الأرصاد تتوقع طقساً معتدلاً إلى بارد بالمناطق الساحلية والقريبة منها وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية بيان لحزب الإصلاح بمحافظة مأرب يطالب الرئاسي والحكومة بمعالجات عاجلة يلمس المواطن أثرها اكتشف متى يكون تورم القدمين خطر للحامل فيفا: تكشف عن أغلى صفقات العالم القسام تكشف أسماء الشهداء من قادة المنطقة الوسطى في القطاع لأول مرة حماس تستعد لتسليم 3 رهائن إسرائيليين في وسط غزة الجيش السوداني يحسم المعارك في انتصارات جديدة و يواصل تقدمه نحو الخرطوم اتفاق أمريكي ياباني مفاجئ على مواجهة العدوان الاقتصادي الصيني تركيا تكشف عن مسيرتها الانتحارية بعد اجتيازها اختبارات معقدة منظمة العفو الدولية توبخ ترامب وتنشر غسيل واشنطن
*بين عامي 1370 و1383م أنشئ في فرنسا سجن الباستيل، وكان الغرض منه أن يكون حصناً لباريس ثم استخدم كسجن للمعارضين السياسيين والمسجونين الدينيين والمحرضين ضد الدولة، وظل رمزاً للطغيان والظلم على مر السنين، وانطلقت منه الشرارة الأولى للثورة الفرنسية في 14 يوليو 1789، وما تزال فرنسا تحتفل حتى اللحظة بمناسبة اقتحامه، وتعتبر الرابع عشر من يوليو من كل عام اليوم الوطني وعيداً قومياً للحرية في فرنسا منذ إعلانه عام 1880 من قبل السلطات الرسمية.
*السجون الإمامية بالمثل كانت رمزاً للطغيان والظلم وسببت أو بالأصح ساهمت وكانت طرفاً من أطراف كثيرة اندلعت بسببها الثورة، ولعل حكومة اليوم بجبروتها الأعمى لم تفقه الدرس جيداً، فها هي السجون الخاصة تملأ البلاد وممتلئة بالعباد، سجون المشائخ من جهة وسجون الحكومة من جهة، إذ أن بعض المؤسسات لها سجون خاصة وقد اكتشف مؤخراً وجود سجن في جامعة صنعاء وتحديداً في كلية الحقوق.
وكل هذا يثبت أن ادعاء الوطنية والتشدق بالديمقراطية وتحقيق الوحدة ليست سوى شعارات زائفة وإلا فكيف تقبل الدولة أن يودع المشائخ في السجون الرسمية التابعة للدولة سجناء أبرياء وتخصص لهم غرفاً خاصة في تلك السجون وبعلم النائب العام ورئيس مجلس القضاء الأعلى ووزير الداخلية وكافة الجهات المسؤولة!!
عدا ذلك السجن الحربي الذي يشبه مثلث برمودا وسجون الأمن السياسي والأمن القومي و.. و.. الخ.. كل ذلك يؤكد العجز والرجعية التي انتهى إليها أمر هذه البلاد وكذلك عودة ثقافة سلطة الميثيولوجيا والخرافات وتعميمها إنها تؤكد قانون الغاب المسوغ لتكريس الاستبداد والطغيان رغم وجود مؤسسات ودستور وبرلمان ومنظمات حقوقية. ولعل نبوءة الباستيل ستتحقق هنا في اليمن ولله در الشاعر حين قال:
سبحانك كل الأشياء رضيت سوى الذل/ أو أن يوضع قلبي في قفص السلطان/ ورضيت يكون نصيبي في الدنيا كنصيب الطير/ لكن سبحانك حتى الطير لها أوطان وتطير إليها/ وأنا ما زلت أطير/ فهذا الوطن الممتد من البحر إلى البحر سجون متلاصقة/ سجان يمسك سجان..!!
String-7@hotmail.com