحوثية تتعرض لعدة إنتكاسات في جبهات بمارب .. خسائر بشرية وتدمير معدات عسكرية وتسللات فاشلة الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين تحذر من الاستغلال السياسي وتؤكد التزامها بتحقيق مطالب الجرحى استعدادات في مأرب لإقامة المعرض الاستهلاكي 2025 الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة أحد أبناء الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز عاجل: حريق في سفينة حاويات بالبحر الأحمر وزير خارجية اليمن: ''الحوثيون سيواجهون مصير أذرع إيران في المنطقة والدور سيأتي عليهم'' 7 مباريات فقط وهدف واحد.. الهلال يعلن انتهاء تعاقد نيمار مع الفريق بالتراضي 300 ألف فلسطيني عادوا إلى منازلهم شمال قطاع غزة
لم يعد لدينا غير التهكم من هادي، إنه البلاهة الرسمية منصوبة، ونحن نرميها بالأحجار في طقس تطهري من بلاهتنا الجماعية.
ما أن يخطر هادي لأي منا حتى يمسي أحدنا ذكيا وداهية على الفور، هذا مرآة الشعب المحدبة وقد وضعت هكذا في مكان يراه الجميع وبما يكفي لتعكس لنا صورة لملامحنا الحقيقية فأمسى علينا تهشيمها لنحظى بالعزاء.
وحدها الشعوب الأقل كفاءة من واقعها تحتاج رئيسا داهية، وتمضي حياتها بضمانة وجود الأب الذي يعرف كل شيء ويمكنه القيام بكل شيء.
لكننا حصلنا على هادي، الزعيم الذي يعتقد أن مجلس الأمن وحده من سيربي مدير الأمن، في واحدة من سلسلة مهازل بدأت بلعب شخصية السجين في دار الرئاسة وانتهت بالمخفي قسرا في قصر الملك، مرورا قبلها بأنماط متعددة من الهرب، ومناشدة العالم منحه أرضا لشرعيته وقرارات لتأديب خصومه وموظفيه اخر المطاف.
يمكن للأمم منحك قرارات إضافية رغم اخفاقك في استخدام القرارات السابقة وقد يصل الأمر لفرك أذن مدير الأمن، لكن من اين يأتي لك العالم بأرض لشرعيتك وقد تبرمت من عدم صلاحية العاصمتين الأولى والثانية، حتى ليبدو أن المكان الوحيد الشرعي في اليمن هو الرياض.
نحن قد ساندنا ريبيتك الرسمية هذه مظهرين التعاطف الجمعي مع احساسك بالسجن في صنعاء عند صالح وبعدها الحوثي، نحمل أشياء سجيننا العظيم حتى بوابة المعاشيق ونادينا بحريته، شأن العواطف البلهاء وهي تدفعنا للموافقة على أن صنعاء لا تصلح ولا عدن أيضا، واقتفينا خطى هروبك أنت التجسيد الأمثل لنزوعنا الجمعي للهروب بحثا عن الحلول السهلة الكسولة، فأخذتنا إلى كل بيت سوى بيتنا.
وها نحن في طقس تطهري ندور حول العجل الذهبي، ولكن بلا موسى ولا سامري.